map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا.. قلقة على حياة 30 ألف فلسطيني يقطنون جنوب سورية

تاريخ النشر : 16-08-2021
الأونروا.. قلقة على حياة 30 ألف فلسطيني يقطنون جنوب سورية

مجموعة العمل ـ جنوب سوريا

عبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها البالغ على حياة حوالي 30,000 لاجئ من الفلسطينيين المسجلين لديها في جنوب سوريا، والذي يقيم حوالي ثلثهم في مخيم درعا الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة "الأعمال العدائية" التي تعرضت له المنطقة.

وأشارت وكالة الغوث إلى أن القصف العنيف والاشتباكات المستمرة منذ 29 تموز في درعا ومحيطها أدت إلى نزوح أكثر من نصف العائلات التي كانت تقطن داخل المخيم، فيما تعيش العائلات التي بقيت ظروفاً إنسانية مزرية، مع ورود تقارير تفيد بأن معظم مخزون الأدوية والأغذية، بما في ذلك الخبز، قد نفد منذ إغلاق معبر السرايا الإنساني الرئيسي في 12 آب أمام حركة المركبات والمشاة، وبحسب ما ورد أيضا، انقطعت المياه والكهرباء تماماً داخل المخيم.

وأردفت الوكالة الأممية في بيانها الذي أصدرته يوم 16 آب/ أغسطس الحالي أن الاشتباكات المتزايدة في غرب درعا أثرت على اللاجئين الذين يعيشون هناك وعملت على الحد من وصولهم إلى خدمات الأونروا، لا سيما مع إغلاق عيادة الأونروا الصحية في المزيريب منذ الأول من آب.

كما دعت الأونروا أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق، بما في ذلك الوصول إلى خدماتها، مشددة على ضرورة فتح معبر السرايا الذي تم إغلاقه منذ 29 تموز، والسماح للاجئين بالوصول إلى الخدمات الأساسية.

وفي ختام بيانها طالبت وكالة الأونروا كافة الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك منشآتها ومقراتها في محافظة درعا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15879

مجموعة العمل ـ جنوب سوريا

عبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها البالغ على حياة حوالي 30,000 لاجئ من الفلسطينيين المسجلين لديها في جنوب سوريا، والذي يقيم حوالي ثلثهم في مخيم درعا الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة "الأعمال العدائية" التي تعرضت له المنطقة.

وأشارت وكالة الغوث إلى أن القصف العنيف والاشتباكات المستمرة منذ 29 تموز في درعا ومحيطها أدت إلى نزوح أكثر من نصف العائلات التي كانت تقطن داخل المخيم، فيما تعيش العائلات التي بقيت ظروفاً إنسانية مزرية، مع ورود تقارير تفيد بأن معظم مخزون الأدوية والأغذية، بما في ذلك الخبز، قد نفد منذ إغلاق معبر السرايا الإنساني الرئيسي في 12 آب أمام حركة المركبات والمشاة، وبحسب ما ورد أيضا، انقطعت المياه والكهرباء تماماً داخل المخيم.

وأردفت الوكالة الأممية في بيانها الذي أصدرته يوم 16 آب/ أغسطس الحالي أن الاشتباكات المتزايدة في غرب درعا أثرت على اللاجئين الذين يعيشون هناك وعملت على الحد من وصولهم إلى خدمات الأونروا، لا سيما مع إغلاق عيادة الأونروا الصحية في المزيريب منذ الأول من آب.

كما دعت الأونروا أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق، بما في ذلك الوصول إلى خدماتها، مشددة على ضرورة فتح معبر السرايا الذي تم إغلاقه منذ 29 تموز، والسماح للاجئين بالوصول إلى الخدمات الأساسية.

وفي ختام بيانها طالبت وكالة الأونروا كافة الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك منشآتها ومقراتها في محافظة درعا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15879