map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أطفال وشباب فلسطين: كلنا مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 24-04-2015
أطفال وشباب فلسطين: كلنا مخيم اليرموك

تضامن فلسطينيون أغلبهم أطفال وشباب، في غزة ورام الله مع اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك السوري، بفعاليات رمزية للفت أنظار العالم إلى الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها هؤلاء اللاجئون.

"الصمت أبلغ من الكلام" مقولة شهيرة، طَبقها مجموعة شبان من قطاع غزة في عرض صامت لم يتجاوز عشر دقائق، تم تنفيذه في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة، تضامناً مع أبناء فلسطين المحاصرين في مخيم اليرموك بسورية.

العرض الذي أثر في الحضور، نفذه فريق "وافي" الشبابي الفلسطيني، بهدف نقل صورة مختلف أصناف البؤس والعذاب والحرمان الذي يعيشه الفلسطينيون هناك، وعكس صورة الواقع الأليم لأبناء المخيم المحاصر منذ عامين.

صوت القصف وإطلاق الرصاص أحاط بجموع مؤدّي العمل التمثيلي، والذي حملت خلاله مجموعة من الفتيات أطفالا صغارا، وقف أمامهم عسكري يحمل في وجههم السلاح، ومنعهم من الحركة في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والخوف.

في الناحية الأخرى وقف شخص يحمل مجسما كُتب عليه "مساعدات"، وقابله مجموعة مواطنين رفعوا أيديهم استجداء وطلباً لها، لكنها لا تصل، وإلى جوارهم سقط جريح نتيجة القصف وإطلاق النار، هرعت إليه الأطقم الطبية، التي عملت وسط الخطر.

الأدوار التمثيلية الصامتة، والتي لم ينطق خلالها الممثلون بأي كلمة، وسادها الجمود والصمت، أُديت إلى جانب مجموعة مقاعد وضع أمامها طاولة كتب عليها "الحكام العرب" الذين جلسوا ينظرون إلى معاناة أهالي المخيم، وقد رسمت على ملامحهم "ابتسامة" غير المبالي.

منسقة فريق وافي الشبابي، رنيم السوافيري، قالت إن العرض جاء من أجل لفت أنظار العالم تجاه ما يجري من مجازر بحق الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر، ومطالبة الجميع بالتحرك من أجل إنقاذ الأبرياء الذين يتعرضون لأبشع الجرائم.

وبينت السوافيري لـ"العربي الجديد" أن الفريق الذي تأسس في أغسطس/آب الماضي نظم عدة أنشطة تطوعية عالجت قضايا اجتماعية وإنسانية، كان منها نشاط "ابتسم للخير"، "مقاطعة البضائع الإسرائيلية"، و"وحدة دم"، و"بدنا نفرح بدنا نعيش"، إلى جانب بطولة لكرة القدم.

 

المصدر: العربي الجديد

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1588

تضامن فلسطينيون أغلبهم أطفال وشباب، في غزة ورام الله مع اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك السوري، بفعاليات رمزية للفت أنظار العالم إلى الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها هؤلاء اللاجئون.

"الصمت أبلغ من الكلام" مقولة شهيرة، طَبقها مجموعة شبان من قطاع غزة في عرض صامت لم يتجاوز عشر دقائق، تم تنفيذه في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة، تضامناً مع أبناء فلسطين المحاصرين في مخيم اليرموك بسورية.

العرض الذي أثر في الحضور، نفذه فريق "وافي" الشبابي الفلسطيني، بهدف نقل صورة مختلف أصناف البؤس والعذاب والحرمان الذي يعيشه الفلسطينيون هناك، وعكس صورة الواقع الأليم لأبناء المخيم المحاصر منذ عامين.

صوت القصف وإطلاق الرصاص أحاط بجموع مؤدّي العمل التمثيلي، والذي حملت خلاله مجموعة من الفتيات أطفالا صغارا، وقف أمامهم عسكري يحمل في وجههم السلاح، ومنعهم من الحركة في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والخوف.

في الناحية الأخرى وقف شخص يحمل مجسما كُتب عليه "مساعدات"، وقابله مجموعة مواطنين رفعوا أيديهم استجداء وطلباً لها، لكنها لا تصل، وإلى جوارهم سقط جريح نتيجة القصف وإطلاق النار، هرعت إليه الأطقم الطبية، التي عملت وسط الخطر.

الأدوار التمثيلية الصامتة، والتي لم ينطق خلالها الممثلون بأي كلمة، وسادها الجمود والصمت، أُديت إلى جانب مجموعة مقاعد وضع أمامها طاولة كتب عليها "الحكام العرب" الذين جلسوا ينظرون إلى معاناة أهالي المخيم، وقد رسمت على ملامحهم "ابتسامة" غير المبالي.

منسقة فريق وافي الشبابي، رنيم السوافيري، قالت إن العرض جاء من أجل لفت أنظار العالم تجاه ما يجري من مجازر بحق الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر، ومطالبة الجميع بالتحرك من أجل إنقاذ الأبرياء الذين يتعرضون لأبشع الجرائم.

وبينت السوافيري لـ"العربي الجديد" أن الفريق الذي تأسس في أغسطس/آب الماضي نظم عدة أنشطة تطوعية عالجت قضايا اجتماعية وإنسانية، كان منها نشاط "ابتسم للخير"، "مقاطعة البضائع الإسرائيلية"، و"وحدة دم"، و"بدنا نفرح بدنا نعيش"، إلى جانب بطولة لكرة القدم.

 

المصدر: العربي الجديد

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1588