مجموعة العمل – درعا
أفاد مراسل مجموعة العمل أن الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري قصفها لأحياء درعا المحاصرة، درعا البلد وحيّ طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، وسجل سقوط قذائف الهاون والدبابات دون ورود إصابات بشرية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومسحلي المعارضة على عدة محاور من الأحياء المحاصرة.
يأتي ذلك في اليوم 58 للحصار الذي يفرضه النظام السوري بغطاء روسي، حيث يواجه الأهالي صعوبات كبيرة في تأمين حاجاتها الضرورية من ماء وغذاء، ويفتقد المحاصرون للمياه الصالحة للشرب بعد قطعها عن الأحياء السكنية من قبل النظام، ويضيف مراسلنا أن الأهالي في المناطق المحاصرة تعتمد على بئر وحيد لتعذر وصولهم إلى آبار أخرى في درعا لانتشار قوات النظام ومجموعاته الموالية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أصدرت بياناً صحفياً قبل أيام، عبرت فيه عن قلقها البالغ على حياة حوالي 30,000 لاجئ من الفلسطينيين المسجلين لديها في جنوب سوريا، والذي يقيم حوالي ثلثهم في مخيم درعا الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة "الأعمال العدائية" التي تعرضت له المنطقة.
مجموعة العمل – درعا
أفاد مراسل مجموعة العمل أن الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري قصفها لأحياء درعا المحاصرة، درعا البلد وحيّ طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، وسجل سقوط قذائف الهاون والدبابات دون ورود إصابات بشرية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومسحلي المعارضة على عدة محاور من الأحياء المحاصرة.
يأتي ذلك في اليوم 58 للحصار الذي يفرضه النظام السوري بغطاء روسي، حيث يواجه الأهالي صعوبات كبيرة في تأمين حاجاتها الضرورية من ماء وغذاء، ويفتقد المحاصرون للمياه الصالحة للشرب بعد قطعها عن الأحياء السكنية من قبل النظام، ويضيف مراسلنا أن الأهالي في المناطق المحاصرة تعتمد على بئر وحيد لتعذر وصولهم إلى آبار أخرى في درعا لانتشار قوات النظام ومجموعاته الموالية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أصدرت بياناً صحفياً قبل أيام، عبرت فيه عن قلقها البالغ على حياة حوالي 30,000 لاجئ من الفلسطينيين المسجلين لديها في جنوب سوريا، والذي يقيم حوالي ثلثهم في مخيم درعا الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة "الأعمال العدائية" التي تعرضت له المنطقة.
