مجموعة العمل ـ مخيم خان الشيح
توفي اللاجئ الفلسطيني "محمد يوسف البرهومي" نتيجة خطأ طبي بأحد المستشفيات السورية في العاصمة دمشق، بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.
وقال مراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح إن محمد ذهب إلى المشفى بكامل صحته بعد آلام طبيعية بمنطقة أسفل البطن، وتم تشخيص حالته على أنها التهاب زائدة دودية ويجب خضوعه لعملية جراحية بشكل فوري ليدخل بعدها غرفة العمليات وتبدأ مضاعفات العملية التي اودت بحياته.
من جانبهم قال مقربون من محمد إنه لم يكن يشكو شيئ سوى ألم بسيط في منطقة أسفل البطن وعليه تم تشخيص حالته ليتم إجراء العملية وإن التناقضات في كلام الأطباء زادت من الشكوك بتعرضه لخطأ طبي حيث تراوحت ردود الأطباء بالقول أنها مضاعفات انفجار الزائدة، وبين حدوث نزيف، وتضرر منطقة المرارة أثناء العملية.
وبرزت خلال السنوات الأخيرة الأخطاء الطبية كأحد الأسباب لوفاة عشرات الأشخاص في سوريا وذلك لضعف الكفاءة والمهارة عند الكثير من الأطباء الجدد، بعد هجرة المئات من الأطباء المخضرمين وأصحاب الخبرة الكبيرة نتيجة الحرب المندلعة في سوريا ولشعورهم الدائم بعدم الأمان خوفاً من الاعتقال أو التصفية التي طالت العشرات منهم بتهم تتعلق بمعالجة معارضين للنظام السوري.
مجموعة العمل ـ مخيم خان الشيح
توفي اللاجئ الفلسطيني "محمد يوسف البرهومي" نتيجة خطأ طبي بأحد المستشفيات السورية في العاصمة دمشق، بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.
وقال مراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح إن محمد ذهب إلى المشفى بكامل صحته بعد آلام طبيعية بمنطقة أسفل البطن، وتم تشخيص حالته على أنها التهاب زائدة دودية ويجب خضوعه لعملية جراحية بشكل فوري ليدخل بعدها غرفة العمليات وتبدأ مضاعفات العملية التي اودت بحياته.
من جانبهم قال مقربون من محمد إنه لم يكن يشكو شيئ سوى ألم بسيط في منطقة أسفل البطن وعليه تم تشخيص حالته ليتم إجراء العملية وإن التناقضات في كلام الأطباء زادت من الشكوك بتعرضه لخطأ طبي حيث تراوحت ردود الأطباء بالقول أنها مضاعفات انفجار الزائدة، وبين حدوث نزيف، وتضرر منطقة المرارة أثناء العملية.
وبرزت خلال السنوات الأخيرة الأخطاء الطبية كأحد الأسباب لوفاة عشرات الأشخاص في سوريا وذلك لضعف الكفاءة والمهارة عند الكثير من الأطباء الجدد، بعد هجرة المئات من الأطباء المخضرمين وأصحاب الخبرة الكبيرة نتيجة الحرب المندلعة في سوريا ولشعورهم الدائم بعدم الأمان خوفاً من الاعتقال أو التصفية التي طالت العشرات منهم بتهم تتعلق بمعالجة معارضين للنظام السوري.