map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الدنمارك.. ابداع مهندس معلوماتية فلسطيني سوري في مجال الذكاء الصنعي

تاريخ النشر : 24-08-2021
الدنمارك.. ابداع مهندس معلوماتية فلسطيني سوري في مجال الذكاء الصنعي

مجموعة العمل – الدنمارك

استطاع اللاجئ الفلسطيني "أحمد منصور" مهندس معلوماتية ومطور في صناعة الروبوتات في سورية، النجاح في إثبات ذاته في الدنمارك والاندماج بالمجتمع خلال فترة زمنية قليلة، والتفوق على اقرانه والعمل في كبرى الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الصنعي.

أحمد من مواليد دمشق بدأ حياته بالتدريس والتصميم ثم انتقل للعمل في ليبيا مديراً لقسم المعلوماتية ومدرساً في آن واحد، وبسبب الأحداث التي اندلعت في ليبيا لجأ إلى الدنمارك للبحث عن الأمان والحياة الكريمة.

منذ أن حطت قدماه أرض الدنمارك بدأ أحمد منصور بالبحث عن عمل، فعمل بعقد مؤقت مدته 6 أشهر بالمترجم الدنماركي "أوابون" الذي كان يعمل فيه على مشروع تطوير موقعهم الالكتروني، وبعد ذلك تعاقد مع شركة مستشار الدعم الفني IT، حيث تخصص في تدريس الأشخاص في القسم العربي.

كان أحمد محط أنظار الجميع بسبب اجتهاده وإبداعه في اختصاصه، هذا الأمر لفت انتباه شركة Hansenberg   الدنماركية التي عمل فيها لاحقاً بجانب التدريس في تطوير المواقع وتصميم الجرافيكي والبيانات والشبكات.

قرر أحمد الذي يملك طموحاً كبيراً أن يتابع مسيرة تفوقه وإبداعه وأن يتميز في مجال يضمن له مستقبلاً مختلفاً فقرر العمل في مجال الروبوتات الذي يعتبره شيئاً مختلفاً وإضافة نوعية في مجال حياته على كافة الصعد المهني والتعليمي، استطاع أحمد أن يجد عقد عمل في شركة "باو أوشن ريبوتكس وهي من بين أفضل وأقوى شركات تصنيع الروبوت على مستوى العالم.

يعمل أحمد حالياً على تطوير الواجهات الأمامية لجميع الروبوتات الموجودة في الشركة والتي وزعت إلى دول مختلفة في العالم.

وكان نال الشاب الفلسطيني السوري "أحمد عبد المحمود" 24 عاماً جائزة (Hamlet talent pris) جائزة هامليت للموهوبين عام 2019، كأفضل شركة للشباب دون سن الـ 30 عام.

هذا ويحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات شقّ طريقها في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجل نجاحات عديدة لهم في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15925

مجموعة العمل – الدنمارك

استطاع اللاجئ الفلسطيني "أحمد منصور" مهندس معلوماتية ومطور في صناعة الروبوتات في سورية، النجاح في إثبات ذاته في الدنمارك والاندماج بالمجتمع خلال فترة زمنية قليلة، والتفوق على اقرانه والعمل في كبرى الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الصنعي.

أحمد من مواليد دمشق بدأ حياته بالتدريس والتصميم ثم انتقل للعمل في ليبيا مديراً لقسم المعلوماتية ومدرساً في آن واحد، وبسبب الأحداث التي اندلعت في ليبيا لجأ إلى الدنمارك للبحث عن الأمان والحياة الكريمة.

منذ أن حطت قدماه أرض الدنمارك بدأ أحمد منصور بالبحث عن عمل، فعمل بعقد مؤقت مدته 6 أشهر بالمترجم الدنماركي "أوابون" الذي كان يعمل فيه على مشروع تطوير موقعهم الالكتروني، وبعد ذلك تعاقد مع شركة مستشار الدعم الفني IT، حيث تخصص في تدريس الأشخاص في القسم العربي.

كان أحمد محط أنظار الجميع بسبب اجتهاده وإبداعه في اختصاصه، هذا الأمر لفت انتباه شركة Hansenberg   الدنماركية التي عمل فيها لاحقاً بجانب التدريس في تطوير المواقع وتصميم الجرافيكي والبيانات والشبكات.

قرر أحمد الذي يملك طموحاً كبيراً أن يتابع مسيرة تفوقه وإبداعه وأن يتميز في مجال يضمن له مستقبلاً مختلفاً فقرر العمل في مجال الروبوتات الذي يعتبره شيئاً مختلفاً وإضافة نوعية في مجال حياته على كافة الصعد المهني والتعليمي، استطاع أحمد أن يجد عقد عمل في شركة "باو أوشن ريبوتكس وهي من بين أفضل وأقوى شركات تصنيع الروبوت على مستوى العالم.

يعمل أحمد حالياً على تطوير الواجهات الأمامية لجميع الروبوتات الموجودة في الشركة والتي وزعت إلى دول مختلفة في العالم.

وكان نال الشاب الفلسطيني السوري "أحمد عبد المحمود" 24 عاماً جائزة (Hamlet talent pris) جائزة هامليت للموهوبين عام 2019، كأفضل شركة للشباب دون سن الـ 30 عام.

هذا ويحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات شقّ طريقها في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجل نجاحات عديدة لهم في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15925