مجموعة العمل – مخيم درعا
شنّت قوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها منذ عصر أمس وحتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية قصفاً صاروخياً عنيفاً، استهدف مناطق درعا البلد وحيّ طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سورية.
وقال مراسل مجموعة العمل إن أكثر من 60 صاروخاً من نوع "جولان" و"فيل" أطلقت من قبل الفرقة الرابعة التابعة للنظام على الأحياء المحاصرة، وإن عدداً منها سقط على مخيم درعا مما أدى إلى إصابة طفلة من أبناء المخيم وخلف دماراً واسعاً في منازل المدنيين في الأحياء المحاصرة.
وأضاف المراسل أن القصف ترافق مع اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحين محليين من المعارضة وقوات النظام السوري، بعد محاولة الأخير اقتحام المنطقة، فيما وردت أنباء عن خروج عدد قليل من العائلات المحاصرة من حاجز المخابرات الجوية باتجاه درعا المحطة وأغلق بعد ساعتين.
يأتي ذلك مع تعثر التوصل لاتفاق بين اللجان المركزية بدرعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية، بعد طلب النظام تهجير عشرات الأشخاص المطلوبين له إلى الشمال، على الرغم من تنفيذ بعض البنود منها تهجير عدد من أبناء المنطقة قبل يومين حيث كان من المفترض أنه الأخيرة.
يشار أن عدد الأسر المتواجدة حالياً في مخيم درعا ما بين 200 إلى 250 أسرة فلسطينية، من أصل 700 عائلة كانت عادت للمخيم بعد عودة الهدوء إليه ووعود السلطات السورية ووكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بإعادة تأهيل البنى التحتية وتأمين كافة الخدمات له.
مجموعة العمل – مخيم درعا
شنّت قوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها منذ عصر أمس وحتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية قصفاً صاروخياً عنيفاً، استهدف مناطق درعا البلد وحيّ طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سورية.
وقال مراسل مجموعة العمل إن أكثر من 60 صاروخاً من نوع "جولان" و"فيل" أطلقت من قبل الفرقة الرابعة التابعة للنظام على الأحياء المحاصرة، وإن عدداً منها سقط على مخيم درعا مما أدى إلى إصابة طفلة من أبناء المخيم وخلف دماراً واسعاً في منازل المدنيين في الأحياء المحاصرة.
وأضاف المراسل أن القصف ترافق مع اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحين محليين من المعارضة وقوات النظام السوري، بعد محاولة الأخير اقتحام المنطقة، فيما وردت أنباء عن خروج عدد قليل من العائلات المحاصرة من حاجز المخابرات الجوية باتجاه درعا المحطة وأغلق بعد ساعتين.
يأتي ذلك مع تعثر التوصل لاتفاق بين اللجان المركزية بدرعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية، بعد طلب النظام تهجير عشرات الأشخاص المطلوبين له إلى الشمال، على الرغم من تنفيذ بعض البنود منها تهجير عدد من أبناء المنطقة قبل يومين حيث كان من المفترض أنه الأخيرة.
يشار أن عدد الأسر المتواجدة حالياً في مخيم درعا ما بين 200 إلى 250 أسرة فلسطينية، من أصل 700 عائلة كانت عادت للمخيم بعد عودة الهدوء إليه ووعود السلطات السورية ووكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بإعادة تأهيل البنى التحتية وتأمين كافة الخدمات له.