مجموعة العمل ـ سوريا
تمكنت اللاجئة الفلسطينية نجلاء برغل 79 عاماً من تحقيق حلمها والتخرج من جامعة تشرين السورية، رغم مرور سنوات طويلة على انقطاعها عن مقاعد الدراسة.
نجلاء من مواليد 1942 أم لثمانية أبناء وجدة لخمسة عشر حفيداً دخلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة تشرين "قسم المكتبات" وجلست في مدرجات الكلية مع من هم بعمر أحفادها وسط إعجاب الجميع بإصرارها منقطع النظير على إكمال دراستها والمضي قدماً نحو تحقيق حلمها بالتخرج، الذي حققته بالفعل بمشروع مميز أطلقت عليه "تطور تكنولوجيا المعلومات والتحول إلى المكتبة الرقمية"
من جانبه قال الدكتور "ثائر أحمد إبراهيم" أحد المحاضرين في جامعة تشرين "أول مرة رأيتها، على مقاعد الدراسة سألتها مندهشاً، ماذا تفعلين في القاعة؟ قالت لي: "يا ستي يا دكتور أنا طالبة بصفك" وأضاف "أن هذه المرأة نموذج يحتذى في الإصرار على التعلم وتحقيق الحلم رغم تقدم العمر".
هذا و تعرض قطاع التعليم العالي في سورية لأضرار كبيرة نتيجة الحرب التي عصفت بالبلاد منذ عام 2011، وقد عانت الكثير من الكليات في بعض الجامعات الواقعة ضمن المناطق الساخنة صعوبات هائلة في تقديم خدماتها التعليمية.
مجموعة العمل ـ سوريا
تمكنت اللاجئة الفلسطينية نجلاء برغل 79 عاماً من تحقيق حلمها والتخرج من جامعة تشرين السورية، رغم مرور سنوات طويلة على انقطاعها عن مقاعد الدراسة.
نجلاء من مواليد 1942 أم لثمانية أبناء وجدة لخمسة عشر حفيداً دخلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة تشرين "قسم المكتبات" وجلست في مدرجات الكلية مع من هم بعمر أحفادها وسط إعجاب الجميع بإصرارها منقطع النظير على إكمال دراستها والمضي قدماً نحو تحقيق حلمها بالتخرج، الذي حققته بالفعل بمشروع مميز أطلقت عليه "تطور تكنولوجيا المعلومات والتحول إلى المكتبة الرقمية"
من جانبه قال الدكتور "ثائر أحمد إبراهيم" أحد المحاضرين في جامعة تشرين "أول مرة رأيتها، على مقاعد الدراسة سألتها مندهشاً، ماذا تفعلين في القاعة؟ قالت لي: "يا ستي يا دكتور أنا طالبة بصفك" وأضاف "أن هذه المرأة نموذج يحتذى في الإصرار على التعلم وتحقيق الحلم رغم تقدم العمر".
هذا و تعرض قطاع التعليم العالي في سورية لأضرار كبيرة نتيجة الحرب التي عصفت بالبلاد منذ عام 2011، وقد عانت الكثير من الكليات في بعض الجامعات الواقعة ضمن المناطق الساخنة صعوبات هائلة في تقديم خدماتها التعليمية.
