حملت لجنة العائلات الفلسطينية اللاجئة من سوريا في مدينة كيليس التركية ، الجهات الرسمية و الأهلية مسؤولية قرار أي عائلة بالعودة الى سوريا المسؤولية الاخلاقية والانسانية بعد تخليها عن مسؤولياتها اتجاه هذه العائلات وخاصة بعد عودة خمس عائلات إلى سوريا وهددت هذه العائلات بتصعيد مواقفها حتى يصل صوتها وتنتهي معاناتها لتأمين حياة كريمة لأبنائها .
وكانت 49 عائلة فلسطينية سورية فيمدينة كلس قد وجهت مناشدة طالبوا فيها بتقديم يد العون والمساعدة للحصول على حياة كريمة في مدينة كيليس جنوب تركيا، وذلك بعد إغلاق مركز الإيواء الذي كانوا يسكنون فيه وانقطاع معظم المساعدات عنهم، وفي النداء الذي تلقته مجموعة العمل أشارت العوائل إلى أن معظم الجهات قد تخلت عنهم في الوقت الذي باتت فيه الخيارات أمامهم شبه معدومة حيث تنحصر بين "النفي" إلى مخيم ماردين الذي وصفوه بـ"الثكنة العسكرية"، وبين العودة إلى سورية بما فيها من مخاطر على حياتهم.
يذكر أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين قد فروا من سورية إلى تركيا بسبب قصف مخيماتهم ودخولها في الصراع الدائر، حيث تشير احصائيات غير رسمية إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في تركيا يتراوح ما بين 3000 و 5000 لاجئ ، ويعاني هؤلاء من صعوبات معيشية لها علاقة بالعمل واللغة والوضع القانوني ، مما يدفعهم مضطرين لركوب قوارب الموت المتوجهة للدول الأوروبية بحثاً عن سبل حياة كريمة .
حملت لجنة العائلات الفلسطينية اللاجئة من سوريا في مدينة كيليس التركية ، الجهات الرسمية و الأهلية مسؤولية قرار أي عائلة بالعودة الى سوريا المسؤولية الاخلاقية والانسانية بعد تخليها عن مسؤولياتها اتجاه هذه العائلات وخاصة بعد عودة خمس عائلات إلى سوريا وهددت هذه العائلات بتصعيد مواقفها حتى يصل صوتها وتنتهي معاناتها لتأمين حياة كريمة لأبنائها .
وكانت 49 عائلة فلسطينية سورية فيمدينة كلس قد وجهت مناشدة طالبوا فيها بتقديم يد العون والمساعدة للحصول على حياة كريمة في مدينة كيليس جنوب تركيا، وذلك بعد إغلاق مركز الإيواء الذي كانوا يسكنون فيه وانقطاع معظم المساعدات عنهم، وفي النداء الذي تلقته مجموعة العمل أشارت العوائل إلى أن معظم الجهات قد تخلت عنهم في الوقت الذي باتت فيه الخيارات أمامهم شبه معدومة حيث تنحصر بين "النفي" إلى مخيم ماردين الذي وصفوه بـ"الثكنة العسكرية"، وبين العودة إلى سورية بما فيها من مخاطر على حياتهم.
يذكر أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين قد فروا من سورية إلى تركيا بسبب قصف مخيماتهم ودخولها في الصراع الدائر، حيث تشير احصائيات غير رسمية إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في تركيا يتراوح ما بين 3000 و 5000 لاجئ ، ويعاني هؤلاء من صعوبات معيشية لها علاقة بالعمل واللغة والوضع القانوني ، مما يدفعهم مضطرين لركوب قوارب الموت المتوجهة للدول الأوروبية بحثاً عن سبل حياة كريمة .