مجموعة العمل ـ جنوب سوريا
يعيش أهالي مخيم درعا وأحياء درعا المحاصرة أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة مع استمرار القصف وتعثر المفاوضات بين لجان التفاوض التابعة للمعارضة السورية من جهة، والنظام السوري والوسيط الروسي من جهة أخرى.
ونقل مراسل مجموعة العمل في المخيم أن رتلا ً للشرطة العسكرية الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري دخل إلى حي الأربعين بدرعا البلد لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بعد مباحثات جديدة تضمنت تعديلات على بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول الجاري.
من جانبه قال أحد أبناء المخيم" نعيش حالة من القلق والتوتر نتيجة تعثر المفاوضات التي إن نجحت فسيكون مصيرنا التهجير، وإن لم تنجح فسيكون مصيرنا إما الاعتقال أو القتل، ونحن لانملك من أمرنا شيء، ويضيف "الخوف على أطفالنا ومستقبلهم يدفعنا للتفكير بالتهجير كحل بديل، ولكن إلى أين سنذهب؟ فلا مال نملكه لنُكمل رحلتنا إلى خارج البلاد، ولا نعرف أحداً في الشمال السوري نلجأ إليه.
وشهدت أحياء مدينة درعا المحاصرة يوم أمس قصفاً مكثفاً من قبل الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، والمدعومة إيرانياً، وذلك بعد فشل آخر اتفاق بين لجنة التفاوض والنظام السوري.
مجموعة العمل ـ جنوب سوريا
يعيش أهالي مخيم درعا وأحياء درعا المحاصرة أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة مع استمرار القصف وتعثر المفاوضات بين لجان التفاوض التابعة للمعارضة السورية من جهة، والنظام السوري والوسيط الروسي من جهة أخرى.
ونقل مراسل مجموعة العمل في المخيم أن رتلا ً للشرطة العسكرية الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري دخل إلى حي الأربعين بدرعا البلد لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بعد مباحثات جديدة تضمنت تعديلات على بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول الجاري.
من جانبه قال أحد أبناء المخيم" نعيش حالة من القلق والتوتر نتيجة تعثر المفاوضات التي إن نجحت فسيكون مصيرنا التهجير، وإن لم تنجح فسيكون مصيرنا إما الاعتقال أو القتل، ونحن لانملك من أمرنا شيء، ويضيف "الخوف على أطفالنا ومستقبلهم يدفعنا للتفكير بالتهجير كحل بديل، ولكن إلى أين سنذهب؟ فلا مال نملكه لنُكمل رحلتنا إلى خارج البلاد، ولا نعرف أحداً في الشمال السوري نلجأ إليه.
وشهدت أحياء مدينة درعا المحاصرة يوم أمس قصفاً مكثفاً من قبل الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، والمدعومة إيرانياً، وذلك بعد فشل آخر اتفاق بين لجنة التفاوض والنظام السوري.