map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بودكاست قصة من المخيم بعنوان "لَحِصارُ قطاعِ غزةَ أحَبُّ إلى قلبي من معتقلاتِهم"(1)

تاريخ النشر : 06-09-2021
بودكاست قصة من المخيم بعنوان "لَحِصارُ قطاعِ غزةَ أحَبُّ إلى قلبي من معتقلاتِهم"(1)

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعوكم لمتابعة حكاية جديدة بعنوان" لَحِصارُ قطاعِ غزةَ أحَبُّ إلى قلبي من معتقلاتِهم"(1).  

كنتُ خائفاً لأنني لا أملكُ تذكرةَ إقامة، وكانت عقوبةُ الغزاويِّ في سورية إذا ما ارتكبَ جُرماً أن يتمّ ترحيلُهُ إلى خارجِ القطر، ولأنّ المشاركةَ في المظاهراتِ كانت جُرماً في نظرِ الحكومةِ السوريةِ فقد أصبحت فرصةُ ترحيلي سانحةً للغاية، لاسيّما أنهم اعتقلوني من قلبِ الاعتصام وهذا يثبّتُ عليّ التهمة ممّا لا يدعُ مجالاً للنكرانِ والشكّ، ولكنْ لِحُسنِ حظّي ولأهميةِ الشخصِ الذي تدخّلَ لإطلاقِ سراحي، لم تدم فترةُ اعتقالي كثيراً، فقد أمضيتُ ما يقاربُ ثلاثةَ شهورٍ تمّ ترحيلي بعدها إلى خارجِ القطر، وخلال فترةِ احتجازي هذه، طفتُ على عددٍ من الأفرعِ الأمنيّةِ التابعةِ للنظام،  وهم يُخوّنونني لأنني أناهضُ حكومتَهم التي دعمَت الشعبَ الفلسطينيَّ ووقفَت إلى جانبِه، ثم استقرت بي السبل في مركزِ احتجازٍ في منطقةِ باب مصلّى بدمشق، خاصٍ بالأجانبِ الحاملينَ لجنسيّاتٍ غيرِ سورية، فكان هناك الفلسطينيُّ والعراقيُّ والمغربيُّ والأفغانيُّ وغيرُهم، ولسنا جميعاً متورّطين بدعمِ الثورة، بل هناك من عليه تهمٌ أخرى خارجَ هذا السياق

 

ساوندكلاود:

https://soundcloud.com/user-676579107/1a-6

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16005

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعوكم لمتابعة حكاية جديدة بعنوان" لَحِصارُ قطاعِ غزةَ أحَبُّ إلى قلبي من معتقلاتِهم"(1).  

كنتُ خائفاً لأنني لا أملكُ تذكرةَ إقامة، وكانت عقوبةُ الغزاويِّ في سورية إذا ما ارتكبَ جُرماً أن يتمّ ترحيلُهُ إلى خارجِ القطر، ولأنّ المشاركةَ في المظاهراتِ كانت جُرماً في نظرِ الحكومةِ السوريةِ فقد أصبحت فرصةُ ترحيلي سانحةً للغاية، لاسيّما أنهم اعتقلوني من قلبِ الاعتصام وهذا يثبّتُ عليّ التهمة ممّا لا يدعُ مجالاً للنكرانِ والشكّ، ولكنْ لِحُسنِ حظّي ولأهميةِ الشخصِ الذي تدخّلَ لإطلاقِ سراحي، لم تدم فترةُ اعتقالي كثيراً، فقد أمضيتُ ما يقاربُ ثلاثةَ شهورٍ تمّ ترحيلي بعدها إلى خارجِ القطر، وخلال فترةِ احتجازي هذه، طفتُ على عددٍ من الأفرعِ الأمنيّةِ التابعةِ للنظام،  وهم يُخوّنونني لأنني أناهضُ حكومتَهم التي دعمَت الشعبَ الفلسطينيَّ ووقفَت إلى جانبِه، ثم استقرت بي السبل في مركزِ احتجازٍ في منطقةِ باب مصلّى بدمشق، خاصٍ بالأجانبِ الحاملينَ لجنسيّاتٍ غيرِ سورية، فكان هناك الفلسطينيُّ والعراقيُّ والمغربيُّ والأفغانيُّ وغيرُهم، ولسنا جميعاً متورّطين بدعمِ الثورة، بل هناك من عليه تهمٌ أخرى خارجَ هذا السياق

 

ساوندكلاود:

https://soundcloud.com/user-676579107/1a-6

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16005