map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السُكَّرْ في مخيم خان الشيح بين الغلاء والاحتكار

تاريخ النشر : 20-09-2021
 السُكَّرْ في مخيم خان الشيح بين الغلاء والاحتكار

مجموعة العمل – مخيم خان الشيح

اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين فقدان مادة السكر بشكل شبه تام من المحال التجارية باستثناء بعض المتاجر التي توفره بسعر باهظ جداً.

وذكر مراسل مجموعة العمل في المخيم أن العديد من المحال لم تعد قادرة على شراء السكر وبيعه للمستهلك بسب غلاء سعره من المصدر، وأخرى عزفت عن بيعه لاحتكاره من قبل بعض التجار، فوصلت أسعاره في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية، دون تحديد سعر موحد لبيعه، حيث يختلف السعر من محل لآخر فوصل سعره في بعض المحال إلى 3500 ليرة سورية وأخرى إلى 3000 ليرة.

وأوضح أحد الأهالي أن اختفاء مادة السكر من السوق سببه احتكار عدد من التجار للسلعة، بعد إشاعات عن نية الحكومة رفع أسعار السكر، الأمر الذي دفعهم لتخزينه، ليتمكنوا من بيعه في وقت لاحق، بسعر أغلى، بهدف جني المزيد من الأرباح، دون الشعور بمعاناة الأهالي.

من جانبهم حذر نشطاء من أبناء المخيم التجار المحتكرين من الاستمرار بهذه السياسة التي تساهم إلى حدٍ كبير في امتلاء جيوب التجار وازدياد فقر الأهالي، مع ازدياد الأوضاع الاقتصادية تدهوراً في البلاد.

هذا ويعاني مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة مع نقص ٍ حاد في المواد الأساسية، والموارد المالية، وانتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16083

مجموعة العمل – مخيم خان الشيح

اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين فقدان مادة السكر بشكل شبه تام من المحال التجارية باستثناء بعض المتاجر التي توفره بسعر باهظ جداً.

وذكر مراسل مجموعة العمل في المخيم أن العديد من المحال لم تعد قادرة على شراء السكر وبيعه للمستهلك بسب غلاء سعره من المصدر، وأخرى عزفت عن بيعه لاحتكاره من قبل بعض التجار، فوصلت أسعاره في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية، دون تحديد سعر موحد لبيعه، حيث يختلف السعر من محل لآخر فوصل سعره في بعض المحال إلى 3500 ليرة سورية وأخرى إلى 3000 ليرة.

وأوضح أحد الأهالي أن اختفاء مادة السكر من السوق سببه احتكار عدد من التجار للسلعة، بعد إشاعات عن نية الحكومة رفع أسعار السكر، الأمر الذي دفعهم لتخزينه، ليتمكنوا من بيعه في وقت لاحق، بسعر أغلى، بهدف جني المزيد من الأرباح، دون الشعور بمعاناة الأهالي.

من جانبهم حذر نشطاء من أبناء المخيم التجار المحتكرين من الاستمرار بهذه السياسة التي تساهم إلى حدٍ كبير في امتلاء جيوب التجار وازدياد فقر الأهالي، مع ازدياد الأوضاع الاقتصادية تدهوراً في البلاد.

هذا ويعاني مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة مع نقص ٍ حاد في المواد الأساسية، والموارد المالية، وانتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16083