مجموعة العمل – حمص
يعاني سكان مدينة حمص ومخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين، من أزمة مواصلات خانقة، بسبب قلة وسائل النقل العامة والسرافيس، وما زاد من تفاقم هذه الأزمة قيام السلطات السورية برفع أسعار المحروقات، ما أثر سلباً على الموظفين والطلاب.
من جانبهم اشتكى أهالي مخيم العائدين بحمص خاصة منهم الموظفين والطلاب من قلة عدد الحافلات التي تخدم المنطقة، مما يضطرهم لطلب تكسي التي وصل أجرتها إلى أكثر من 6 آلاف ليرة.
وطالب سكان المخيم الجهات المعنية التدخل من أجل إيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت هاجساً حقيقياً يؤرقهم، خاصة أن المخيم يتكون من شرائح مختلفة منها العمال، الموظفين، أضف إلى ذلك الشريحة الأكبر وهم طلبة الجامعات.
أزمة المواصلات الخانقة وشجع وابتزاز سائقي السرافيس حولت رحلة الأهالي اليومية إلى كابوس، وأرهقتهم مادياً ونفسياً، حيث لم يقتصر تأثيرها على الوضع المعاشي فقط بل أنسحب ذاك التأثير على كافة القطاعات الأخرى وخاصة التعليمية منها وما تركه من أثر سلبي على طلاب المدارس والجامعات الذين يخرجون من منازلهم كل يوم مثقلين بهموم كيفية الوصول إلى جامعتهم، فهم يضطرون للانتظار لأكثر من ساعة أو ساعتين يومياً في الطريق، للوصول إلى وجهتهم المقصودة، وكثيراً ما يضطرون لدفع أكثر من الأجرة المخصصة.
مجموعة العمل – حمص
يعاني سكان مدينة حمص ومخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين، من أزمة مواصلات خانقة، بسبب قلة وسائل النقل العامة والسرافيس، وما زاد من تفاقم هذه الأزمة قيام السلطات السورية برفع أسعار المحروقات، ما أثر سلباً على الموظفين والطلاب.
من جانبهم اشتكى أهالي مخيم العائدين بحمص خاصة منهم الموظفين والطلاب من قلة عدد الحافلات التي تخدم المنطقة، مما يضطرهم لطلب تكسي التي وصل أجرتها إلى أكثر من 6 آلاف ليرة.
وطالب سكان المخيم الجهات المعنية التدخل من أجل إيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت هاجساً حقيقياً يؤرقهم، خاصة أن المخيم يتكون من شرائح مختلفة منها العمال، الموظفين، أضف إلى ذلك الشريحة الأكبر وهم طلبة الجامعات.
أزمة المواصلات الخانقة وشجع وابتزاز سائقي السرافيس حولت رحلة الأهالي اليومية إلى كابوس، وأرهقتهم مادياً ونفسياً، حيث لم يقتصر تأثيرها على الوضع المعاشي فقط بل أنسحب ذاك التأثير على كافة القطاعات الأخرى وخاصة التعليمية منها وما تركه من أثر سلبي على طلاب المدارس والجامعات الذين يخرجون من منازلهم كل يوم مثقلين بهموم كيفية الوصول إلى جامعتهم، فهم يضطرون للانتظار لأكثر من ساعة أو ساعتين يومياً في الطريق، للوصول إلى وجهتهم المقصودة، وكثيراً ما يضطرون لدفع أكثر من الأجرة المخصصة.