map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الذكرى التاسعة لمجزرة مخيم درعا التي حصدت أرواح العديد من أبنائه

تاريخ النشر : 02-10-2021
الذكرى التاسعة لمجزرة مخيم درعا التي حصدت أرواح العديد من أبنائه

مجموعة العمل – ضحايا

يصادف اليوم الذكرى التاسعة للمجزرة المروعة التي حدثت في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، التي حدثت جراء اقتحام قوات الجيش النظامي السوري المخيم يومي (2-3) تشرين الأول- أكتوبر، 2012، ما أدى إلى مقتل 14 لاجئا ً فلسطينيا ً من أبناء المخيم.

ووفقاً لشهاد عدد من الأهالي أن قوات النظام السوري قامت يوم 2 / 10 / 2012، بفرض حصار كامل على مخيم درعا والمناطق المجاورة له، واستقدمت أعداد ضخمة من الجنود ولآليات المدرعة والدبابات التي أطلقت نيرانها بشكل جنوني وعشوائي نحو أحياء وأزقة المخيم.

بدورهم أكد الأهالي على أن عناصر قوات النظام بعد اقتحامهم المخيم نهبوا وأحرقوا العديد من المنازل، كما قاموا بإعدام عدد من الشبان واعتقال البعض الأخر، واعتدوا أيضاً على سكان المخيم وضربوا المسنين والنساء دون رحمة أو شفقة.

بعد انسحاب قوات النظام مساء يوم 2/10/2012 قام الأهالي بدفن جثامين أربعة شبان في حديقة أحد المنازل وهم (محمد خالد فريج، خالد شريفة محمد العاتقي، إبراهيم عبد الحفيظ المصري) في حديقة المخيم.

في صباح اليوم التالي اقتحمت قوات النظام السوري مخيم درعا مجدداً، وقامت بإخراج جثث الشبان الأربعة الذين تم دفنه وإحراقها على أمام من تبقى من سكان المخيم بداخله وذلك لتزيدهم رعباً وخوفاً.

يُشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم درعا الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية بلغ(268) ضحية، وذلك وفق الاحصائيات التوثيقية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16148

مجموعة العمل – ضحايا

يصادف اليوم الذكرى التاسعة للمجزرة المروعة التي حدثت في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، التي حدثت جراء اقتحام قوات الجيش النظامي السوري المخيم يومي (2-3) تشرين الأول- أكتوبر، 2012، ما أدى إلى مقتل 14 لاجئا ً فلسطينيا ً من أبناء المخيم.

ووفقاً لشهاد عدد من الأهالي أن قوات النظام السوري قامت يوم 2 / 10 / 2012، بفرض حصار كامل على مخيم درعا والمناطق المجاورة له، واستقدمت أعداد ضخمة من الجنود ولآليات المدرعة والدبابات التي أطلقت نيرانها بشكل جنوني وعشوائي نحو أحياء وأزقة المخيم.

بدورهم أكد الأهالي على أن عناصر قوات النظام بعد اقتحامهم المخيم نهبوا وأحرقوا العديد من المنازل، كما قاموا بإعدام عدد من الشبان واعتقال البعض الأخر، واعتدوا أيضاً على سكان المخيم وضربوا المسنين والنساء دون رحمة أو شفقة.

بعد انسحاب قوات النظام مساء يوم 2/10/2012 قام الأهالي بدفن جثامين أربعة شبان في حديقة أحد المنازل وهم (محمد خالد فريج، خالد شريفة محمد العاتقي، إبراهيم عبد الحفيظ المصري) في حديقة المخيم.

في صباح اليوم التالي اقتحمت قوات النظام السوري مخيم درعا مجدداً، وقامت بإخراج جثث الشبان الأربعة الذين تم دفنه وإحراقها على أمام من تبقى من سكان المخيم بداخله وذلك لتزيدهم رعباً وخوفاً.

يُشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم درعا الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية بلغ(268) ضحية، وذلك وفق الاحصائيات التوثيقية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16148