map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

النظام يعتقل مجموعة من الفلسطينيين في طريق هجرتهم إلى تركيا

تاريخ النشر : 10-10-2021
النظام يعتقل مجموعة من الفلسطينيين في طريق هجرتهم إلى تركيا

مجموعة العمل – سورية
اعتقلت قوات النظام السوري مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين خلال محاولتهم الوصول إلى مناطق سيطرة "قسد" في ريف حلب الشمالي، التي تنشط فيها شبكات تهريب البشر إلى مناطق سيطرة "الجيش الحر"، من أجل الدخول عبر طرق غير نظامية إلى الأراضي التركية.
وقالت مصادر خاصة للمجموعة إن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين نسقوا مع أحد المهربين بدمشق، لإيصالهم إلى الأراضي التركية مقابل مبلغ 1200 دولار عن كل فرد، وفعلاً استقلوا حافلة مخصصة لهم، ووصلوا إلى ريف حلب الشمالي بعد عبورهم من عشرات الحواجز الأمنية التي تنسق بينها وبين تجار التهريب.
وتشير المصادر -التي فضلت عدم ذكر اسمها- إلى أن المهرب الذي يتولى تهريبهم سلّمهم إلى أحد الحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري بالقرب من مدينة منبج، والتي تبعد عن مدينة حلب نحو 90 كيلومتراً، وعن الحدود السورية التركية نحو 35 كيلومتراً.
وفور تسليمهم، نقلوا إلى فرع الأمن العسكري في مدينة حلب، ثم تم تحويلهم إلى أحد الأفرع الأمنية بدمشق، ووفقاً للمصادر يوجد بين المعتقلين مطلوبون للأجهزة الأمنية لفرارهم من الخدمة الإلزامية بجيش التحرير الفلسطيني، ومنهم ملاحقون أمنياً للنظام السوري، وبينهم نساء وأطفال لا يعلم مصيرهم حتى اللحظة.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية صعبة، خاصة أوضاع النازحين والمهجرين من منازلهم، وفقدان مواردهم المالية وأعمالهم إضافة إلى ارتفاع إيجار المنازل، وضعف المساعدات المقدمة لهم، وتضييق النظام السوري عليهم وحرمان الآلاف منهم من لوائح ما يسمى "البطاقة الذكية" التي أوجدتها حكومة النظام السوري لحصول المواطنين على الخبز، والغاز المنزلي ومازوت التدفئة، والمواد التموينية من أرز وسكر وغيرها.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16186

مجموعة العمل – سورية
اعتقلت قوات النظام السوري مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين خلال محاولتهم الوصول إلى مناطق سيطرة "قسد" في ريف حلب الشمالي، التي تنشط فيها شبكات تهريب البشر إلى مناطق سيطرة "الجيش الحر"، من أجل الدخول عبر طرق غير نظامية إلى الأراضي التركية.
وقالت مصادر خاصة للمجموعة إن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين نسقوا مع أحد المهربين بدمشق، لإيصالهم إلى الأراضي التركية مقابل مبلغ 1200 دولار عن كل فرد، وفعلاً استقلوا حافلة مخصصة لهم، ووصلوا إلى ريف حلب الشمالي بعد عبورهم من عشرات الحواجز الأمنية التي تنسق بينها وبين تجار التهريب.
وتشير المصادر -التي فضلت عدم ذكر اسمها- إلى أن المهرب الذي يتولى تهريبهم سلّمهم إلى أحد الحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري بالقرب من مدينة منبج، والتي تبعد عن مدينة حلب نحو 90 كيلومتراً، وعن الحدود السورية التركية نحو 35 كيلومتراً.
وفور تسليمهم، نقلوا إلى فرع الأمن العسكري في مدينة حلب، ثم تم تحويلهم إلى أحد الأفرع الأمنية بدمشق، ووفقاً للمصادر يوجد بين المعتقلين مطلوبون للأجهزة الأمنية لفرارهم من الخدمة الإلزامية بجيش التحرير الفلسطيني، ومنهم ملاحقون أمنياً للنظام السوري، وبينهم نساء وأطفال لا يعلم مصيرهم حتى اللحظة.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية صعبة، خاصة أوضاع النازحين والمهجرين من منازلهم، وفقدان مواردهم المالية وأعمالهم إضافة إلى ارتفاع إيجار المنازل، وضعف المساعدات المقدمة لهم، وتضييق النظام السوري عليهم وحرمان الآلاف منهم من لوائح ما يسمى "البطاقة الذكية" التي أوجدتها حكومة النظام السوري لحصول المواطنين على الخبز، والغاز المنزلي ومازوت التدفئة، والمواد التموينية من أرز وسكر وغيرها.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16186