مجموعة العمل – السويد
أصدرت دائرة الهجرة السويدية قرار ترحيل بحق لاجئة فلسطينية وطفلتها من أبناء مخيم اليرموك بدعوى أن دمشق آمنة.
وقالت اللاجئة الفلسطينية أ.س لمجموعة العمل، إنها تلقت القرار وأعقبه إنذار من دائرة الهجرة بتجهيز نفسها للترحيل خلال الأيام القادمة.
وأضافت اللاجئة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أنها تفاجأت باستلام تذكرتي طائرة لها ولطفلتها، تنطلق الرحلة يوم الجمعة القادمة من السويد إلى لبنان عبر مطار اسطنبول، وزودت المجموعة بصورة عن التذكرتين.
وحول قضية لجوئها، أشارت اللاجئة أنها خرجت من سورية مع طفلتها بعد أن توفي زوجها بسبب الحرب في عام 2016، ووصلت السويد عبر طرق غير نظامية، وتقدمت بطلب اللجوء عام 2019 ومنذ ذلك الحين تنتظر قرارا من دائرة الهجرة السويدية إلى أن صدر قرار الترحيل.
وتعبر ابنة مخيم اليرموك عن خيبة أملها جراء تعامل سلطة الهجرة السويدية اللا إنساني مع ملف لجوئها وطفلتها البالغة 5 سنوات، مطالبة بوقف الترحيل.
وتؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأوضاع العامة في المحافظات السورية بما فيها مدينة دمشق وريفها غير آمنة، ولا تتوفر فيها شروط عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إليها، مشيرة بأن عودة فلسطينيي سورية في دول اللجوء الأوروبي يجب أن تكون إلى بلادهم الأصلية وليس إلى سورية لأنهم مصنفون بـ بلا وطن أو عديمي الجنسية.
كما تؤكد الأمم المتحدة، أن سوريا وبعد عشر سنوات من بدء الصراع، ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين، وذكر تقرير اللجنة الأممية التابع لها، أن العنف في سوريا مازال يزداد، مشيرة إلى الأعمال القتالية في عدة مناطق سورية، مع انهيار واضح في الاقتصاد وجفاف في الأنهار ناهيك عن هجمات تنظيم داعش، فيما تم توثيق حالات وفاة أثناء الاحتجاز، وحالات اختفاء قسري، وليس حالات تعذيب و عنف جنسي فقط.
مجموعة العمل – السويد
أصدرت دائرة الهجرة السويدية قرار ترحيل بحق لاجئة فلسطينية وطفلتها من أبناء مخيم اليرموك بدعوى أن دمشق آمنة.
وقالت اللاجئة الفلسطينية أ.س لمجموعة العمل، إنها تلقت القرار وأعقبه إنذار من دائرة الهجرة بتجهيز نفسها للترحيل خلال الأيام القادمة.
وأضافت اللاجئة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أنها تفاجأت باستلام تذكرتي طائرة لها ولطفلتها، تنطلق الرحلة يوم الجمعة القادمة من السويد إلى لبنان عبر مطار اسطنبول، وزودت المجموعة بصورة عن التذكرتين.
وحول قضية لجوئها، أشارت اللاجئة أنها خرجت من سورية مع طفلتها بعد أن توفي زوجها بسبب الحرب في عام 2016، ووصلت السويد عبر طرق غير نظامية، وتقدمت بطلب اللجوء عام 2019 ومنذ ذلك الحين تنتظر قرارا من دائرة الهجرة السويدية إلى أن صدر قرار الترحيل.
وتعبر ابنة مخيم اليرموك عن خيبة أملها جراء تعامل سلطة الهجرة السويدية اللا إنساني مع ملف لجوئها وطفلتها البالغة 5 سنوات، مطالبة بوقف الترحيل.
وتؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأوضاع العامة في المحافظات السورية بما فيها مدينة دمشق وريفها غير آمنة، ولا تتوفر فيها شروط عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إليها، مشيرة بأن عودة فلسطينيي سورية في دول اللجوء الأوروبي يجب أن تكون إلى بلادهم الأصلية وليس إلى سورية لأنهم مصنفون بـ بلا وطن أو عديمي الجنسية.
كما تؤكد الأمم المتحدة، أن سوريا وبعد عشر سنوات من بدء الصراع، ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين، وذكر تقرير اللجنة الأممية التابع لها، أن العنف في سوريا مازال يزداد، مشيرة إلى الأعمال القتالية في عدة مناطق سورية، مع انهيار واضح في الاقتصاد وجفاف في الأنهار ناهيك عن هجمات تنظيم داعش، فيما تم توثيق حالات وفاة أثناء الاحتجاز، وحالات اختفاء قسري، وليس حالات تعذيب و عنف جنسي فقط.
