مجموعة العمل - بولندا
قال لاجئون فلسطينيون من سوريا إنهم يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة، بعدما تقطعت بهم السبل على الحدود البولندية في محاولة منهم الوصول إلى دول اللجوء الأوروبية مع آلاف المهاجرين.
وأضاف اللاجئون لمجموعة العمل أن عشرات الفلسطينيين من سوريا بينهم نساء عالقون على الحدود البولندية بدون طعام وفي درجات حرارة تقترب من نقطة التجمد، فيما ينتشر آلاف اللاجئين في الغابات.
ويتحدث اللاجئون في رسائلهم للمجموعة، عن انتهاكات حرس الحدود البولنديين تجاه المهاجرين، حيث يعتقلون كل من يحاول الدخول ليلاً او نهاراً، ويتعرض المعتقلون لأشد أنواع التعذيب، ويوضعون في حفر فردية ويتم تفتيشهم بدقة، ثم يسلبون كل ما يملكون خاصة الهواتف، ويتم تفتيشها بدقة ومن يوجد بملفاته صورة للحدود يبرحونه ضرباً، ثم يدفعونهم إلى الأراضي البيلاروسية. ويعبر اللاجئون عن حزنهم وانهيار صحتهم الجسدية والنفسية، جراء حالتهم المزرية على الحدود، وفقدانهم الأمل بالعبور ووصولهم إلى بر الأمان بعد فقدانه في سوريا.
وبدأ مئات الفلسطينيين المقيمين في سوريا، رحلة هجرة جديدة من خلال شق طريقهم نحو أوروبا عبر بيلاروسيا، رغم عمليات النصب والاحتيال التي تعرض لها بعضهم مؤخراً، إلا أن الضائقة الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية وغياب الأمل بحياة أفضل في دفعتهم إلى ترك كل شيء ورائهم والمخاطرة بحياتهم من أجل الخلاص والهرب من جحيم الأزمات المتتالية التي أثقلت كاهلهم في سورية.
مجموعة العمل - بولندا
قال لاجئون فلسطينيون من سوريا إنهم يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة، بعدما تقطعت بهم السبل على الحدود البولندية في محاولة منهم الوصول إلى دول اللجوء الأوروبية مع آلاف المهاجرين.
وأضاف اللاجئون لمجموعة العمل أن عشرات الفلسطينيين من سوريا بينهم نساء عالقون على الحدود البولندية بدون طعام وفي درجات حرارة تقترب من نقطة التجمد، فيما ينتشر آلاف اللاجئين في الغابات.
ويتحدث اللاجئون في رسائلهم للمجموعة، عن انتهاكات حرس الحدود البولنديين تجاه المهاجرين، حيث يعتقلون كل من يحاول الدخول ليلاً او نهاراً، ويتعرض المعتقلون لأشد أنواع التعذيب، ويوضعون في حفر فردية ويتم تفتيشهم بدقة، ثم يسلبون كل ما يملكون خاصة الهواتف، ويتم تفتيشها بدقة ومن يوجد بملفاته صورة للحدود يبرحونه ضرباً، ثم يدفعونهم إلى الأراضي البيلاروسية. ويعبر اللاجئون عن حزنهم وانهيار صحتهم الجسدية والنفسية، جراء حالتهم المزرية على الحدود، وفقدانهم الأمل بالعبور ووصولهم إلى بر الأمان بعد فقدانه في سوريا.
وبدأ مئات الفلسطينيين المقيمين في سوريا، رحلة هجرة جديدة من خلال شق طريقهم نحو أوروبا عبر بيلاروسيا، رغم عمليات النصب والاحتيال التي تعرض لها بعضهم مؤخراً، إلا أن الضائقة الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية وغياب الأمل بحياة أفضل في دفعتهم إلى ترك كل شيء ورائهم والمخاطرة بحياتهم من أجل الخلاص والهرب من جحيم الأزمات المتتالية التي أثقلت كاهلهم في سورية.