map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الكلمة الافتتاحية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر

تاريخ النشر : 29-04-2015
 الكلمة الافتتاحية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر

شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بفعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر، الذي تم عقده في العاصمة الألمانية برلين يوم 25/ نيسان _ ابريل من الشهر الجاري، حيث ألقى المنسق العام لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "طارق حمود"، كلمة في افتتاح المؤتمر سلط الضوء خلالها على ما يتعرض له فلسطينيي سورية من معاناة وآلام وموت جراء الصراع الدائر في سورية، كما أكد على حق أبناء مخيم اليرموك أن يرفعوا أصواتهم، وحق أبناء المخيمات أن يرفعوا أصواتهم لأن الخذلان مستمر حتى هذه اللحظة.

وقال "الحمود": إن عداد الموت لا يزال يحصي الشهداء فكيف بشبابنا لا يرفعون الصوت، وكيف بنا لا نعترض والخذلان خنجر من خناجر الموت لقتل فلسطينيي سورية، فيما نوه بأن مؤتمر فلسطينيي أوروبا كان أول من انبرى للدفاع عن قضية فلسطينيي سورية قبل ثلاث سنوات، وأنه من المؤتمر خرجت المشاريع، وخرجت القوافل والحملات والنداءات.

وأشار منسق مجموعة العمل إلى أن  مخيم اليرموك محاصر (665) يوم على الأقل والمخيم يعاني من الحصار والتجويع من القتل من الحرمان، وحتى الآن يتم التعامل مع هذه المجزرة وكأنه حدث عابر تحدث في أي دولة في أقاصي الأرض، وطالب برفع الحصار عن مخيم اليرموك وأن يترك الخيار لـ 18 ألف فلسطيني أن يختاروا مصيرهم.

وأكد طارق حمود في كلمته على أن أكثر من ثلاثة أرباع فلسطينيي سورية أصبحوا مشردين إما في الداخل والخارج، وأن هناك مئات المعتقلين الفلسطينيين لا علم ولا خبر عنهم حق أهليهم وحقنا وحق كل فلسطيني أن يعلم مصيرهم هؤلاء وأن يطالب بإخراجهم سواء في السجون داخل سورية أو خارجها في صربيا ومقدونيا وكمبوديا.

واعتبر أن  المعتقلين هم مسؤوليتنا جميعاً أن نرفع أسماءهم باتجاه الحل الوحيد.

وطالب منسق مجموعة العمل القيادة الفلسطينية بشقيها الرسمي وغير الرسمي بوضع قضية فلسطينيي سورية على سلم أولوياته، والكف عن تجاهلها وتغييبها والعبث بمصير أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، ودعا النخب والمثقفين إلى إطلاق المبادرات الفردية والجماعية وأن لا ينتظروا دوراً رسمياً بل عليهم استلام زمام المبادرة، وأن يقوموا بالتعريف بهذه القضية وبهذه المأساة قدر المستطاع.

وختم "طارق حمود" المنسق العام لمجموعة العمل كلمته بالتأكيد على أن فلسطينيي سورية هم جزء أصيل من هذا الشعب، وجزء أصيل من خياراته، وجزء أصيل من حق العودة الذي سنحمله براً وبحراً وجواً هذا الحق الذي لن تنسينا إياه مأساتنا، وأضاف أننا وبكل لغات العالم سنقول عائدون إلى فلسطين عبر مخيم اليرموك وعبر درعا وعبر المزيريب، عائدون عبر عين الحلوة، وعبر البقعة، عائدون عبر الجلزون والشجاعية، وإن كانت فلسطين وطننا فالمخيمات وطن على طريق هذا الوطن، لها في قلوبنا كما ليافا وعكا والجليل.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1640

شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بفعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر، الذي تم عقده في العاصمة الألمانية برلين يوم 25/ نيسان _ ابريل من الشهر الجاري، حيث ألقى المنسق العام لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "طارق حمود"، كلمة في افتتاح المؤتمر سلط الضوء خلالها على ما يتعرض له فلسطينيي سورية من معاناة وآلام وموت جراء الصراع الدائر في سورية، كما أكد على حق أبناء مخيم اليرموك أن يرفعوا أصواتهم، وحق أبناء المخيمات أن يرفعوا أصواتهم لأن الخذلان مستمر حتى هذه اللحظة.

وقال "الحمود": إن عداد الموت لا يزال يحصي الشهداء فكيف بشبابنا لا يرفعون الصوت، وكيف بنا لا نعترض والخذلان خنجر من خناجر الموت لقتل فلسطينيي سورية، فيما نوه بأن مؤتمر فلسطينيي أوروبا كان أول من انبرى للدفاع عن قضية فلسطينيي سورية قبل ثلاث سنوات، وأنه من المؤتمر خرجت المشاريع، وخرجت القوافل والحملات والنداءات.

وأشار منسق مجموعة العمل إلى أن  مخيم اليرموك محاصر (665) يوم على الأقل والمخيم يعاني من الحصار والتجويع من القتل من الحرمان، وحتى الآن يتم التعامل مع هذه المجزرة وكأنه حدث عابر تحدث في أي دولة في أقاصي الأرض، وطالب برفع الحصار عن مخيم اليرموك وأن يترك الخيار لـ 18 ألف فلسطيني أن يختاروا مصيرهم.

وأكد طارق حمود في كلمته على أن أكثر من ثلاثة أرباع فلسطينيي سورية أصبحوا مشردين إما في الداخل والخارج، وأن هناك مئات المعتقلين الفلسطينيين لا علم ولا خبر عنهم حق أهليهم وحقنا وحق كل فلسطيني أن يعلم مصيرهم هؤلاء وأن يطالب بإخراجهم سواء في السجون داخل سورية أو خارجها في صربيا ومقدونيا وكمبوديا.

واعتبر أن  المعتقلين هم مسؤوليتنا جميعاً أن نرفع أسماءهم باتجاه الحل الوحيد.

وطالب منسق مجموعة العمل القيادة الفلسطينية بشقيها الرسمي وغير الرسمي بوضع قضية فلسطينيي سورية على سلم أولوياته، والكف عن تجاهلها وتغييبها والعبث بمصير أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، ودعا النخب والمثقفين إلى إطلاق المبادرات الفردية والجماعية وأن لا ينتظروا دوراً رسمياً بل عليهم استلام زمام المبادرة، وأن يقوموا بالتعريف بهذه القضية وبهذه المأساة قدر المستطاع.

وختم "طارق حمود" المنسق العام لمجموعة العمل كلمته بالتأكيد على أن فلسطينيي سورية هم جزء أصيل من هذا الشعب، وجزء أصيل من خياراته، وجزء أصيل من حق العودة الذي سنحمله براً وبحراً وجواً هذا الحق الذي لن تنسينا إياه مأساتنا، وأضاف أننا وبكل لغات العالم سنقول عائدون إلى فلسطين عبر مخيم اليرموك وعبر درعا وعبر المزيريب، عائدون عبر عين الحلوة، وعبر البقعة، عائدون عبر الجلزون والشجاعية، وإن كانت فلسطين وطننا فالمخيمات وطن على طريق هذا الوطن، لها في قلوبنا كما ليافا وعكا والجليل.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1640