map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

درعا.. الفلسطينيون في تسيل يشكون فقر الحال والإهمال

تاريخ النشر : 26-11-2021
درعا.. الفلسطينيون في تسيل يشكون فقر الحال والإهمال

مجموعة العمل – تسيل

شكت العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل التابعة لمحافظة درعا جنوب سورية، من فقر الحال والإهمال وسوء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.

كما أطلق اللاجئون الفلسطينيون في البلدة، نداء استغاثة لكافة الأطراف المعنية ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على إيجاد حل لمعاناتهم والعمل على تقديم مساعدات مالية والإغاثية لهم من أجل ترميم بيوتهم واعادة إعمارها من جديد خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.

كما يعاني اللاجئون الفلسطينيون في بلدة تسيل من خدماتٌ صحيّةٌ شبه معدومة، وبأن واقعهم الصحي في حالة يرثى لها، بحسب وصفهم، حيث يفتقد الأهالي لمستوصفات أو مراكز صحية تابعة للأونروا أو حكومية، وذلك منذ إفراغ مشفى البلدة من كافة محتوياته قبل نحو عامين، ففي الحالات الإسعافية ينقل المرضى إلى المشفى الوطني في مدينة درعا الذي يبعد عنهم أكثر من 30 كم، وكان في البلدة مشفى ميداني يعالج أهالي البلدة ويقدم الخدمات الطبية قبل أن تفرغه قوات النظام وتسرق جميع معداته الطبية عام 2018.

ويعاني فرابة 400 لاجئ فلسطيني في تسيل من صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج والأدوية، بسبب بُعد مراكز الأونروا الصحية عن منطقتهم، وناشدوا في رسائلهم لمجموعة العمل، وكالة الأونروا بالعمل على افتتاح مراكز لها قريبة من مناطقهم لتخديم الفلسطينيين وخاصة الصحية منها في ظل انتشار مرض كورونا وخلو المنطقة من مستوصفات أو مشافي.

هذا ويعود تواجد العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل إلى ما قبل نكبة عام ١٩٤٨ بعقود من خلال عشيرتي النمريني واللطايفة، الذين تقاسموا مع سكان البلدة تقلبات الحياة بحلوها ومرها، وتملكوا الأراضي وعملوا بالزراعة وبكافة المهن، اضافة للتعليم حيث تميزوا بالفعالية العالية من خلال اتقانهم لكل مهنة عملوا بها بفي البلدة.      

فيما توافد عدد من العائلات الفلسطينية بعد نكبة فلسطين عام ١٩٤٨ من عشائر النوفلي والخمايسة حسب ما هم معروفون بالبلدة، اضافة لعشيرة أبو عرابي وعائلة الرشيد.

ومن العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل عائلة أبو عرابي واللطايفة من كفر كنا قضاء الناصرة، وعائلة النوفلي من سمخ قضاء طبريا ومن الغور تحديداً، أما النمارنة فأتوا من نمرين بفلسطين لذلك يكنون بالنمارنة. 

 ويتوزع الفلسطينيون من أهالي بلدة تسيل حالياً وبسبب الأحداث التي اندلعت في سورية بين عدة دول وبلدان منها دول الاتحاد الأوربي وتركيا ولبنان وليبيا، بالإضافة لنازحين يتوزعون بين مناطق سيطرة النظام في دمشق وريفها.

يُذكر أن بلدة "تسيل" تقع شمال غرب محافظة "درعا" حيث تبعد عنها حوالي 35 كيلو متراً، يحدها من الجنوب "سحم الجولان" ومن الغرب "وادي العلان" الذي يفصلها عن قرية "عين ذكر" ومن الشمال الشرقي "الجبيلية" ومن الشرق "نوى" ومن الجنوب الشرقي "عدوان.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16435

مجموعة العمل – تسيل

شكت العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل التابعة لمحافظة درعا جنوب سورية، من فقر الحال والإهمال وسوء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.

كما أطلق اللاجئون الفلسطينيون في البلدة، نداء استغاثة لكافة الأطراف المعنية ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على إيجاد حل لمعاناتهم والعمل على تقديم مساعدات مالية والإغاثية لهم من أجل ترميم بيوتهم واعادة إعمارها من جديد خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.

كما يعاني اللاجئون الفلسطينيون في بلدة تسيل من خدماتٌ صحيّةٌ شبه معدومة، وبأن واقعهم الصحي في حالة يرثى لها، بحسب وصفهم، حيث يفتقد الأهالي لمستوصفات أو مراكز صحية تابعة للأونروا أو حكومية، وذلك منذ إفراغ مشفى البلدة من كافة محتوياته قبل نحو عامين، ففي الحالات الإسعافية ينقل المرضى إلى المشفى الوطني في مدينة درعا الذي يبعد عنهم أكثر من 30 كم، وكان في البلدة مشفى ميداني يعالج أهالي البلدة ويقدم الخدمات الطبية قبل أن تفرغه قوات النظام وتسرق جميع معداته الطبية عام 2018.

ويعاني فرابة 400 لاجئ فلسطيني في تسيل من صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج والأدوية، بسبب بُعد مراكز الأونروا الصحية عن منطقتهم، وناشدوا في رسائلهم لمجموعة العمل، وكالة الأونروا بالعمل على افتتاح مراكز لها قريبة من مناطقهم لتخديم الفلسطينيين وخاصة الصحية منها في ظل انتشار مرض كورونا وخلو المنطقة من مستوصفات أو مشافي.

هذا ويعود تواجد العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل إلى ما قبل نكبة عام ١٩٤٨ بعقود من خلال عشيرتي النمريني واللطايفة، الذين تقاسموا مع سكان البلدة تقلبات الحياة بحلوها ومرها، وتملكوا الأراضي وعملوا بالزراعة وبكافة المهن، اضافة للتعليم حيث تميزوا بالفعالية العالية من خلال اتقانهم لكل مهنة عملوا بها بفي البلدة.      

فيما توافد عدد من العائلات الفلسطينية بعد نكبة فلسطين عام ١٩٤٨ من عشائر النوفلي والخمايسة حسب ما هم معروفون بالبلدة، اضافة لعشيرة أبو عرابي وعائلة الرشيد.

ومن العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل عائلة أبو عرابي واللطايفة من كفر كنا قضاء الناصرة، وعائلة النوفلي من سمخ قضاء طبريا ومن الغور تحديداً، أما النمارنة فأتوا من نمرين بفلسطين لذلك يكنون بالنمارنة. 

 ويتوزع الفلسطينيون من أهالي بلدة تسيل حالياً وبسبب الأحداث التي اندلعت في سورية بين عدة دول وبلدان منها دول الاتحاد الأوربي وتركيا ولبنان وليبيا، بالإضافة لنازحين يتوزعون بين مناطق سيطرة النظام في دمشق وريفها.

يُذكر أن بلدة "تسيل" تقع شمال غرب محافظة "درعا" حيث تبعد عنها حوالي 35 كيلو متراً، يحدها من الجنوب "سحم الجولان" ومن الغرب "وادي العلان" الذي يفصلها عن قرية "عين ذكر" ومن الشمال الشرقي "الجبيلية" ومن الشرق "نوى" ومن الجنوب الشرقي "عدوان.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16435