map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نقص المعلمين يربك العملية التعليمية في مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 29-11-2021
نقص المعلمين يربك العملية التعليمية في مخيم الحسينية

مجموعة العمل - مخيم الحسينية 
يعاني مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق نقصاً في عدد المعلمين بالمدارس الحكومية والتابعة لوكالة الأونروا، الأمر الذي انعكس سلباً على العملية التعليمية لطلبة المخيم. 
وبحسب مراسلنا في المخيم تعود أسباب عجز المعلمين إلى عدة أمور، أبرزها هجرة الكوادر التعليمية من المخيم فبعد اندلاع الحرب توقفت المدارس عن العمل بين عامي 2012-2015 بشكل كلي، واضطر المدرسون للنزوح إلى مناطق أخرى، وعدد كبير منهم فضّل الهجرة خارج البلاد، والبعض الآخر رفض العودة إلى المخيم بسبب التعقيدات الأمنية وتشديد قوات النظام. 
وثاني تلك الأسباب، تعرض عدد منهم للاعتقال على يد قوات النظام السوري، واختفائهم قسرياً في السجون، وثالثها، التحاق أعداد منهم مجبرين بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني.
ورابع تلك الأسباب، تدني الأجور دفع العديد من خريجي الجامعات والمؤهلين عن مهنة التعليم، والبحث عن مهن أخرى للتكيف مع واقع الحياة الصعب، أو البحث عن عمل مسائي يكون رديفاً للعمل الصباحي، فيما أخذ الكثير من المدرسين إجازات بلا راتب لفترة طويلة لأن طلب الاستقالة يعرضهم للمساءلة الأمنية.
أما السبب الخامس يعود إلى تأخر تجديد وكالة الأونروا لعقود المعلمين، وبالتالي تأخرهم بالالتحاق في مدارس المخيم. 
ويشكو مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وأزمة في المواصلات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16451

مجموعة العمل - مخيم الحسينية 
يعاني مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق نقصاً في عدد المعلمين بالمدارس الحكومية والتابعة لوكالة الأونروا، الأمر الذي انعكس سلباً على العملية التعليمية لطلبة المخيم. 
وبحسب مراسلنا في المخيم تعود أسباب عجز المعلمين إلى عدة أمور، أبرزها هجرة الكوادر التعليمية من المخيم فبعد اندلاع الحرب توقفت المدارس عن العمل بين عامي 2012-2015 بشكل كلي، واضطر المدرسون للنزوح إلى مناطق أخرى، وعدد كبير منهم فضّل الهجرة خارج البلاد، والبعض الآخر رفض العودة إلى المخيم بسبب التعقيدات الأمنية وتشديد قوات النظام. 
وثاني تلك الأسباب، تعرض عدد منهم للاعتقال على يد قوات النظام السوري، واختفائهم قسرياً في السجون، وثالثها، التحاق أعداد منهم مجبرين بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني.
ورابع تلك الأسباب، تدني الأجور دفع العديد من خريجي الجامعات والمؤهلين عن مهنة التعليم، والبحث عن مهن أخرى للتكيف مع واقع الحياة الصعب، أو البحث عن عمل مسائي يكون رديفاً للعمل الصباحي، فيما أخذ الكثير من المدرسين إجازات بلا راتب لفترة طويلة لأن طلب الاستقالة يعرضهم للمساءلة الأمنية.
أما السبب الخامس يعود إلى تأخر تجديد وكالة الأونروا لعقود المعلمين، وبالتالي تأخرهم بالالتحاق في مدارس المخيم. 
ويشكو مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وأزمة في المواصلات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16451