map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا. الفلسطينيون يتذكرون ذويهم في ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية

تاريخ النشر : 01-12-2021
سوريا. الفلسطينيون يتذكرون ذويهم في ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية

مجموعة العمل – لندن
مع كل يوم أو ذكرى تخص الهجمات الكيميائية يتذكر فلسطينيو سوريا بلوعة ضحاياهم الذي يتجاوز عددهم ال ٣٦ ومئات الضحايا من السوريين ممن قضوا إثر استهدافهم بالأسلحة المحرمة دولياً بريف دمشق. 
وتؤكد مجموعة العمل في ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
وأوضحت مجموعة العمل أن 36 فلسطينياً بينهم 18 شخصاً من عائلة واحدة (عائلة غازي) في بلدة زملكا، وسبعة في معضمية الشام  قضوا يوم 21 آب - أغسطس 2013 إثر القصف بالكيماوي على البلدتين في ريف دمشق، حيث راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
وتشير المجموعة إلى أن شهود عيان أكدوا لها أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين يتجاوز الأعداد المعلن عنها، بسبب تكتم الأهالي عن أسماء ضحاياهم خوفاً من بطش النظام، وصعوبات التوثيق، وسط إنكار النظام السوري استخدامه للغازات السامة.
وطالبت مجموعة العمل بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مشددة على أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16464

مجموعة العمل – لندن
مع كل يوم أو ذكرى تخص الهجمات الكيميائية يتذكر فلسطينيو سوريا بلوعة ضحاياهم الذي يتجاوز عددهم ال ٣٦ ومئات الضحايا من السوريين ممن قضوا إثر استهدافهم بالأسلحة المحرمة دولياً بريف دمشق. 
وتؤكد مجموعة العمل في ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
وأوضحت مجموعة العمل أن 36 فلسطينياً بينهم 18 شخصاً من عائلة واحدة (عائلة غازي) في بلدة زملكا، وسبعة في معضمية الشام  قضوا يوم 21 آب - أغسطس 2013 إثر القصف بالكيماوي على البلدتين في ريف دمشق، حيث راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
وتشير المجموعة إلى أن شهود عيان أكدوا لها أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين يتجاوز الأعداد المعلن عنها، بسبب تكتم الأهالي عن أسماء ضحاياهم خوفاً من بطش النظام، وصعوبات التوثيق، وسط إنكار النظام السوري استخدامه للغازات السامة.
وطالبت مجموعة العمل بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مشددة على أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16464