map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

البحث عن وسائل التدفئة يزيد شتاء أهالي مخيم النيرب قسوة

تاريخ النشر : 04-12-2021
البحث عن وسائل التدفئة يزيد شتاء أهالي مخيم النيرب قسوة

|مجموعة العمل| مخيم النيرب|  

شكا سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب من صعوبة تأمين مواد التدفئة التي تقيهم برد الشتاء، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في المخصصات الحكومية من المحروقات، والتي لا تتجاوز حصة الأسرة من مادة المازوت عبر البطاقة الذكية الـ 50 ليتر وهي غير متوفرة للجميع إضافة لتأخر تسليمها حتى وقت متأخر من فصل البرد كما حدث في السنة الماضية، وانقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر المادتين بالسوق الحرة او السوداء واستغلال الباعة لحاجة السكان، وارتفاع سعر الحطب وعدم قدرة رب الأسرة على شرائه، مما أضطر بعض العائلات للبحث عن وسائل تدفئة أخرى مثل النفايات البلاستيكية، أو كل ما يمكن أن تلتهمه النيران في المواقد لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جداً، فيما فضلت أسر أخرى وضع الملح على جرحها والقبول بالحرامات كوسيلة رخيصة للوقاية من البرد القارص.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في مدينة حلب أن الأسرة التي تستخدم المازوت في التدفئة تحتاج طيلة فصل الشتاء لكمية تتراوح بين 400 وحتى 800 ليتر من هذه المادة بشكل طبيعي، في حين ما يتم توزيعه من مادة المازوت عن طريق الدولة 50 ليتر لا تكفي لأكثر من أسبوعين.

وتزداد معاناة سكان مخيّم النيرب الإنسانية سوءاً نتيجة تدهور وضعهم الاقتصادي وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، فضلاً عن التدهور الكبير لـ الليرة السورية أمام الدولار وانتشار فايروس كورونا المستجد الذي جعل العالم في حالة من تخبط وخوف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16473

|مجموعة العمل| مخيم النيرب|  

شكا سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب من صعوبة تأمين مواد التدفئة التي تقيهم برد الشتاء، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في المخصصات الحكومية من المحروقات، والتي لا تتجاوز حصة الأسرة من مادة المازوت عبر البطاقة الذكية الـ 50 ليتر وهي غير متوفرة للجميع إضافة لتأخر تسليمها حتى وقت متأخر من فصل البرد كما حدث في السنة الماضية، وانقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر المادتين بالسوق الحرة او السوداء واستغلال الباعة لحاجة السكان، وارتفاع سعر الحطب وعدم قدرة رب الأسرة على شرائه، مما أضطر بعض العائلات للبحث عن وسائل تدفئة أخرى مثل النفايات البلاستيكية، أو كل ما يمكن أن تلتهمه النيران في المواقد لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جداً، فيما فضلت أسر أخرى وضع الملح على جرحها والقبول بالحرامات كوسيلة رخيصة للوقاية من البرد القارص.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في مدينة حلب أن الأسرة التي تستخدم المازوت في التدفئة تحتاج طيلة فصل الشتاء لكمية تتراوح بين 400 وحتى 800 ليتر من هذه المادة بشكل طبيعي، في حين ما يتم توزيعه من مادة المازوت عن طريق الدولة 50 ليتر لا تكفي لأكثر من أسبوعين.

وتزداد معاناة سكان مخيّم النيرب الإنسانية سوءاً نتيجة تدهور وضعهم الاقتصادي وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، فضلاً عن التدهور الكبير لـ الليرة السورية أمام الدولار وانتشار فايروس كورونا المستجد الذي جعل العالم في حالة من تخبط وخوف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16473