مجموعة العمل ـ مخيم جرمانا
أطلق نشطاء من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق نداءاً للمغتربين من أبناء المخيم لمساعدة العائلات الفقيرة المعدومة.
وذكرت مصادر من داخل المخيم أن بعض العائلات باتت تقايض موجودات في منازلها لقاء الطعام كي لايسألوا الناس أعطونا، وذلك لعفة نفسهم وخجلهم الشديد، وتكررت هذه الحالات بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه طالب أحد الأهالي من جميع المغتربين الوقوف على حال الفقراء لو بمبلغ بسيط يسد رمق أطفالهم قائلا:" أعرف أن المغتربين لا يقطفون النقود من الأشجار، ولا يجمعونها من الشوارع وأعلم أنهم يتعبون في عملهم كي يجنوها لذلك نحن لا نطالبهم بنصف أو ربع راتبهم الشهري بل مبلغ بسيط لايساوي عندهم شيء ولكنه يساوي في سوريا الكثير.
وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة في عموم سورية مع تدهور الأوضاع الاقتصادية واتساع الفجوة بين دخل الفرد وحجم الإنفاق، ناهيك عن استغلال التجار وشح مواد التدفئة، والتقنين الطويل للتيار الكهربائي الذي زاد من الأعباء المالية.
ويعاني أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة و انعدام الموارد، وانخفاض قيمة الليرة السورية.
مجموعة العمل ـ مخيم جرمانا
أطلق نشطاء من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق نداءاً للمغتربين من أبناء المخيم لمساعدة العائلات الفقيرة المعدومة.
وذكرت مصادر من داخل المخيم أن بعض العائلات باتت تقايض موجودات في منازلها لقاء الطعام كي لايسألوا الناس أعطونا، وذلك لعفة نفسهم وخجلهم الشديد، وتكررت هذه الحالات بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه طالب أحد الأهالي من جميع المغتربين الوقوف على حال الفقراء لو بمبلغ بسيط يسد رمق أطفالهم قائلا:" أعرف أن المغتربين لا يقطفون النقود من الأشجار، ولا يجمعونها من الشوارع وأعلم أنهم يتعبون في عملهم كي يجنوها لذلك نحن لا نطالبهم بنصف أو ربع راتبهم الشهري بل مبلغ بسيط لايساوي عندهم شيء ولكنه يساوي في سوريا الكثير.
وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة في عموم سورية مع تدهور الأوضاع الاقتصادية واتساع الفجوة بين دخل الفرد وحجم الإنفاق، ناهيك عن استغلال التجار وشح مواد التدفئة، والتقنين الطويل للتيار الكهربائي الذي زاد من الأعباء المالية.
ويعاني أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة و انعدام الموارد، وانخفاض قيمة الليرة السورية.