مجموعة العمل – لندن
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن كثب سياسة الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً بيان الأونروا في لبنان يوم 15-12-2021 الخاص بالمهجرين الفلسطينيين من سورية في لبنان، حيث ستوقف بحسب بيانها، مساعدة المال مقابل الإيواء، وتستبدل المساعدة الشهرية البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.
وعليه فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ندين هذا القرار، والسياسة المجحفة التي لا تراعي فيها الظروف المعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، الذين يعانون أصلاً التهميش والحرمان من الحقوق الاجتماعية.
ونحذر من تداعيات القرار على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والمساس بحقوقهم المنصوص عليها في قرار تأسيس الأونروا وندعو إلى استمرار عملها باعتبارها شاهداً دولياً رئيسياً على نكبة فلسطين.
كما نحمل الأونروا مسؤولية تداعيات هذه القرارات والتدهور الصحي والاجتماعي والتعليمي للمهجرين الفلسطينيين في لبنان، وندعو إلى ضرورة التراجع عن هذه الخطوات التعسفية والظالمة.
ونطالب الأونروا بالمسارعة إلى تقديم الإغاثة الضرورية والعاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى تتحقق عودتهم إلى ديارهم التي خرجوا منها.
وندعو منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري لمنع تقليص المساعدات، ومدّ يد العون للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
لندن 16 / كانون الأول - ديسمبر /2021
مجموعة العمل – لندن
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن كثب سياسة الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً بيان الأونروا في لبنان يوم 15-12-2021 الخاص بالمهجرين الفلسطينيين من سورية في لبنان، حيث ستوقف بحسب بيانها، مساعدة المال مقابل الإيواء، وتستبدل المساعدة الشهرية البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.
وعليه فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ندين هذا القرار، والسياسة المجحفة التي لا تراعي فيها الظروف المعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، الذين يعانون أصلاً التهميش والحرمان من الحقوق الاجتماعية.
ونحذر من تداعيات القرار على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والمساس بحقوقهم المنصوص عليها في قرار تأسيس الأونروا وندعو إلى استمرار عملها باعتبارها شاهداً دولياً رئيسياً على نكبة فلسطين.
كما نحمل الأونروا مسؤولية تداعيات هذه القرارات والتدهور الصحي والاجتماعي والتعليمي للمهجرين الفلسطينيين في لبنان، وندعو إلى ضرورة التراجع عن هذه الخطوات التعسفية والظالمة.
ونطالب الأونروا بالمسارعة إلى تقديم الإغاثة الضرورية والعاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى تتحقق عودتهم إلى ديارهم التي خرجوا منها.
وندعو منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري لمنع تقليص المساعدات، ومدّ يد العون للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
لندن 16 / كانون الأول - ديسمبر /2021
