map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم اليرموك: 9 سنوات على "مجزرة الميغ" والمأساة مستمرة

تاريخ النشر : 16-12-2021
مخيم اليرموك: 9 سنوات على "مجزرة الميغ" والمأساة مستمرة

مجموعة العمل ـ سوريا

تصادف يوم 16/12 الذكرى السنوية لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، تلك المجزة التي بدأت بعد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية السورية على مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، عام 2012،  والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وقد شكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية.

وكان اليرموك خضع لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (201) لاجئاً فلسطينياً بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1444) ضحية.

كما عانى سكان مخيم اليرموك من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المخيم مطلع إبريل – نيسان  2015 والانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي ارتكبها بحقهم مما ضاعف معاناتهم.

لم تنته فصول معاناة أهالي مخيم اليرموك بإعادة سيطرة الجيش النظامي السوري على المخيم يوم 21 أيار/ مايو 2018، بل تفاقمت نتيجة الدمار الكبير الذي شهده المخيم بسبب العملية العسكرية والتي أدت إلى دمار أكثر من 80% من منشآت وممتلكات ومنازل مخيم اليرموك، ناهيك عن عملية التعفيش التي تعرض لها المخيم من قبل قوات النظام السوري.

في حين أطلقت وعود وقرارات رسمية عديدة لإعادة إعمار مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه إلا أن جميعها لم تتحقق بسبب التعقيدات التي تفرضها الأجهزة الأمنية السورية من خلال الموافقات الأمنية التي يطول انتظارها في حين بدأت في شهر 10 من العام الحالي عودة جزئية لبعض العائلات بعد الحصول على الموافقة، كذلك بدأت بدأت منظمة التحرير الفلسطينية بإزالة الأنقاض من شوارع وأزقة المخيم تمهيداً لعودة المزيد من الأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16531

مجموعة العمل ـ سوريا

تصادف يوم 16/12 الذكرى السنوية لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، تلك المجزة التي بدأت بعد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية السورية على مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، عام 2012،  والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وقد شكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية.

وكان اليرموك خضع لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (201) لاجئاً فلسطينياً بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1444) ضحية.

كما عانى سكان مخيم اليرموك من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المخيم مطلع إبريل – نيسان  2015 والانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي ارتكبها بحقهم مما ضاعف معاناتهم.

لم تنته فصول معاناة أهالي مخيم اليرموك بإعادة سيطرة الجيش النظامي السوري على المخيم يوم 21 أيار/ مايو 2018، بل تفاقمت نتيجة الدمار الكبير الذي شهده المخيم بسبب العملية العسكرية والتي أدت إلى دمار أكثر من 80% من منشآت وممتلكات ومنازل مخيم اليرموك، ناهيك عن عملية التعفيش التي تعرض لها المخيم من قبل قوات النظام السوري.

في حين أطلقت وعود وقرارات رسمية عديدة لإعادة إعمار مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه إلا أن جميعها لم تتحقق بسبب التعقيدات التي تفرضها الأجهزة الأمنية السورية من خلال الموافقات الأمنية التي يطول انتظارها في حين بدأت في شهر 10 من العام الحالي عودة جزئية لبعض العائلات بعد الحصول على الموافقة، كذلك بدأت بدأت منظمة التحرير الفلسطينية بإزالة الأنقاض من شوارع وأزقة المخيم تمهيداً لعودة المزيد من الأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16531