map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سحب فتاة فلسطينية من عائلتها في السويد

تاريخ النشر : 19-12-2021
سحب فتاة فلسطينية من عائلتها في السويد

مجموعة العمل ـ السويد

قالت لاجئة فلسطينية سورية أن السوسيال أخذ ابنتها البالغة من العمر 13 عام بتاريخ 21/10/2020 بعد اتهام الأم بأفكار متشددة بقضية الشرف.

وأوضحت الأم أنها وصلت إلى السويد قبل أربعة أعوام وبعدها بعامين وصل أطفالها الأربعة من سوريا ليبدؤوا حياتهم بشكل طبيعي ضمن المجتمع السويدي، لتتفاجأ أنه تم سحب ابنتها من المدرسة ليجري معها تحقيق سريع، ومن ثم إصدار حكم محكمة على أساس معلومات غير صحيحة، تستند إلى مجرد كلمة دون أي أدلة.

وبينت السيدة أنه تم اتهامها بالتحكم بابنتها من خلال النصائح والتوجيهات بوجوب عدم مرافقة أصدقاء السوء إن كانوا ذكور أو إناث بسبب انتشار عادات سيئة كالحشيش والمخدرات، وهذا ما يقوم به السويديين أنفسهم خاصة وأن لكل عمر حدود وضوابط لايمكن تجاوزها حسب القانون السويدي.

وتابعت السيدة بالقول أنهم يقومون باستدراج الفتيات المراهقات لتصيد أخطائهن من خلال أي كلمة، في حين كانت ابنتي تتمتع بصحة جيدة وتمارس الرياضية والسباحة، وكل ماتريد وكان تحصيلها الدراسي ممتاز مقارنة بغيرها من الطلاب.

وتضيف السيدة لقد سافرت إلى السويد لطلب الحياة الكريمة وبحثاً عن الأمان لأطفالي من الحرب المندلعة في سوريا، تفاجأت بعد هذا العناء بتهم جاهزة تتهمنا كعائلات شرق أوسطية بأفكار لاتمت للواقع بصلة كجرائم الشرف، وأن المرأة ليس لها أي حقوق أو رأي  من خلال دمج أفكار الدين والشرف.

منذ صدور الحكم قبل عام لم تجتمع السيدة بابنتها وتصل مراسلاتها لها بعد شهر من إرسالها، وكثير من الهدايا لم تصل وتم قطع الاتصال بها بشكل نهائي منذ أكثر من شهرين.

وتنهي السيدة بالقول:" إن هذا التقرير كاذب وملفق ولا يستند إلى أساس واقعي وليس فيه أدلة حيث يتهمني هذا التقرير بإمكانية تزويج ابنتي وهي قاصر وأني قد أعرض ابنتي للعنف والأذى، وهذا كله عارٍ عن الصحة.

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين، وصل العشرات منهم إلى أوروبا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16545

مجموعة العمل ـ السويد

قالت لاجئة فلسطينية سورية أن السوسيال أخذ ابنتها البالغة من العمر 13 عام بتاريخ 21/10/2020 بعد اتهام الأم بأفكار متشددة بقضية الشرف.

وأوضحت الأم أنها وصلت إلى السويد قبل أربعة أعوام وبعدها بعامين وصل أطفالها الأربعة من سوريا ليبدؤوا حياتهم بشكل طبيعي ضمن المجتمع السويدي، لتتفاجأ أنه تم سحب ابنتها من المدرسة ليجري معها تحقيق سريع، ومن ثم إصدار حكم محكمة على أساس معلومات غير صحيحة، تستند إلى مجرد كلمة دون أي أدلة.

وبينت السيدة أنه تم اتهامها بالتحكم بابنتها من خلال النصائح والتوجيهات بوجوب عدم مرافقة أصدقاء السوء إن كانوا ذكور أو إناث بسبب انتشار عادات سيئة كالحشيش والمخدرات، وهذا ما يقوم به السويديين أنفسهم خاصة وأن لكل عمر حدود وضوابط لايمكن تجاوزها حسب القانون السويدي.

وتابعت السيدة بالقول أنهم يقومون باستدراج الفتيات المراهقات لتصيد أخطائهن من خلال أي كلمة، في حين كانت ابنتي تتمتع بصحة جيدة وتمارس الرياضية والسباحة، وكل ماتريد وكان تحصيلها الدراسي ممتاز مقارنة بغيرها من الطلاب.

وتضيف السيدة لقد سافرت إلى السويد لطلب الحياة الكريمة وبحثاً عن الأمان لأطفالي من الحرب المندلعة في سوريا، تفاجأت بعد هذا العناء بتهم جاهزة تتهمنا كعائلات شرق أوسطية بأفكار لاتمت للواقع بصلة كجرائم الشرف، وأن المرأة ليس لها أي حقوق أو رأي  من خلال دمج أفكار الدين والشرف.

منذ صدور الحكم قبل عام لم تجتمع السيدة بابنتها وتصل مراسلاتها لها بعد شهر من إرسالها، وكثير من الهدايا لم تصل وتم قطع الاتصال بها بشكل نهائي منذ أكثر من شهرين.

وتنهي السيدة بالقول:" إن هذا التقرير كاذب وملفق ولا يستند إلى أساس واقعي وليس فيه أدلة حيث يتهمني هذا التقرير بإمكانية تزويج ابنتي وهي قاصر وأني قد أعرض ابنتي للعنف والأذى، وهذا كله عارٍ عن الصحة.

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين، وصل العشرات منهم إلى أوروبا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16545