map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا .. الأمطار تكشف هشاشة أبنية المنظمات الإنسانية في مخيمات اللاجئين

تاريخ النشر : 22-12-2021
سوريا .. الأمطار تكشف هشاشة أبنية المنظمات الإنسانية في مخيمات اللاجئين

مجموعة العمل ـ سوريا
أفادت مصادر من شمال غربي سوريا أن الهطولات المطرية الغزيرة كشفت هشاشة الأبنية السكنية التي أنشأتها المنظمات الإنسانية لإيواء النازحين بدلاً عن الخيام.

وأوضح نشطاء أن مخيمات الكتل الإسمنتية في شمال غربي سوريا أثبتت فشلها بكل المقاييس منذ أول هطول للأمطار، حيث ظهرت شقوق وتصدعات  في الأسقف والجدران، ناهيك عن خلو هذه المخيمات من البنى التحتية وقنوات تصريف مياه الأمطار.

و ذكر  عدد من النازحين في مخيمي "آفاد" بدير حسان، و"الكمونة" في سرمدا أن المياه تسربت إلى داخل الكتل السكنية المبنية حديثاً.

كما حذر ناشطون من انهيارات صخرية في التلال المجاورة لمخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة.

من جهتهم  أعرب أهالي مخيم "حمام" الشيخ عيسى بريف جسر الشغور، عن تخوفهم من الانهيارات الصخرية المحيطة بهم، وقالو أنهم يتمنون البقاء مع أطفالهم تحت الشجر أو الخيام، على أن يستيقظوا ويجدوا أنفسهم تحت الأنقاض، جراء الانهيارات الصخرية.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16560

مجموعة العمل ـ سوريا
أفادت مصادر من شمال غربي سوريا أن الهطولات المطرية الغزيرة كشفت هشاشة الأبنية السكنية التي أنشأتها المنظمات الإنسانية لإيواء النازحين بدلاً عن الخيام.

وأوضح نشطاء أن مخيمات الكتل الإسمنتية في شمال غربي سوريا أثبتت فشلها بكل المقاييس منذ أول هطول للأمطار، حيث ظهرت شقوق وتصدعات  في الأسقف والجدران، ناهيك عن خلو هذه المخيمات من البنى التحتية وقنوات تصريف مياه الأمطار.

و ذكر  عدد من النازحين في مخيمي "آفاد" بدير حسان، و"الكمونة" في سرمدا أن المياه تسربت إلى داخل الكتل السكنية المبنية حديثاً.

كما حذر ناشطون من انهيارات صخرية في التلال المجاورة لمخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة.

من جهتهم  أعرب أهالي مخيم "حمام" الشيخ عيسى بريف جسر الشغور، عن تخوفهم من الانهيارات الصخرية المحيطة بهم، وقالو أنهم يتمنون البقاء مع أطفالهم تحت الشجر أو الخيام، على أن يستيقظوا ويجدوا أنفسهم تحت الأنقاض، جراء الانهيارات الصخرية.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16560