مجموعة العمل – الأونروا
قال المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليبي لازاريني" إن التقشف الذي تعتمده الوكالة لنقص التمويل بلغ حده الأقصى هذا العام، وأصبح يؤثر على جودة خدمات الأونروا، وأضاف المفوض العام في رسالة مفتوحة للاجئين الفلسطينيين "إنني أدرك بشكل مؤلم أن الأخبار عن الوضع المالي الصعب للأونروا تضيف طبقة أخرى من الضيق إلى حياتكم، فعندما ينهار كل شيء من حولكم، تصبح القدرة على إرسال أطفالكم إلى المدرسة والحصول على الرعاية الصحية والمشاركة في شبكة الأمان الاجتماعي بمثابة شريان حياة"
وكشف لازاريني أن بعض القرارات المتعلقة بتخفيض الدعم للوكالة أو وقفه من قبل الدول المانحة ما هي إلا قرارات سياسية، وأشار إلى تعرض الوكالة وولايتها لهجمات سياسية متزايدة منذ عام 2018، وتهدف هذه الهجمات إلى الإضرار بسمعة الوكالة، وهي تستند بحسب لازاريني إلى فكرة حمقاء وخاطئة مفادها أنها، بإغلاق الأونروا، ستمحو 5,8 مليون لاجئ فلسطيني.
وأضاف المفوض العام أنه على ثقة من أن الأونروا مع البلدان المضيفة للاجئين الفلسطينيين والمانحين الداعمين للأونروا، سيجدون حلاً للأزمة المالية، وشدّد على أن الوكالة ستستمر في العمل بقوة على صد الاتهامات الكاذبة والساعية للإثارة التي تتهم الأونروا بأنها تعلم الكراهية في مدارسها أو تتهم موظفينا بأنهم يروجون للعنف، وستواصل الدفاع عن حق أطفال اللاجئين الفلسطينيين، في التعرف على هويتهم وتراثهم الفلسطيني.
وفي ختام رسالته قال المفوض العام "لقد وصلت الأونروا إلى نقطة تحول في تاريخها، وسيتطلب الأمر اتخاذ قرارات جريئة لضمان استمراركم أنتم وعائلاتكم في الوصول إلى خدمات عالية الجودة تشكل جزءاً من حقكم في حياة كريمة"
هذا وتحذر وكالة الأونروا من خطورة وضعها المالي، وتأثيرها السلبي على الخدمات والمساعدات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، التي كان آخرها وقف مساعدة المال مقابل الغذاء لفلسطينيي سورية بلبنان، واستبدال المساعدة الشهرية البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.
مجموعة العمل – الأونروا
قال المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليبي لازاريني" إن التقشف الذي تعتمده الوكالة لنقص التمويل بلغ حده الأقصى هذا العام، وأصبح يؤثر على جودة خدمات الأونروا، وأضاف المفوض العام في رسالة مفتوحة للاجئين الفلسطينيين "إنني أدرك بشكل مؤلم أن الأخبار عن الوضع المالي الصعب للأونروا تضيف طبقة أخرى من الضيق إلى حياتكم، فعندما ينهار كل شيء من حولكم، تصبح القدرة على إرسال أطفالكم إلى المدرسة والحصول على الرعاية الصحية والمشاركة في شبكة الأمان الاجتماعي بمثابة شريان حياة"
وكشف لازاريني أن بعض القرارات المتعلقة بتخفيض الدعم للوكالة أو وقفه من قبل الدول المانحة ما هي إلا قرارات سياسية، وأشار إلى تعرض الوكالة وولايتها لهجمات سياسية متزايدة منذ عام 2018، وتهدف هذه الهجمات إلى الإضرار بسمعة الوكالة، وهي تستند بحسب لازاريني إلى فكرة حمقاء وخاطئة مفادها أنها، بإغلاق الأونروا، ستمحو 5,8 مليون لاجئ فلسطيني.
وأضاف المفوض العام أنه على ثقة من أن الأونروا مع البلدان المضيفة للاجئين الفلسطينيين والمانحين الداعمين للأونروا، سيجدون حلاً للأزمة المالية، وشدّد على أن الوكالة ستستمر في العمل بقوة على صد الاتهامات الكاذبة والساعية للإثارة التي تتهم الأونروا بأنها تعلم الكراهية في مدارسها أو تتهم موظفينا بأنهم يروجون للعنف، وستواصل الدفاع عن حق أطفال اللاجئين الفلسطينيين، في التعرف على هويتهم وتراثهم الفلسطيني.
وفي ختام رسالته قال المفوض العام "لقد وصلت الأونروا إلى نقطة تحول في تاريخها، وسيتطلب الأمر اتخاذ قرارات جريئة لضمان استمراركم أنتم وعائلاتكم في الوصول إلى خدمات عالية الجودة تشكل جزءاً من حقكم في حياة كريمة"
هذا وتحذر وكالة الأونروا من خطورة وضعها المالي، وتأثيرها السلبي على الخدمات والمساعدات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، التي كان آخرها وقف مساعدة المال مقابل الغذاء لفلسطينيي سورية بلبنان، واستبدال المساعدة الشهرية البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.
