مجموعة العمل – درعا
اشتكى النازحون الفلسطينيون من أهالي مخيم درعا وحيّ طريق السد والبلد من فوضى وحدوث مشاكل عديدة خلال توزيع وكالة الأونروا مساعدة "الإيواء" المخصصة للنازحين، وقال مراسنا جنوب سورية "تجمع الأهالي في أول يوم من التوزيع أمام مستودع الأونروا في حيّ الكاشف وحصل ازدحام كبير أعقبه فوضى ومشاحنات بين الأهالي وموظفي الوكالة بسبب عدم وجود آلية للتوزيع أو تنظيم للاستلام.
واشتكى الأهالي من وجود المحسوبيات في التوزيع من قبل موظفي وعمال وكالة الأونروا، إضافة إلى أن عدداً كبيراً من الأهالي لم تستلم مساعدتها لعدم وجود أسمائهم في قوائم التوزيع، ما أحدث استهجاناً واستنكاراً من قبلهم، كما عبّر الأهالي عن استيائهم من استغلال أصحاب وسائل النقل وابتزازهم بعد تقاضيهم أجوراً مرتفعة لا تناسب الجهد والمسافة التي قطعوها لإيصال الطلبات لأصحابها في مخيم درعا.
وحمّل الأهالي الوكالة مسؤولية الفوضى والتلاعب بقوائم الأسماء، ودعوها إلى ضبط التوزيع وشمل العائلات الفلسطينية في مدينة درعا كافة بالمساعدات نظراً لضيق الحال وعدم القدرة الشرائية لأغلب السكان الفلسطينيين، وتوزيع مساعدة غذائية كل شهرين أسوة بمعونات الهلال الأحمر السوري الذي يقدمها للمواطنين السوريين.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون جنوب سورية أوضاعاً معيشية صعبة، وتردي في الخدمات، ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في مدينة درعا وبلداتها جنوب سوريا بنحو (18.400) لاجئ.
مجموعة العمل – درعا
اشتكى النازحون الفلسطينيون من أهالي مخيم درعا وحيّ طريق السد والبلد من فوضى وحدوث مشاكل عديدة خلال توزيع وكالة الأونروا مساعدة "الإيواء" المخصصة للنازحين، وقال مراسنا جنوب سورية "تجمع الأهالي في أول يوم من التوزيع أمام مستودع الأونروا في حيّ الكاشف وحصل ازدحام كبير أعقبه فوضى ومشاحنات بين الأهالي وموظفي الوكالة بسبب عدم وجود آلية للتوزيع أو تنظيم للاستلام.
واشتكى الأهالي من وجود المحسوبيات في التوزيع من قبل موظفي وعمال وكالة الأونروا، إضافة إلى أن عدداً كبيراً من الأهالي لم تستلم مساعدتها لعدم وجود أسمائهم في قوائم التوزيع، ما أحدث استهجاناً واستنكاراً من قبلهم، كما عبّر الأهالي عن استيائهم من استغلال أصحاب وسائل النقل وابتزازهم بعد تقاضيهم أجوراً مرتفعة لا تناسب الجهد والمسافة التي قطعوها لإيصال الطلبات لأصحابها في مخيم درعا.
وحمّل الأهالي الوكالة مسؤولية الفوضى والتلاعب بقوائم الأسماء، ودعوها إلى ضبط التوزيع وشمل العائلات الفلسطينية في مدينة درعا كافة بالمساعدات نظراً لضيق الحال وعدم القدرة الشرائية لأغلب السكان الفلسطينيين، وتوزيع مساعدة غذائية كل شهرين أسوة بمعونات الهلال الأحمر السوري الذي يقدمها للمواطنين السوريين.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون جنوب سورية أوضاعاً معيشية صعبة، وتردي في الخدمات، ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في مدينة درعا وبلداتها جنوب سوريا بنحو (18.400) لاجئ.