مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعوكم لمتابعة حكاية جديدة بعنوان "بين مخيّمات سورية ولبنان.. مأساةٌ لم تنتهِ بعد" (1)
هناك في أحدِ مخيماتِ لبنان، كان لمجموعةِ العملِ نصيبُ التحدّثِ مع أبي رائد، الذي عصفَتْ به الأيامُ ودارتْ بهِ الدائرة، فوجدناهُ يعيشُ في بيتٍ لا يصلحُ حتى للأغنامِ من شدّة تَهالُكِهِ وتآكلِه، وعندما سألناهُ عن تلك الجرذانِ التي تخرجُ من البيتِ وتدخلُ إليه دونَ أيِّ اكتراثٍ منه، قال لنا ساخراً وببساطةٍ منقطعةِ النظير" هؤلاء جزءٌ من أصحابِ الدار، لقد اعتدنا عليهم واعتادوا علينا، ولم نعدْ نحترسُ منهم، أو نخفْ من وجودِهم في الدار، بل على العكسِ تماماً، أصبحنا نفتقدُهم عندما يُطِيلون في غيابهم."
رابط الحلقة الأولى على ساوندكلاود:
https://soundcloud.com/user-676579107/1a-10
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعوكم لمتابعة حكاية جديدة بعنوان "بين مخيّمات سورية ولبنان.. مأساةٌ لم تنتهِ بعد" (1)
هناك في أحدِ مخيماتِ لبنان، كان لمجموعةِ العملِ نصيبُ التحدّثِ مع أبي رائد، الذي عصفَتْ به الأيامُ ودارتْ بهِ الدائرة، فوجدناهُ يعيشُ في بيتٍ لا يصلحُ حتى للأغنامِ من شدّة تَهالُكِهِ وتآكلِه، وعندما سألناهُ عن تلك الجرذانِ التي تخرجُ من البيتِ وتدخلُ إليه دونَ أيِّ اكتراثٍ منه، قال لنا ساخراً وببساطةٍ منقطعةِ النظير" هؤلاء جزءٌ من أصحابِ الدار، لقد اعتدنا عليهم واعتادوا علينا، ولم نعدْ نحترسُ منهم، أو نخفْ من وجودِهم في الدار، بل على العكسِ تماماً، أصبحنا نفتقدُهم عندما يُطِيلون في غيابهم."
رابط الحلقة الأولى على ساوندكلاود:
https://soundcloud.com/user-676579107/1a-10