map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تكشف تفاصيل كارثة غرق المركب قبالة سواحل اليونان

تاريخ النشر : 29-12-2021
مجموعة العمل تكشف تفاصيل كارثة غرق المركب قبالة سواحل اليونان

| مجموعة العمل | لندن |

حصلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على معلومات وأسرار جديدة حول الأسباب الحقيقية لغرق القارب الذي كان يقل 88 مهاجراً من طالبي اللجوء، في بحر إيجة قبالة السواحل اليونانية

وأشارت مجموعة العمل إلى أن هناك أسباب عديدة أدت إلى غرق القارب الذي انطلق صباح يوم الجمعة 24/12/2021، منها عدد الركاب الزائد، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية للقارب هو 40 شخص كحد أقصى، في حين تم حشر 88 طالب لجوء على متن القارب، بسبب جشع المهربين ورغبتهم في تحقيق أرباح أكثر من خلال زيادة عدد الأشخاص في القارب الواحد، دون علم الركاب بذلك حيث يتم تجميع طالبي اللجوء من قبل أكثر من مهرب ومن ثم إرسالهم إلى القارب المتوقف في البحر على دفعات عن طريق قارب مطاطي ليُفاجَئ الرُكاب بوجود عدد كبير من الناس وفي ذلك إخلال بالاتفاق حيث لا يمكن لأحد الاعتراض والرجوع إلى اليابسة.

وتضيف المجموعة أنه وبسبب الحمولة الزائدة تعطلت المحركات، ومن ثم بدأ تسرب المياه إلى داخله ما أدى إلى انقلابه وسقوط جميع الأشخاص الذين على متنه في البحر، من بينهم أطفال رضع ونساء كبار في السن ورجال.

وأوضحت المجموعة أن ركاب القارب أطلقوا نداءات استغاثة عديدة وتم إبلاغ خفر السواحل اليوناني على الفور بغرق القارب في بحر إيجة بالقرب من جزيرة ميرميجاس اليونانية، إلا أن خفر السواحل وصل بعد ساعات من إطلاق نداء الاستغاثة ليقوم بعمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين.

ووفقاً لمجموعة العمل أن عدد الضحايا بلغ  16 شخصاً، من بينهم  12 رجلاً، 3 نساء وطفل رضيع، فيما وثق فريق الرصد في المجموعة أسماء  8 لاجئين فلسطينيين سوريين من بين الضحايا هم: "روند محمد العائدي" من مخيم اليرموك، "محمد كامل عجاج" (38 عاماً) وهو طبيب أسنان من سكان دمر البلد في دمشق، و "أحمد يوسف محمد" مواليد مخيم جرمانا ١٩٦٥، "عبد الكريم اسماعيل"، وابنته "آلاء عبد الكريم إسماعيل" من مخيم السيدة زينب بريف دمشق، "حيان صوان" من سكان ركن الدين بدمشق"، و"محمد عبد الرزاق دياب" من مخيم جرمانا، و"أنس خالد حمدان" من تجمع المزيريب في محافظة درعا، مشيرة إلى أن خفر السواحل اليوناني تمكن من  إنقاذ 63 شخصاً تم نُقلهم  إلى مركز باروس الصحي لتلقي الإسعافات الأولية .

وحسب المجموعة أن 88 شخصاً من جنسيات مختلفة غالبيتهم من فلسطين، سوريا، وأفغانستان بينهم العشرات من فلسطينيي سورية قرروا خوض غمار البحر وركوب قوارب الموت والعبور من تركيا إلى اليونان بحراً ومن ثم إلى إحدى الدول الأوربية من أجل البحث عن حياة أفضل وأكثر استقراراً.

وطالبت مجموعة العمل كلاً من اليونان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية الناجين من كارثة غرق القارب، وتقديم المساعدة اللازمة لهم.

بدوره ذكر فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل" أن عدد الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين قضوا غرقاً على طرق الهجرة ارتفع إلى (72 لاجئاً)، غالبيتهم قضى خلال محاولات وصولهم إلى الدول الأوروبية مضيفاً أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن، حيث قضى بعضهم قبالة الشواطئ الليبية خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا، والبعض قضوا في بحر مرمرة خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان، ولاجئ واحد غرق في نهر العاصي خلال محاولته دخول الأراضي التركية من سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16591

| مجموعة العمل | لندن |

حصلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على معلومات وأسرار جديدة حول الأسباب الحقيقية لغرق القارب الذي كان يقل 88 مهاجراً من طالبي اللجوء، في بحر إيجة قبالة السواحل اليونانية

وأشارت مجموعة العمل إلى أن هناك أسباب عديدة أدت إلى غرق القارب الذي انطلق صباح يوم الجمعة 24/12/2021، منها عدد الركاب الزائد، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية للقارب هو 40 شخص كحد أقصى، في حين تم حشر 88 طالب لجوء على متن القارب، بسبب جشع المهربين ورغبتهم في تحقيق أرباح أكثر من خلال زيادة عدد الأشخاص في القارب الواحد، دون علم الركاب بذلك حيث يتم تجميع طالبي اللجوء من قبل أكثر من مهرب ومن ثم إرسالهم إلى القارب المتوقف في البحر على دفعات عن طريق قارب مطاطي ليُفاجَئ الرُكاب بوجود عدد كبير من الناس وفي ذلك إخلال بالاتفاق حيث لا يمكن لأحد الاعتراض والرجوع إلى اليابسة.

وتضيف المجموعة أنه وبسبب الحمولة الزائدة تعطلت المحركات، ومن ثم بدأ تسرب المياه إلى داخله ما أدى إلى انقلابه وسقوط جميع الأشخاص الذين على متنه في البحر، من بينهم أطفال رضع ونساء كبار في السن ورجال.

وأوضحت المجموعة أن ركاب القارب أطلقوا نداءات استغاثة عديدة وتم إبلاغ خفر السواحل اليوناني على الفور بغرق القارب في بحر إيجة بالقرب من جزيرة ميرميجاس اليونانية، إلا أن خفر السواحل وصل بعد ساعات من إطلاق نداء الاستغاثة ليقوم بعمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين.

ووفقاً لمجموعة العمل أن عدد الضحايا بلغ  16 شخصاً، من بينهم  12 رجلاً، 3 نساء وطفل رضيع، فيما وثق فريق الرصد في المجموعة أسماء  8 لاجئين فلسطينيين سوريين من بين الضحايا هم: "روند محمد العائدي" من مخيم اليرموك، "محمد كامل عجاج" (38 عاماً) وهو طبيب أسنان من سكان دمر البلد في دمشق، و "أحمد يوسف محمد" مواليد مخيم جرمانا ١٩٦٥، "عبد الكريم اسماعيل"، وابنته "آلاء عبد الكريم إسماعيل" من مخيم السيدة زينب بريف دمشق، "حيان صوان" من سكان ركن الدين بدمشق"، و"محمد عبد الرزاق دياب" من مخيم جرمانا، و"أنس خالد حمدان" من تجمع المزيريب في محافظة درعا، مشيرة إلى أن خفر السواحل اليوناني تمكن من  إنقاذ 63 شخصاً تم نُقلهم  إلى مركز باروس الصحي لتلقي الإسعافات الأولية .

وحسب المجموعة أن 88 شخصاً من جنسيات مختلفة غالبيتهم من فلسطين، سوريا، وأفغانستان بينهم العشرات من فلسطينيي سورية قرروا خوض غمار البحر وركوب قوارب الموت والعبور من تركيا إلى اليونان بحراً ومن ثم إلى إحدى الدول الأوربية من أجل البحث عن حياة أفضل وأكثر استقراراً.

وطالبت مجموعة العمل كلاً من اليونان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية الناجين من كارثة غرق القارب، وتقديم المساعدة اللازمة لهم.

بدوره ذكر فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل" أن عدد الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين قضوا غرقاً على طرق الهجرة ارتفع إلى (72 لاجئاً)، غالبيتهم قضى خلال محاولات وصولهم إلى الدول الأوروبية مضيفاً أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن، حيث قضى بعضهم قبالة الشواطئ الليبية خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا، والبعض قضوا في بحر مرمرة خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان، ولاجئ واحد غرق في نهر العاصي خلال محاولته دخول الأراضي التركية من سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16591