map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. شكاوى من التحرش بطالبات المدارس

تاريخ النشر : 07-01-2022
مخيم خان دنون.. شكاوى من التحرش بطالبات المدارس

مجموعة العمل _ مخيم خان دنون

اشتكى أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من ظاهرة التحرش اللفظي الذي يمارسه عدد من المراهقين في محيط مدارس البنات وخاصة الثانوية المختلطة.

من جانبهم طالب نشطاء من أبناء المخيم الفصائل والوجهاء والجهات الأمنية وضع حد لهذه الظاهرة الغريبة عن مخيمهم التي باتت مصدر إزعاج للأهالي والفتيات على حدٍ سواء، داعين لاتخاذ خطوات عملية تحاسب المسيئين.

من جهته قال أحد أصحاب المحال التجارية القريبة من المدارس يجب تسيير دوريات لإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه مضايقة البنات أو حتى التواجد في فترة انصراف الطلاب من مدارسهم، حتى لا تتطور الأمور إلى أبعد من ذلك.

في حين اعتبر أحد أساتذة مخيم خان دنون ظاهرة التحرش بالطالبات سلوكاً مرضياً وانتهاكاً للقيم والأخلاق، وتعدياً على حقوق الإنسان الجسدية والعاطفية، منوهاً إلى أن الكادر التدريسي في المخيم يعمل على توعية الطالبات وإعطاء النصائح المهمة لهن لأخذ الحيطة والحذر من الشبان المراهقين، وعدم الخوض في أحاديث جانبية مع ما وصفوهم "بأولاد الشوارع" الذين اعتادوا الوقوف على قارعة الطريق المؤدي إلى المدرسة، وكل همهم استدراج الفتيات.

يذكر أنه خلال السنوات العشر الماضية انتشرت في سورية العديد من الظواهر السلبية والغريبة عن تقاليد وعادات المجتمع، وذلك جراء اندلاع الحرب وما تركته من أثار سلبية على كافة الصُعد الاقتصادية والمعيشية والأخلاقية، وما رافقها من انفلات أمني وعدم وجود محاسبة حقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16638

مجموعة العمل _ مخيم خان دنون

اشتكى أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من ظاهرة التحرش اللفظي الذي يمارسه عدد من المراهقين في محيط مدارس البنات وخاصة الثانوية المختلطة.

من جانبهم طالب نشطاء من أبناء المخيم الفصائل والوجهاء والجهات الأمنية وضع حد لهذه الظاهرة الغريبة عن مخيمهم التي باتت مصدر إزعاج للأهالي والفتيات على حدٍ سواء، داعين لاتخاذ خطوات عملية تحاسب المسيئين.

من جهته قال أحد أصحاب المحال التجارية القريبة من المدارس يجب تسيير دوريات لإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه مضايقة البنات أو حتى التواجد في فترة انصراف الطلاب من مدارسهم، حتى لا تتطور الأمور إلى أبعد من ذلك.

في حين اعتبر أحد أساتذة مخيم خان دنون ظاهرة التحرش بالطالبات سلوكاً مرضياً وانتهاكاً للقيم والأخلاق، وتعدياً على حقوق الإنسان الجسدية والعاطفية، منوهاً إلى أن الكادر التدريسي في المخيم يعمل على توعية الطالبات وإعطاء النصائح المهمة لهن لأخذ الحيطة والحذر من الشبان المراهقين، وعدم الخوض في أحاديث جانبية مع ما وصفوهم "بأولاد الشوارع" الذين اعتادوا الوقوف على قارعة الطريق المؤدي إلى المدرسة، وكل همهم استدراج الفتيات.

يذكر أنه خلال السنوات العشر الماضية انتشرت في سورية العديد من الظواهر السلبية والغريبة عن تقاليد وعادات المجتمع، وذلك جراء اندلاع الحرب وما تركته من أثار سلبية على كافة الصُعد الاقتصادية والمعيشية والأخلاقية، وما رافقها من انفلات أمني وعدم وجود محاسبة حقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16638