map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

"فتح" تحي ذكرى انطلاقتها في مخيم اليرموك والغائب الأبرز سكانه

تاريخ النشر : 09-01-2022
"فتح" تحي ذكرى انطلاقتها في مخيم اليرموك والغائب الأبرز سكانه

|مجموعة العمل | مخيم اليرموك|

أكد عدد من الناشطين الفلسطينيين الذين حضروا حفل الذكرى السابعة والخمسون لانطلاقة حركة "فتح" الذي نظمته حركة فتح اقليم سوريا يوم الأحد 9/1/2022 في النادي العربي بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، أن الغائب الأبرز عن هذا المهرجان هو أبناء مخيم اليرموك أنفسهم، الذين دمرت منازلهم وأملاكهم ومات قسم كبير منهم قصفاً وقنصاً وغرقاً واعتقل أبنائهم وماتوا تحت التعذيب في السجون السورية.

وأشار الناشطون أن المتتبع للنشاطات وذكرى إحياء انطلاقات الفصائل الفلسطينية التي كانت تقام في مخيم اليرموك قبل الأحداث وبعدها، يلحظ الفرق الشاسع والكبير بين الحضور الجماهيري في تلك الفترة، والحضور المتواضع والقليل في هذه المناسبة.

وكان عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك اتهموا منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالتخلي عن مسؤولياتهم تجاههم وعدم الاكتراث لمأساتهم، مشيرين إلى أن تلك الفصائل التي تتفاخر بنفسها ذكرى انطلاقتها في مخيم اليرموك عاجزة عن إيجاد حل لعودة نازحو سكانه إلى ممتلكاتهم ومنازلهم، في حين أن بعض الوجهاء في عدد من المناطق والبلدات المجاورة للمخيم وجدوا حلاً لرعاياهم.

وشدد الناشطون على أن التداعيات المأساوية التي طالت أغلب مخيماتنا في سوريا وخاصة مخيم اليرموك أكبر شاهد على مدى تقصير واستهتار منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية تجاه أبناء شعبها، مطالبين تلك الجهات بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبه الفلسطيني في سورية بشكل عام، وسكان مخيم اليرموك بشكل، والمبادرة للتدخل الجدي لدى الحكومة السورية للإسراع بإعادة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم للتخفيف من معاناتهم ومأساتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16650

|مجموعة العمل | مخيم اليرموك|

أكد عدد من الناشطين الفلسطينيين الذين حضروا حفل الذكرى السابعة والخمسون لانطلاقة حركة "فتح" الذي نظمته حركة فتح اقليم سوريا يوم الأحد 9/1/2022 في النادي العربي بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، أن الغائب الأبرز عن هذا المهرجان هو أبناء مخيم اليرموك أنفسهم، الذين دمرت منازلهم وأملاكهم ومات قسم كبير منهم قصفاً وقنصاً وغرقاً واعتقل أبنائهم وماتوا تحت التعذيب في السجون السورية.

وأشار الناشطون أن المتتبع للنشاطات وذكرى إحياء انطلاقات الفصائل الفلسطينية التي كانت تقام في مخيم اليرموك قبل الأحداث وبعدها، يلحظ الفرق الشاسع والكبير بين الحضور الجماهيري في تلك الفترة، والحضور المتواضع والقليل في هذه المناسبة.

وكان عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك اتهموا منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالتخلي عن مسؤولياتهم تجاههم وعدم الاكتراث لمأساتهم، مشيرين إلى أن تلك الفصائل التي تتفاخر بنفسها ذكرى انطلاقتها في مخيم اليرموك عاجزة عن إيجاد حل لعودة نازحو سكانه إلى ممتلكاتهم ومنازلهم، في حين أن بعض الوجهاء في عدد من المناطق والبلدات المجاورة للمخيم وجدوا حلاً لرعاياهم.

وشدد الناشطون على أن التداعيات المأساوية التي طالت أغلب مخيماتنا في سوريا وخاصة مخيم اليرموك أكبر شاهد على مدى تقصير واستهتار منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية تجاه أبناء شعبها، مطالبين تلك الجهات بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبه الفلسطيني في سورية بشكل عام، وسكان مخيم اليرموك بشكل، والمبادرة للتدخل الجدي لدى الحكومة السورية للإسراع بإعادة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم للتخفيف من معاناتهم ومأساتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16650