map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سرقة أكبال الهواتف تعطّل خدمات الاتصالات في مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 11-01-2022
سرقة أكبال الهواتف تعطّل خدمات الاتصالات في مخيم الحسينية

مجموعة العمل _ مخيم الحسينية

تسبب لصوص سرقوا كابلات الخطوط الهاتفية مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بانقطاع خدمات الهاتف الأرضي والأنترنت عن معظم أحياء ومنازل المخيم.

واشتكى مخيم الحسينية لـ "مجموعة العمل" توقف خدمات الخدمة الهاتفية عن منازلهم لمدة تزيد عن ستة أيام، بسبب تعرض الكبل الهاتفي الذي يخدم المخيم للسرقة من قبل عصابة مجهولة الهوية، مشيرين إلى أن أفراد تلك العصابة يستغلون انقطاع التيار الكهربائي ليلاً ويقومون بفكها وسرقتها، وذلك لبيعها كقطع مستعملة وبيع الكابلات كمواد نحاس أولية، مردفاً أن الفقر زاد من احتمال جنوح الشباب نحو السرقة لتأمين متطلبات الحياة.

في السياق أشار أحد أبناء المخيم إلى أن الأهالي قدموا منذ عدة أيام شكاوى عديدة لمقسم السيدة زينب من أجل حل المشكلة، إلا أنهم حتى تاريخ اليوم لم يتحرك أحد من المعنيين بقطاع الاتصالات لحلها، مضيفاً إلى أنهم برروا تقصيرهم بعدم وجود كابلات حالياً، وهذا ما حرمنا من الاتصالات الأرضية وخدمة الإنترنت معاً.

بدورهم قال عدد من ناشطي مخيم الحسينية إن مديرية الاتصالات لم تستجب لمطالبنا بإعادة إصلاح الشبكة، في حين لو أن الأمر متعلق بعطل صغير في شبكة الهواتف بمدينة دمشق يتم معالجة المشكلة بشكل فوري.

وتعتبر ظاهرة السرقة هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي جرت في المخيم، بل سبق و قامت عصابة بسرقة كابلات الكهرباء الخارجية في شارع جامع خليل الرحمن، وسرقة ماتورات مياه في شارع العشرة؛ والعصابة الأكثر الاحترافية هي التي كانت تقوم بسرقة السيارات حيث سرق في المخيم أكثر من سبع سيارات اتضح فيما بعد أنها كانت تباع في السويداء وخربة الورد بمبالغ زهيدة، بمساعدة عناصر يحملون هويات أمنية أو عسكرية لتسهيل حركتهم بين المناطق، إضافة للعديد من سرقات بطاريات السيارات، كل ذلك وسط غياب للجهات الرسمية والأمنية المعنية  بحماية المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16656

مجموعة العمل _ مخيم الحسينية

تسبب لصوص سرقوا كابلات الخطوط الهاتفية مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بانقطاع خدمات الهاتف الأرضي والأنترنت عن معظم أحياء ومنازل المخيم.

واشتكى مخيم الحسينية لـ "مجموعة العمل" توقف خدمات الخدمة الهاتفية عن منازلهم لمدة تزيد عن ستة أيام، بسبب تعرض الكبل الهاتفي الذي يخدم المخيم للسرقة من قبل عصابة مجهولة الهوية، مشيرين إلى أن أفراد تلك العصابة يستغلون انقطاع التيار الكهربائي ليلاً ويقومون بفكها وسرقتها، وذلك لبيعها كقطع مستعملة وبيع الكابلات كمواد نحاس أولية، مردفاً أن الفقر زاد من احتمال جنوح الشباب نحو السرقة لتأمين متطلبات الحياة.

في السياق أشار أحد أبناء المخيم إلى أن الأهالي قدموا منذ عدة أيام شكاوى عديدة لمقسم السيدة زينب من أجل حل المشكلة، إلا أنهم حتى تاريخ اليوم لم يتحرك أحد من المعنيين بقطاع الاتصالات لحلها، مضيفاً إلى أنهم برروا تقصيرهم بعدم وجود كابلات حالياً، وهذا ما حرمنا من الاتصالات الأرضية وخدمة الإنترنت معاً.

بدورهم قال عدد من ناشطي مخيم الحسينية إن مديرية الاتصالات لم تستجب لمطالبنا بإعادة إصلاح الشبكة، في حين لو أن الأمر متعلق بعطل صغير في شبكة الهواتف بمدينة دمشق يتم معالجة المشكلة بشكل فوري.

وتعتبر ظاهرة السرقة هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي جرت في المخيم، بل سبق و قامت عصابة بسرقة كابلات الكهرباء الخارجية في شارع جامع خليل الرحمن، وسرقة ماتورات مياه في شارع العشرة؛ والعصابة الأكثر الاحترافية هي التي كانت تقوم بسرقة السيارات حيث سرق في المخيم أكثر من سبع سيارات اتضح فيما بعد أنها كانت تباع في السويداء وخربة الورد بمبالغ زهيدة، بمساعدة عناصر يحملون هويات أمنية أو عسكرية لتسهيل حركتهم بين المناطق، إضافة للعديد من سرقات بطاريات السيارات، كل ذلك وسط غياب للجهات الرسمية والأمنية المعنية  بحماية المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16656