map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية ينصبون خيمة احتجاجية أمام مقر "الأونروا" في بيروت

تاريخ النشر : 11-01-2022
فلسطينيو سورية ينصبون خيمة احتجاجية أمام مقر "الأونروا" في بيروت

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد |

بدء اللاجئون الفلسطينيون السوريون المهجرين إلى لبنان بتصعيد احتجاجاتها وتفعيلها ضد "الأونروا" احتجاجاً على تقليص خدماتها وإيقاف المساعدات المالية المقدمة لهم كبدل إيواء وتخفيض المساعدات الغذائية، حيث تم نصب "خيمة" أمام المقر الرئيسي للوكالة في العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان "الخيمة 194)، وذلك  لإيجاد حل جذري لمأساتهم، والإشارة للقرار الدولي 194 الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحادي عشر من كانون الاول عام ١٩٤٨ في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والقاضي بحق عودتهم إلى فلسطين والعيش الكريم.

وشدد المعتصمون الذين باتوا ليلتهم يوم أمس الاثنين أمام مقر الأونروا في ظل انخفاض كبير بدرجات الحرارة، على عدم تراجعهم عن قرارهم حتى تتراجع الأونروا عن قرارها، وتتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والإغاثية تجاه اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفلسطينيي سورية بشكل خاص، مشيرين إلى أنهم سيستخدمون كافة الوسائل السلمية للوصول إلى حقوقهم وإيصال صوتهم للعالم أجمع، حتى نيل مطالبهم أو عودتهم إلى وطنهم فلسطين.

إلى ذلك، طالب المعتصمون المدير العام لـ "الأونروا" في لبنان "كلاوديو كوردوني" الذي زار خيمة الاعتصام بالتراجع عن القرار الأخير الذي اتخذته الأونروا، شارحين له أوضاعهم الإنسانية والمعيشية الكارثية جراء التدهور الاقتصادي الذي يشهده لبنان، الناجم عن انهيار الليرة أمام الدولار وغلاء الأسعار الجنوني وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه سوى المساعدة المالية التي تقدمها وكالة الغوث لهم.

في حين لم تتمالك طفلة فلسطينية سورية نفسها، وهي تشرح معاناتها للمدير العام للأونروا كلاوديو كوردوني   فأجهشت بالبكاء، تلك الطفلة الفاقدة للأب والمهجرة من سورية جراء الحرب التي اندلعت فيها، والتي تعيش مع جدتها التي تعاني ظروف معيشية قاسية نتيجة عدم وجود معيل لهم، ستكون شاهداً حياً على ما ترتكبه الأمم المتحدة ووكالة الأونروا بحق اللاجئ الفلسطيني وسياسة الإذلال الذي تمارسه اتجاهه.  

وكان اللاجئون الفلسطينيون السوريون نظموا اعتصامات عديدة ووقفات احتجاجية أمام مقار ومكاتب الأونروا في كافة المخيمات الفلسطينية بلبنان، وذلك للضغط على الأونروا التراجع عن قرارها التي اتخذته يوم 15/12/2021 القاضي قرار بـ "تبديل" المساعدة النقدية الشهرية متعددة الاغراض المستحقة لكل عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا وقيمتها 100 دولار أمريكي ابتداءً من الأول من كانون الثاني 2022، واقتصار المساعدة على 25 دولار للشخص الواحد شهريا بعد أن كان في السابق 27 دولار، وستعمل الأونروا وفق البيان بدفع مبلغ تكميلي لكل عائلة قيمته 150 دولار وعلى دفعتين خلال سنة 2022.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16659

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد |

بدء اللاجئون الفلسطينيون السوريون المهجرين إلى لبنان بتصعيد احتجاجاتها وتفعيلها ضد "الأونروا" احتجاجاً على تقليص خدماتها وإيقاف المساعدات المالية المقدمة لهم كبدل إيواء وتخفيض المساعدات الغذائية، حيث تم نصب "خيمة" أمام المقر الرئيسي للوكالة في العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان "الخيمة 194)، وذلك  لإيجاد حل جذري لمأساتهم، والإشارة للقرار الدولي 194 الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحادي عشر من كانون الاول عام ١٩٤٨ في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والقاضي بحق عودتهم إلى فلسطين والعيش الكريم.

وشدد المعتصمون الذين باتوا ليلتهم يوم أمس الاثنين أمام مقر الأونروا في ظل انخفاض كبير بدرجات الحرارة، على عدم تراجعهم عن قرارهم حتى تتراجع الأونروا عن قرارها، وتتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والإغاثية تجاه اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفلسطينيي سورية بشكل خاص، مشيرين إلى أنهم سيستخدمون كافة الوسائل السلمية للوصول إلى حقوقهم وإيصال صوتهم للعالم أجمع، حتى نيل مطالبهم أو عودتهم إلى وطنهم فلسطين.

إلى ذلك، طالب المعتصمون المدير العام لـ "الأونروا" في لبنان "كلاوديو كوردوني" الذي زار خيمة الاعتصام بالتراجع عن القرار الأخير الذي اتخذته الأونروا، شارحين له أوضاعهم الإنسانية والمعيشية الكارثية جراء التدهور الاقتصادي الذي يشهده لبنان، الناجم عن انهيار الليرة أمام الدولار وغلاء الأسعار الجنوني وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه سوى المساعدة المالية التي تقدمها وكالة الغوث لهم.

في حين لم تتمالك طفلة فلسطينية سورية نفسها، وهي تشرح معاناتها للمدير العام للأونروا كلاوديو كوردوني   فأجهشت بالبكاء، تلك الطفلة الفاقدة للأب والمهجرة من سورية جراء الحرب التي اندلعت فيها، والتي تعيش مع جدتها التي تعاني ظروف معيشية قاسية نتيجة عدم وجود معيل لهم، ستكون شاهداً حياً على ما ترتكبه الأمم المتحدة ووكالة الأونروا بحق اللاجئ الفلسطيني وسياسة الإذلال الذي تمارسه اتجاهه.  

وكان اللاجئون الفلسطينيون السوريون نظموا اعتصامات عديدة ووقفات احتجاجية أمام مقار ومكاتب الأونروا في كافة المخيمات الفلسطينية بلبنان، وذلك للضغط على الأونروا التراجع عن قرارها التي اتخذته يوم 15/12/2021 القاضي قرار بـ "تبديل" المساعدة النقدية الشهرية متعددة الاغراض المستحقة لكل عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا وقيمتها 100 دولار أمريكي ابتداءً من الأول من كانون الثاني 2022، واقتصار المساعدة على 25 دولار للشخص الواحد شهريا بعد أن كان في السابق 27 دولار، وستعمل الأونروا وفق البيان بدفع مبلغ تكميلي لكل عائلة قيمته 150 دولار وعلى دفعتين خلال سنة 2022.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16659