map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. أزمة المواصلات تعود للواجهة والأهالي يشتكون

تاريخ النشر : 21-01-2022
مخيم الحسينية.. أزمة المواصلات تعود للواجهة والأهالي يشتكون

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

يعاني أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من أزمة مواصلات خانقة، بسبب قلة وسائل النقل العامة والسرافيس، وما زاد من تفاقم هذه الأزمة قيام النظام السوري برفع أسعار المحروقات، ما أثر سلباً على قاطني المخيم لا سيما الطلاب والموظفين منهم.

وقال مراسل مجموعة العمل إن أهالي مخيم الحسينية وبسبب شح وسائل النقل وارتفاع أجورها بشكل مستمر، يضطرون للوقوف فترات طويلة في انتظار وسيلة تقلهم إلى منازلهم أو أعمالهم، في ظل الظروف الجوية الصعبة والبرد القارس، أو استخدام الشاحنات المغلقة وشاحنات النقل الصغيرة والمتوسطة (الهوندا)، حيث يستغل هؤلاء حاجة الناس للوصول إلى الأماكن التي يريدون التوجه إليها، ويأخذون أجرة مضاعفة منهم، مشيراً إلى أن أجرة الراكب في (الهوندا) وصل إلى 2000 ليرة سورية، أما أجرة التكسي فقد بلغ 30 ألف ليرة سورية، ويطلب السائق في حال تشارك أكثر من شخص بركوب السيارة (7500) على الفرد، وهو مبلغ كبير جداً يفوق طاقة الموظف والطالب والعامل الاقتصادية، ويزيد العبء المادي عليهم.

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية والجهات الأمنية والمختصة بإيجاد آلية لحل هذه المشكلة التي باتت ترهق جيوبهم وتتسبب بضغوط نفسية عليهم، عبر تأمين مزيد من الباصات للمنطقة، أو محاسبة ومعاقبة السائقين وعدم تركهم ضحية لجشهم.  

هذا ويعاني سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16702

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

يعاني أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من أزمة مواصلات خانقة، بسبب قلة وسائل النقل العامة والسرافيس، وما زاد من تفاقم هذه الأزمة قيام النظام السوري برفع أسعار المحروقات، ما أثر سلباً على قاطني المخيم لا سيما الطلاب والموظفين منهم.

وقال مراسل مجموعة العمل إن أهالي مخيم الحسينية وبسبب شح وسائل النقل وارتفاع أجورها بشكل مستمر، يضطرون للوقوف فترات طويلة في انتظار وسيلة تقلهم إلى منازلهم أو أعمالهم، في ظل الظروف الجوية الصعبة والبرد القارس، أو استخدام الشاحنات المغلقة وشاحنات النقل الصغيرة والمتوسطة (الهوندا)، حيث يستغل هؤلاء حاجة الناس للوصول إلى الأماكن التي يريدون التوجه إليها، ويأخذون أجرة مضاعفة منهم، مشيراً إلى أن أجرة الراكب في (الهوندا) وصل إلى 2000 ليرة سورية، أما أجرة التكسي فقد بلغ 30 ألف ليرة سورية، ويطلب السائق في حال تشارك أكثر من شخص بركوب السيارة (7500) على الفرد، وهو مبلغ كبير جداً يفوق طاقة الموظف والطالب والعامل الاقتصادية، ويزيد العبء المادي عليهم.

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية والجهات الأمنية والمختصة بإيجاد آلية لحل هذه المشكلة التي باتت ترهق جيوبهم وتتسبب بضغوط نفسية عليهم، عبر تأمين مزيد من الباصات للمنطقة، أو محاسبة ومعاقبة السائقين وعدم تركهم ضحية لجشهم.  

هذا ويعاني سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16702