map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم دير بلوط.. شكاوى من قلة مواد التدفئة وشحّ المساعدات

تاريخ النشر : 23-01-2022
مخيم دير بلوط.. شكاوى من قلة مواد التدفئة وشحّ المساعدات

|مجموعة العمل| الشمال السوري|

اشتكت العائلات السورية والفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك إلى مخيمي دير بلوط والمحمدية من قلة مواد التدفئة، وشحّ المساعدات الإغاثية، التي تعتبر من ضروريات الإنسان في فصل الشتاء".

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أهالي المخيمين ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على دخول فصل الشتاء لم يتم توزيع الحطب والمازوت لهم من أي جهة أو جمعية إغاثية، مشيراً أن قاطني المخيمين ومن أجل تدفئة أطفالهم يقومون بشراء مادة الحطب للتدفئة، مضيفاً أن العائلة الواحدة تحتاج في اليوم 10 كيلوغرامات من الحطب بسبب البرد القارص والخيام التي لا تقي زمهرير الشتاء، وهذا الأمر يشكل ذلك عبء مادي كبير عليهم في ظل عدم توفر أي مورد مالي ثابت لهم يستطيعون الاعتماد عليه.

من جانبه عبر أحد سكان مخيم دير بلوط عن سخطه من الوضع المزري الذي وصلوا إليه، صاباً جام غضبه على الجهات الدولية والرسمية الفلسطينية والإغاثية التي تدعي الإنسانية، متهماً منظمة أفاد المسؤولة عن المخيمين بالتقصير في أداء واجباتها تجاه المهجرين، منوهاً أن تلك المنظمة تمنع دخول أي جهة إغاثية إلى المخيمين لتوزيع المساعدات.

بدورهم أطلق المهجرون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط نداء استغاثة ناشدوا فيها المؤسسات الدولية والفلسطينية والمعنيين التدخل لإنقاذهم من المأساة التي تواجههم، ونقلهم إلى مناطق آمنة من الأمطار والفيضانات وبرد الشتاء وحر الصيف، وتجنيبهم التداعيات السلبية الناجمة في العيش في خيام بالية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال السوري وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16716

|مجموعة العمل| الشمال السوري|

اشتكت العائلات السورية والفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك إلى مخيمي دير بلوط والمحمدية من قلة مواد التدفئة، وشحّ المساعدات الإغاثية، التي تعتبر من ضروريات الإنسان في فصل الشتاء".

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أهالي المخيمين ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على دخول فصل الشتاء لم يتم توزيع الحطب والمازوت لهم من أي جهة أو جمعية إغاثية، مشيراً أن قاطني المخيمين ومن أجل تدفئة أطفالهم يقومون بشراء مادة الحطب للتدفئة، مضيفاً أن العائلة الواحدة تحتاج في اليوم 10 كيلوغرامات من الحطب بسبب البرد القارص والخيام التي لا تقي زمهرير الشتاء، وهذا الأمر يشكل ذلك عبء مادي كبير عليهم في ظل عدم توفر أي مورد مالي ثابت لهم يستطيعون الاعتماد عليه.

من جانبه عبر أحد سكان مخيم دير بلوط عن سخطه من الوضع المزري الذي وصلوا إليه، صاباً جام غضبه على الجهات الدولية والرسمية الفلسطينية والإغاثية التي تدعي الإنسانية، متهماً منظمة أفاد المسؤولة عن المخيمين بالتقصير في أداء واجباتها تجاه المهجرين، منوهاً أن تلك المنظمة تمنع دخول أي جهة إغاثية إلى المخيمين لتوزيع المساعدات.

بدورهم أطلق المهجرون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط نداء استغاثة ناشدوا فيها المؤسسات الدولية والفلسطينية والمعنيين التدخل لإنقاذهم من المأساة التي تواجههم، ونقلهم إلى مناطق آمنة من الأمطار والفيضانات وبرد الشتاء وحر الصيف، وتجنيبهم التداعيات السلبية الناجمة في العيش في خيام بالية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال السوري وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16716