map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لتميزها.. مهندسة فلسطينية تحصل على منحة بريطانية وتدريب بحثي في سويسرا

تاريخ النشر : 25-01-2022
لتميزها.. مهندسة فلسطينية تحصل على منحة بريطانية وتدريب بحثي في سويسرا

مجموعة العمل ـ سعيد سليمان 
تمكنت اللاجئة الفلسطينية "رهام أبو راشد" من الحصول على بعثة لإحدى الجامعات البريطانية بعد تفوقها وإثبات جدارتها خلال دراستها في جامعة جنوب الدانمارك اختصاص" هندسة ميكاترونكس"، بالإضافة لطلبها من قبل مركز الابحاث النووية "CERN" بسويسرا لتقوم بالتَدرُب في عددٍ من  المراكز البحثية.

الطالبة "رهام أبو راشد" من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، لجأت إلى الدانمارك مع عائلتها بعد اشتداد الصراع في سوريا لتبدأ مشوارها الجديد بتعلم اللغة والذي يعتبر من أهم التحديات التي تواجه اللاجئين الجُدد ولكنها تمكنت بعزمها الشديد وإصرارها الذي ولد معها منذ نعومة أظفارها من تذليل كل العقبات التي كان أبرزها اللغة، لتتمكن بعد ذلك من تحقيق درجات عالية أثناء دراستها، وتصبح الأولى على مستوى اختصاصها وتتفوق.

من جانبه قال "صلاح أبو راشد" والد رهِام "لقد خرجنا من مخيم اليرموك مع تطور الأحداث على أمل العودة قريباً، ولم نحمل معنا سوى الحقائب المدرسية بما تحتويه من معرفة ليستقر بنا المقام بمنطقة دُمر إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من المدينة، ولتبدأ رحلة العذاب اليومي لرهِام في طريقها إلى مدرستها الواقعة في حي الزاهرة القريب من مخيم اليرموك".

ويتابع والد رهِام "مع بُعد المسافة عن المدرسة كانت تضطر ابنتي لركوب ثلاث حافلات بمدة تتجاوز الساعتان لتتمكن من الوصول إلى مدرستها في مساكن الزاهرة الجديدة، ويحتاج طريق عودتها في بعض الأوقات أكثر من ذلك بكثير، لتعود منهكة متعبة، لكن ذلك لم يثنيها عن متابعة دراستها حتى مع حلول المساء، مستفيدة من ضوء خافت يدخل من نافذة منزلنا الصغير المُستأجر، وكانت مع انقطاع التيار الكهربائي تستعين بضوء صغير موجود في أسفل ولاعة لتتمكن من إتمام واجباتها".

يضيف أبو راشد خلال حديثة عن نجاحات اللاجئين الفلسطينيين" في كل بيت من بيوتهم هناك قصة نجاح ربما لم تنشر ولكن كان لها بصمه في سيمفونية التغريبه الفلسطينية، فالإرادة والتصميم  هي سر نجاح أبناء شعبنا لا أكثر ولا أقل، إنها قصة نجاح شعب تشرد في أصقاع الأرض، وتعرض لكافة الهزات الأرضيه والبراكين المُفتعله لأكثر من سبعين عاماً لكنه بقى على حلم الجيل الأول بالعودة إلى دياره في فلسطين".

وتمكنت رهام من النجاح في شهادة الدراسة الثانوية بمعدل أهَّلها الدخول لعدد من الفروع في جامعة دمشق، إلا أن اشتداد الصراع وانسداد الأفق  أجبرها وعائلتها إلى السفر باتجاه أوروبا ليستقر بهم المقام في الدانمارك حيث بدأت رهِام مشوار نجاحها الجديد.

هذا وتحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16725

مجموعة العمل ـ سعيد سليمان 
تمكنت اللاجئة الفلسطينية "رهام أبو راشد" من الحصول على بعثة لإحدى الجامعات البريطانية بعد تفوقها وإثبات جدارتها خلال دراستها في جامعة جنوب الدانمارك اختصاص" هندسة ميكاترونكس"، بالإضافة لطلبها من قبل مركز الابحاث النووية "CERN" بسويسرا لتقوم بالتَدرُب في عددٍ من  المراكز البحثية.

الطالبة "رهام أبو راشد" من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، لجأت إلى الدانمارك مع عائلتها بعد اشتداد الصراع في سوريا لتبدأ مشوارها الجديد بتعلم اللغة والذي يعتبر من أهم التحديات التي تواجه اللاجئين الجُدد ولكنها تمكنت بعزمها الشديد وإصرارها الذي ولد معها منذ نعومة أظفارها من تذليل كل العقبات التي كان أبرزها اللغة، لتتمكن بعد ذلك من تحقيق درجات عالية أثناء دراستها، وتصبح الأولى على مستوى اختصاصها وتتفوق.

من جانبه قال "صلاح أبو راشد" والد رهِام "لقد خرجنا من مخيم اليرموك مع تطور الأحداث على أمل العودة قريباً، ولم نحمل معنا سوى الحقائب المدرسية بما تحتويه من معرفة ليستقر بنا المقام بمنطقة دُمر إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من المدينة، ولتبدأ رحلة العذاب اليومي لرهِام في طريقها إلى مدرستها الواقعة في حي الزاهرة القريب من مخيم اليرموك".

ويتابع والد رهِام "مع بُعد المسافة عن المدرسة كانت تضطر ابنتي لركوب ثلاث حافلات بمدة تتجاوز الساعتان لتتمكن من الوصول إلى مدرستها في مساكن الزاهرة الجديدة، ويحتاج طريق عودتها في بعض الأوقات أكثر من ذلك بكثير، لتعود منهكة متعبة، لكن ذلك لم يثنيها عن متابعة دراستها حتى مع حلول المساء، مستفيدة من ضوء خافت يدخل من نافذة منزلنا الصغير المُستأجر، وكانت مع انقطاع التيار الكهربائي تستعين بضوء صغير موجود في أسفل ولاعة لتتمكن من إتمام واجباتها".

يضيف أبو راشد خلال حديثة عن نجاحات اللاجئين الفلسطينيين" في كل بيت من بيوتهم هناك قصة نجاح ربما لم تنشر ولكن كان لها بصمه في سيمفونية التغريبه الفلسطينية، فالإرادة والتصميم  هي سر نجاح أبناء شعبنا لا أكثر ولا أقل، إنها قصة نجاح شعب تشرد في أصقاع الأرض، وتعرض لكافة الهزات الأرضيه والبراكين المُفتعله لأكثر من سبعين عاماً لكنه بقى على حلم الجيل الأول بالعودة إلى دياره في فلسطين".

وتمكنت رهام من النجاح في شهادة الدراسة الثانوية بمعدل أهَّلها الدخول لعدد من الفروع في جامعة دمشق، إلا أن اشتداد الصراع وانسداد الأفق  أجبرها وعائلتها إلى السفر باتجاه أوروبا ليستقر بهم المقام في الدانمارك حيث بدأت رهِام مشوار نجاحها الجديد.

هذا وتحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16725