|مجموعة العمل| سوريا|
بعد الموجة الأخيرة من الإقبال التي شهدتها سفارة دولة فلسطين في سوريا من التقديم للحصول على جوزات السلطة.
يترقب الفلسطينيون بسوريا بفارغ الصبر وصول جوزات السلطة الفلسطينية آملين الحصول من خلالها على تأشيرات دخول لبعض الدول خصوصا تركيا وذلك بنية التوجه لأوروبا.
بدأ التقديم على جوازات السلطة منذ شهر يوليو تموز من العام المنصرم في مبنى السفارة الفلسطينية بدمشق ليتحول بعد ذلك للتقديم إلكترونياً حصراً.
حسب مصدر موثوق من السفارة وزع للآن معظم الجوازات التي تم التقديم عليها حتى تاريخ ١٥ أغسطس أب ٢٠٢١ وهذه كانت الدفعة الأخيرة التي وصلت من الجوازات.
يذكر أنه لا يشترط الحصول على رسائل نصية للإعلام، ويمكن للمتقدمين على الجوازات بالنصف الأول من الشهر الثامن أو قبل ذلك مراجعة السفارة لاستلام الجواز.
يرجع سبب التأخير هذا للصعوبات التي تواجهها السفارة بإيصال الجوازات من رام الله إلى سوريا عبر الأردن، حيث يسمح بتمرير ٣٠ جواز باليد فقط وهي عملية دقيقة وحساسة. وذلك وفقاً لرواية السفارة.
كما صرح لنا موظف بالسفارة أنه بالفترة الأخيرة تضاعف عدد الطلبات على الموقع الإلكتروني بشكل ملحوظ ومعظم الصور والوثائق المدرجة مأخوذة بدقة منخفضة وبشكل رديء مما أخر عملية تعديل وإرسال الملفات.
ويرجح سبب الإقبال المتزايد على جوزات السلطة وجود هاجس السفر لدى معظم الفلسطينيين السوريين للخلاص من أوضاعهم المعيشية والحياتية الكارثية التي يعانون منها، في ظل انعدام مقومات الحياة، وفقدان كافة المواد الأساسية وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.
|مجموعة العمل| سوريا|
بعد الموجة الأخيرة من الإقبال التي شهدتها سفارة دولة فلسطين في سوريا من التقديم للحصول على جوزات السلطة.
يترقب الفلسطينيون بسوريا بفارغ الصبر وصول جوزات السلطة الفلسطينية آملين الحصول من خلالها على تأشيرات دخول لبعض الدول خصوصا تركيا وذلك بنية التوجه لأوروبا.
بدأ التقديم على جوازات السلطة منذ شهر يوليو تموز من العام المنصرم في مبنى السفارة الفلسطينية بدمشق ليتحول بعد ذلك للتقديم إلكترونياً حصراً.
حسب مصدر موثوق من السفارة وزع للآن معظم الجوازات التي تم التقديم عليها حتى تاريخ ١٥ أغسطس أب ٢٠٢١ وهذه كانت الدفعة الأخيرة التي وصلت من الجوازات.
يذكر أنه لا يشترط الحصول على رسائل نصية للإعلام، ويمكن للمتقدمين على الجوازات بالنصف الأول من الشهر الثامن أو قبل ذلك مراجعة السفارة لاستلام الجواز.
يرجع سبب التأخير هذا للصعوبات التي تواجهها السفارة بإيصال الجوازات من رام الله إلى سوريا عبر الأردن، حيث يسمح بتمرير ٣٠ جواز باليد فقط وهي عملية دقيقة وحساسة. وذلك وفقاً لرواية السفارة.
كما صرح لنا موظف بالسفارة أنه بالفترة الأخيرة تضاعف عدد الطلبات على الموقع الإلكتروني بشكل ملحوظ ومعظم الصور والوثائق المدرجة مأخوذة بدقة منخفضة وبشكل رديء مما أخر عملية تعديل وإرسال الملفات.
ويرجح سبب الإقبال المتزايد على جوزات السلطة وجود هاجس السفر لدى معظم الفلسطينيين السوريين للخلاص من أوضاعهم المعيشية والحياتية الكارثية التي يعانون منها، في ظل انعدام مقومات الحياة، وفقدان كافة المواد الأساسية وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.
