مجموعة العمل ـ غزة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين "أحمد أبو هولي" خلال اللقاء الذي جمعه في غزة مع المفوض العام لوكالة الغوث الدولية "أونروا" "فيليب لازريني"على اهمية إعداد استراتيجية محددة الأهداف لمواجهة التحديات التي ستواجه الأونروا نتيجة نقص التمويل وازدياد احتياجات اللاجئين من خلال تحمل الاطراف المعنية مسؤولياتها تجاه تداعيات الأزمة المالية وكيفية معالجتها .
وتطرق الاجتماع إلى اعتصام اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان أمام مكتب لبنان الإقليمي في بيروت في الخيمة (194) المستمر منذ 19 يوماً رفضاً لقرار الأونروا بوقف بدل الإيواء والغذاء عنهم ، مطالباً المفوض بضرورة إلغاء القرار والشروع بتوزيع بدل الإيواء والغذاء كما كان سابقاً والإسراع في تقديم المساعدة الشتوية السنوية لجميع اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان بشكل عاجل وتأمين الرعاية الصحية الكاملة.
وأشار "أبو هولي" إلى ضرورة انتهاج الأونروا خطط إصلاحية تهدف إلى تحسين خدمات برامجها الأساسية وليس تقليصها من خلال اقناع المانحين بتحمل مسؤولياتهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق استراتيجية الأمم المتحدة 2030 لتعزيز التنمية المستدامة، وتابع : "اللاجئون الفلسطينيون، يريدون ان يسمعوا من الأونروا رسائل تطمينات بزيادة الخدمات وتحسينها ورفع قيمة المساعدات النقدية، وهذا يتطلب بأن يكون هناك تنسيق مشترك مع كل الأطراف لتحقيق هذه الغاية".
وكانت وكالة "الأونروا" قد أطلقت نداءً طارئاً، حددت فيه متطلبات التمويل الطارئ لكل من سوريا ولبنان، بنحو 365 مليون دولار أمريكي.
الصورة من الأرشيف
مجموعة العمل ـ غزة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين "أحمد أبو هولي" خلال اللقاء الذي جمعه في غزة مع المفوض العام لوكالة الغوث الدولية "أونروا" "فيليب لازريني"على اهمية إعداد استراتيجية محددة الأهداف لمواجهة التحديات التي ستواجه الأونروا نتيجة نقص التمويل وازدياد احتياجات اللاجئين من خلال تحمل الاطراف المعنية مسؤولياتها تجاه تداعيات الأزمة المالية وكيفية معالجتها .
وتطرق الاجتماع إلى اعتصام اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان أمام مكتب لبنان الإقليمي في بيروت في الخيمة (194) المستمر منذ 19 يوماً رفضاً لقرار الأونروا بوقف بدل الإيواء والغذاء عنهم ، مطالباً المفوض بضرورة إلغاء القرار والشروع بتوزيع بدل الإيواء والغذاء كما كان سابقاً والإسراع في تقديم المساعدة الشتوية السنوية لجميع اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان بشكل عاجل وتأمين الرعاية الصحية الكاملة.
وأشار "أبو هولي" إلى ضرورة انتهاج الأونروا خطط إصلاحية تهدف إلى تحسين خدمات برامجها الأساسية وليس تقليصها من خلال اقناع المانحين بتحمل مسؤولياتهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق استراتيجية الأمم المتحدة 2030 لتعزيز التنمية المستدامة، وتابع : "اللاجئون الفلسطينيون، يريدون ان يسمعوا من الأونروا رسائل تطمينات بزيادة الخدمات وتحسينها ورفع قيمة المساعدات النقدية، وهذا يتطلب بأن يكون هناك تنسيق مشترك مع كل الأطراف لتحقيق هذه الغاية".
وكانت وكالة "الأونروا" قد أطلقت نداءً طارئاً، حددت فيه متطلبات التمويل الطارئ لكل من سوريا ولبنان، بنحو 365 مليون دولار أمريكي.
الصورة من الأرشيف
