| مجموعة العمل | سوريا |
حذرت مجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية، الدول الغربية من تداعيات وخطورة القرارات التي تقضي بإعادة طالبي اللجوء السوريين إلى سورية، مشددة على أن ذاك البلد ما يزال غير آمن ولا مستقر.
وأشار مقال بالمجلة للكاتب البريطاني جيمس سنيل، أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت مؤخراً طلب لجوء تقدم به شاب سوري بدعوى أنها "غير مقتنعة بوجود مخاوف مبررة من التعرض للاضطهاد" إذا عاد لوطنه.
واعتبر الكاتب أن إعلان سوريا آمنة"، وهو أول تصريح من هذا النوع تصدره الحكومة البريطانية منذ اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد، أي أنها "دولة آمنة بما يكفي لترحيل طالبي اللجوء على أي حال".
وأوضح أن الشجب الإعلامي الواسع دفع وزارة الداخلية البريطانية إلى التراجع لاحقاً عن قرارها، قائلة إنها تقبل رأي الأمم المتحدة بعدم وجود أي مكان آمن في سوريا، الأمر الذي سمح للسوريين في بريطانيا أن "ينفسوا الصعداء"، لأن خوفهم من الترحيل إلى بلادهم "كان حقيقياً".
وكانت منظمة العفو الدولية قد ندّدت في شهر سبتمبر أيلول الماضي، بتعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن السورية، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب.
من جانبها أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، تقريراً توثيقياً حقوقياً حمل عنوان "أوروبا وإعادة لاجئي سورية.. فلسطينيو دمشق وريفها نموذجاً"، أكدت خلاله أن الأوضاع العامة في المحافظات السورية بما فيها مدينة دمشق وريفها غير آمنة، ولا تتوفر فيها شروط عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إليها، منوهة إلى أن هناك معطيات ميدانية تحول دون عودة اللاجئين، منها: فوضى السلاح الذي ينتشر بيد مجموعات موالية للنظام السوري في عدد من المخيمات الفلسطينية بسورية، والسيطرة على الأملاك ووثقت المجموعة سيطرة النظام ومجموعات موالية له على ممتلكات لاجئين فلسطينيين بحجة نشاطهم مع المعارضة ضد النظام.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" كشفت أن أكثر من 16 لاجئاً فلسطينياً اعتقلوا بعد عودتهم من أوروبا أو دول الجوار إلى سوريا، بينهم 13 شخصاً اعتقلوا بعد عودتهم من لبنان، وثلاثة لاجئين بعد عودتهم من دول الاتحاد الأوروبي السويد، وهولندا وألمانيا.
| مجموعة العمل | سوريا |
حذرت مجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية، الدول الغربية من تداعيات وخطورة القرارات التي تقضي بإعادة طالبي اللجوء السوريين إلى سورية، مشددة على أن ذاك البلد ما يزال غير آمن ولا مستقر.
وأشار مقال بالمجلة للكاتب البريطاني جيمس سنيل، أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت مؤخراً طلب لجوء تقدم به شاب سوري بدعوى أنها "غير مقتنعة بوجود مخاوف مبررة من التعرض للاضطهاد" إذا عاد لوطنه.
واعتبر الكاتب أن إعلان سوريا آمنة"، وهو أول تصريح من هذا النوع تصدره الحكومة البريطانية منذ اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد، أي أنها "دولة آمنة بما يكفي لترحيل طالبي اللجوء على أي حال".
وأوضح أن الشجب الإعلامي الواسع دفع وزارة الداخلية البريطانية إلى التراجع لاحقاً عن قرارها، قائلة إنها تقبل رأي الأمم المتحدة بعدم وجود أي مكان آمن في سوريا، الأمر الذي سمح للسوريين في بريطانيا أن "ينفسوا الصعداء"، لأن خوفهم من الترحيل إلى بلادهم "كان حقيقياً".
وكانت منظمة العفو الدولية قد ندّدت في شهر سبتمبر أيلول الماضي، بتعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن السورية، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب.
من جانبها أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، تقريراً توثيقياً حقوقياً حمل عنوان "أوروبا وإعادة لاجئي سورية.. فلسطينيو دمشق وريفها نموذجاً"، أكدت خلاله أن الأوضاع العامة في المحافظات السورية بما فيها مدينة دمشق وريفها غير آمنة، ولا تتوفر فيها شروط عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إليها، منوهة إلى أن هناك معطيات ميدانية تحول دون عودة اللاجئين، منها: فوضى السلاح الذي ينتشر بيد مجموعات موالية للنظام السوري في عدد من المخيمات الفلسطينية بسورية، والسيطرة على الأملاك ووثقت المجموعة سيطرة النظام ومجموعات موالية له على ممتلكات لاجئين فلسطينيين بحجة نشاطهم مع المعارضة ضد النظام.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" كشفت أن أكثر من 16 لاجئاً فلسطينياً اعتقلوا بعد عودتهم من أوروبا أو دول الجوار إلى سوريا، بينهم 13 شخصاً اعتقلوا بعد عودتهم من لبنان، وثلاثة لاجئين بعد عودتهم من دول الاتحاد الأوروبي السويد، وهولندا وألمانيا.
