مجموعة العمل ـ اليونان
دعت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق عاجل في وفاة لاجئين تجمدوا من البرد بعد أن أجبرهم حرس الحدود اليوناني على خلع ملابسهم ومن ثم إعادتهم إلى تركيا.
وارتفع عدد اللاجئين الذين ماتوا تجمداً إلى 19 بعد عثور السلطات التركية على 7 جثث في منطقة إيبسالا في ولاية أدرنة الحدودية مع اليونان.
من جانبها وصفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "شابيا مانتو" وفاة اللاجئين تجمداً بالأمر "المفجع"، وأنها تتابع القضية عن كثب مع جميع الأطراف ذات الصلة فيما يتعلق بالحادث في اليونان، داعية إلى إجراء تحقيق عاجل، لضمان حماية أرواح وحقوق وسلامة اللاجئين والمهاجرين".
وفي السياق ذاته انتقد المركز الدولي لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، السلطات اليونانية وجاء في بيان المركز إن " الإنسانية تجمدت على الحدود اليونانية" مؤكداً على ضرورة تطبيق بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
هذا وتواصل فرق الإسعاف والطوارئ التركية، تمشيط المناطق الحدودية بهدف العثور على لاجئين آخرين قد يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة.
وتكررت حوادث إعادة طالبي اللجوء من اليونان بعد سلبهم مقتنياتهم الشخصية من جوالات وأموال، كذلك إجبارهم على خلع ملابسهم وأحذيتهم وتركهم عرضة للبرد الشديد والظلام الدامس دون مراعاة حقوقهم كبشر.
ويعاني اللاجئون خلال عبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الكثير من الصعوبات، التي تصل في بعض الأحيان إلى الموت بسبب حوادث الغرق والسير، ناهيك عن استخدام القوة المفرطة من قبل حرس الحدود اليوناني سيء الصيت في كثير من الأحيان.
مجموعة العمل ـ اليونان
دعت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق عاجل في وفاة لاجئين تجمدوا من البرد بعد أن أجبرهم حرس الحدود اليوناني على خلع ملابسهم ومن ثم إعادتهم إلى تركيا.
وارتفع عدد اللاجئين الذين ماتوا تجمداً إلى 19 بعد عثور السلطات التركية على 7 جثث في منطقة إيبسالا في ولاية أدرنة الحدودية مع اليونان.
من جانبها وصفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "شابيا مانتو" وفاة اللاجئين تجمداً بالأمر "المفجع"، وأنها تتابع القضية عن كثب مع جميع الأطراف ذات الصلة فيما يتعلق بالحادث في اليونان، داعية إلى إجراء تحقيق عاجل، لضمان حماية أرواح وحقوق وسلامة اللاجئين والمهاجرين".
وفي السياق ذاته انتقد المركز الدولي لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، السلطات اليونانية وجاء في بيان المركز إن " الإنسانية تجمدت على الحدود اليونانية" مؤكداً على ضرورة تطبيق بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
هذا وتواصل فرق الإسعاف والطوارئ التركية، تمشيط المناطق الحدودية بهدف العثور على لاجئين آخرين قد يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة.
وتكررت حوادث إعادة طالبي اللجوء من اليونان بعد سلبهم مقتنياتهم الشخصية من جوالات وأموال، كذلك إجبارهم على خلع ملابسهم وأحذيتهم وتركهم عرضة للبرد الشديد والظلام الدامس دون مراعاة حقوقهم كبشر.
ويعاني اللاجئون خلال عبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الكثير من الصعوبات، التي تصل في بعض الأحيان إلى الموت بسبب حوادث الغرق والسير، ناهيك عن استخدام القوة المفرطة من قبل حرس الحدود اليوناني سيء الصيت في كثير من الأحيان.
