map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. انقطاع المياه حدث ولا حرج!

تاريخ النشر : 06-02-2022
مخيم الحسينية.. انقطاع المياه حدث ولا حرج!

|مجموعة العمل | مخيم الحسينية| 

يعاني أهالي مخيم الحسينية، منذ عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم من استمرار انقطاع المياه بشكل كامل ولفترات زمنية طويلة تصل لأكثر من أسبوعين، يأتي ذلك وسط إهمال من قبل مؤسسات النظام عن معالجة هذه الأزمة. الأمر الذي حرم عشرات المنازل من المياه ومواجهة صعوبات كبيرة في تأمينها، وشرائها بأثمان أرهقت كاهل الأهالي.

ووفقاً لأحد سكان المخيم فضل عدم ذكر اسمه أن الحياة في سورية لم تعد تطاق والوضع فيها لم يعد يحتمل، فإلى جانب صعوبة تأمين متطلبات الحياة اليومية وغلاء الأسعار الجنوني، نعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية التي تعتبر أدنى متطلبات الحياة، مضيفاً رغم أننا وضعنا الملح على جروحنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات وفترات زمنية طويلة، وعدم توفر مواد التدفئة والغاز المنزلي، إلا أن قطع المياه عن منازلنا لأيام وأسابيع طويلة زاد الطين بلة، لأن الماء هو شريان الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية، إضافة إلى أن قطع المياه زاد من الأعباء المادية على الأهالي وأثقل كاهلهم.

من جانبهم طالب سكان المخيم من الجهات المسؤولة معالجة المشكلة في أسرع وقت ممكن، وعدم التذرع بحجج واهية لأن هناك أحياء في دمشق تصلها الماء بشكل منتظم.

هذا ويتصدر شحّ المياه وانقطاعها عن منازل وحارات مخيّم الحسينية واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16788

|مجموعة العمل | مخيم الحسينية| 

يعاني أهالي مخيم الحسينية، منذ عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم من استمرار انقطاع المياه بشكل كامل ولفترات زمنية طويلة تصل لأكثر من أسبوعين، يأتي ذلك وسط إهمال من قبل مؤسسات النظام عن معالجة هذه الأزمة. الأمر الذي حرم عشرات المنازل من المياه ومواجهة صعوبات كبيرة في تأمينها، وشرائها بأثمان أرهقت كاهل الأهالي.

ووفقاً لأحد سكان المخيم فضل عدم ذكر اسمه أن الحياة في سورية لم تعد تطاق والوضع فيها لم يعد يحتمل، فإلى جانب صعوبة تأمين متطلبات الحياة اليومية وغلاء الأسعار الجنوني، نعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية التي تعتبر أدنى متطلبات الحياة، مضيفاً رغم أننا وضعنا الملح على جروحنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات وفترات زمنية طويلة، وعدم توفر مواد التدفئة والغاز المنزلي، إلا أن قطع المياه عن منازلنا لأيام وأسابيع طويلة زاد الطين بلة، لأن الماء هو شريان الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية، إضافة إلى أن قطع المياه زاد من الأعباء المادية على الأهالي وأثقل كاهلهم.

من جانبهم طالب سكان المخيم من الجهات المسؤولة معالجة المشكلة في أسرع وقت ممكن، وعدم التذرع بحجج واهية لأن هناك أحياء في دمشق تصلها الماء بشكل منتظم.

هذا ويتصدر شحّ المياه وانقطاعها عن منازل وحارات مخيّم الحسينية واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16788