map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لاجئة فلسطينية في السويد: انتزعوا أحفادي الخمسة ويتعرضون للاضطهاد والتحرش

تاريخ النشر : 09-02-2022
لاجئة فلسطينية في السويد: انتزعوا أحفادي الخمسة ويتعرضون للاضطهاد والتحرش

مجموعة العمل – السويد
كشفت اللاجئة الفلسطينية السورية "علياء درويش" وهي جدة لأربع بنات وطفل انتزعوا من عائلتهم، أن أحفادها يتعرضون للاضطهاد وسوء المعاملة والقمع علاوة على التحرش بحفيداتها من قبل العائلات التي تحتضنهم.
وحول أسباب انتزاع أحفادها، قالت درويش في مقابلة متلفزة إن مؤسسة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" سحبت الأطفال قبل أربع سنوات دون سابق إنذار، بذريعة بوجود مشاكل وإهمال داخل العائلة، وهو ما نفته الجدة حيث كان الأطفال يعيشون حياة طبيعية "مدللين" ويوفر لهم والدهم وزوجة أبيهم كل حاجياتهم.
وأضافت درويش أن المعلمين في المدارس يستدرجوا الطلاب للحديث عن حياة عوائلهم الخاصة ليجدوا ذريعة لتبليغ السوسيال لسحبهم لاحقاً، كما أن الطلاب والأصدقاء قد يبلغوا السوسيال حول وجود شبهة أو خلل في معاملة أصدقائهم الآخرين في منزله.
وذكرت اللاجئة أنهم طالبوا السوسيال برؤية أحفادها لوداع جدهم قبل وفاته، لكن المؤسسة حرمتهم من رؤية أصغرهم سناً حيث لم يروه منذ 4 سنوات، وتشير إلى أن الأطفال هربوا عدة مرات من العائلات التي تستقبلهم بسبب سوء معاملتهم، ولوحقوا من قبل الشرطة السويدية لإعادتهم وأخذهم عنوة بعد اقتحام منزل جدتهم.
وطالبت الجدة الفلسطينية بإعداد دورات متخصصة للعائلات المهاجرة في السويد لمعرفة القوانين السويدية الخاصة للأطفال وكيفية التعامل مع المشاكل التي تعترض الأطفال، لتفادي نزعهم من عوائلهم، وخضوع العائلات المستقبلة للمتابعة الحثيثة لوقف اضطهاد الأطفال وتعرضهم للتحرش الجسدي والنفسي.
هذا وتُتهم دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" بخطف الأطفال وانتزاعهم من عائلاتهم خاصة من القادمين من دول الشرق الأوسط، لذرائع مختلفة منها اضطهاد الأطفال في المنازل كإجبار الفتيات على ارتداء الحجاب أو الصيام، أو تعرض الأطفال للضرب أو المعاملة السيئة والإهمال، وتنقل مسؤولية الطفل من عائلته إلى السوسيال الذي يقوم بدوره بإرسال الأطفال لعائلات ترغب باستقبالهم أو لدور رعاية خاصة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16802

مجموعة العمل – السويد
كشفت اللاجئة الفلسطينية السورية "علياء درويش" وهي جدة لأربع بنات وطفل انتزعوا من عائلتهم، أن أحفادها يتعرضون للاضطهاد وسوء المعاملة والقمع علاوة على التحرش بحفيداتها من قبل العائلات التي تحتضنهم.
وحول أسباب انتزاع أحفادها، قالت درويش في مقابلة متلفزة إن مؤسسة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" سحبت الأطفال قبل أربع سنوات دون سابق إنذار، بذريعة بوجود مشاكل وإهمال داخل العائلة، وهو ما نفته الجدة حيث كان الأطفال يعيشون حياة طبيعية "مدللين" ويوفر لهم والدهم وزوجة أبيهم كل حاجياتهم.
وأضافت درويش أن المعلمين في المدارس يستدرجوا الطلاب للحديث عن حياة عوائلهم الخاصة ليجدوا ذريعة لتبليغ السوسيال لسحبهم لاحقاً، كما أن الطلاب والأصدقاء قد يبلغوا السوسيال حول وجود شبهة أو خلل في معاملة أصدقائهم الآخرين في منزله.
وذكرت اللاجئة أنهم طالبوا السوسيال برؤية أحفادها لوداع جدهم قبل وفاته، لكن المؤسسة حرمتهم من رؤية أصغرهم سناً حيث لم يروه منذ 4 سنوات، وتشير إلى أن الأطفال هربوا عدة مرات من العائلات التي تستقبلهم بسبب سوء معاملتهم، ولوحقوا من قبل الشرطة السويدية لإعادتهم وأخذهم عنوة بعد اقتحام منزل جدتهم.
وطالبت الجدة الفلسطينية بإعداد دورات متخصصة للعائلات المهاجرة في السويد لمعرفة القوانين السويدية الخاصة للأطفال وكيفية التعامل مع المشاكل التي تعترض الأطفال، لتفادي نزعهم من عوائلهم، وخضوع العائلات المستقبلة للمتابعة الحثيثة لوقف اضطهاد الأطفال وتعرضهم للتحرش الجسدي والنفسي.
هذا وتُتهم دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" بخطف الأطفال وانتزاعهم من عائلاتهم خاصة من القادمين من دول الشرق الأوسط، لذرائع مختلفة منها اضطهاد الأطفال في المنازل كإجبار الفتيات على ارتداء الحجاب أو الصيام، أو تعرض الأطفال للضرب أو المعاملة السيئة والإهمال، وتنقل مسؤولية الطفل من عائلته إلى السوسيال الذي يقوم بدوره بإرسال الأطفال لعائلات ترغب باستقبالهم أو لدور رعاية خاصة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16802