map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم جرمانا.. انتقادات لاذعة للأونروا والفصائل الفلسطينية

تاريخ النشر : 14-02-2022
مخيم جرمانا.. انتقادات لاذعة للأونروا والفصائل الفلسطينية

مجموعة العمل ـ مخيم جرمانا

وجه ناشطون من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق انتقادات لاذعة للفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.

واتهم النشطاء المؤسسات آنفة الذكر بتضييع حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جرمانا الذي يعاني من أزمات مركبة  كالبنية التحتية والخدمات الأساسية التي باتت في أسوء حالاتها منذ بداية الأزمة السورية، عداك عن سوء الأوضاع الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة، واضطرار العائلات لاتباع أسلوب تقشفي لتدبُر أمورهم اليومية بسبب قلة الموارد المالية.

من جانبهم أعرب عدد من أبناء المخيم عن امتعاضهم من الأوضاع المعيشية الحالية التي باتت تعتمد اعتماداً كلياً على المساعدات التي تقدمها الأونروا بعد أن يُذِيقهم الموظفون في البنوك ومستودعات الأونروا الذل والمهانة عند موعد كل توزيع دون مراعاة لأحد سواءاً من كبار السن أو النساء.

وذكر عدد من الأهالي أنهم رفعوا عشرات الشكاوى لتحسين واقعهم، ووضع حدٍ للموظفين الذين يتقصدون إهانتهم ولكن دون جدوى بل زادت هذه الممارسات بحقهم لتصبح من البديهيات أن يتم إذلالك عند استلام أي مساعدة، وكأنك تستلم هذه المساعدة من جيوب هؤلاء الموظفين.

من ناحيته قال أحد أبناء المخيم:" تمنيت أن تجتمع الفصائل الفلسطينية ذات يوم لتتكلم بهموم الناس وأوجاعهم، لقد مللنا من الخطابات الرنانة التي تتحدث عن الوحدة الوطنية، وتنتهي بالتصفيق دون أي فائدة."

هذا ويقع مخيم جرمانا تحت وطأة الفقر والبطالة وانعدام الأمن والأمان الذي أدى لازدياد عدد السرقات وانتشار اللصوص والنشالين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16826

مجموعة العمل ـ مخيم جرمانا

وجه ناشطون من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق انتقادات لاذعة للفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.

واتهم النشطاء المؤسسات آنفة الذكر بتضييع حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جرمانا الذي يعاني من أزمات مركبة  كالبنية التحتية والخدمات الأساسية التي باتت في أسوء حالاتها منذ بداية الأزمة السورية، عداك عن سوء الأوضاع الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة، واضطرار العائلات لاتباع أسلوب تقشفي لتدبُر أمورهم اليومية بسبب قلة الموارد المالية.

من جانبهم أعرب عدد من أبناء المخيم عن امتعاضهم من الأوضاع المعيشية الحالية التي باتت تعتمد اعتماداً كلياً على المساعدات التي تقدمها الأونروا بعد أن يُذِيقهم الموظفون في البنوك ومستودعات الأونروا الذل والمهانة عند موعد كل توزيع دون مراعاة لأحد سواءاً من كبار السن أو النساء.

وذكر عدد من الأهالي أنهم رفعوا عشرات الشكاوى لتحسين واقعهم، ووضع حدٍ للموظفين الذين يتقصدون إهانتهم ولكن دون جدوى بل زادت هذه الممارسات بحقهم لتصبح من البديهيات أن يتم إذلالك عند استلام أي مساعدة، وكأنك تستلم هذه المساعدة من جيوب هؤلاء الموظفين.

من ناحيته قال أحد أبناء المخيم:" تمنيت أن تجتمع الفصائل الفلسطينية ذات يوم لتتكلم بهموم الناس وأوجاعهم، لقد مللنا من الخطابات الرنانة التي تتحدث عن الوحدة الوطنية، وتنتهي بالتصفيق دون أي فائدة."

هذا ويقع مخيم جرمانا تحت وطأة الفقر والبطالة وانعدام الأمن والأمان الذي أدى لازدياد عدد السرقات وانتشار اللصوص والنشالين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16826