مجموعة العمل – مخيم درعا
ما تزال عشرات العائلات القاطنة في مخيم درعا جنوب سورية تعاني بشكل كبير في الحصول على مياه الشرب على الرغم من المناشدات المتكررة والشكاوى المقدمة لمؤسسة مياه درعا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، دون جدوى أو أية متابعة.
وتضطر العائلات لشراء الماء من الخزانات الجوالة ويبلغ سعر خزان مياه الشرب للمتر الواحد بين 5 إلى 6 آلاف ليرة سورية، كما أن العديد من مناطق المخيم تحتاج إلى سيارة مياه صغيرة لتخديم الحارات الضيقة، ومنها بحاجة إلى خراطيم مياه تصل إلى حوالي 75 متراً ضمن المنازل الموجودة في الزواريب.
وقسم آخر من العائلات تصل إليه مياه الشرب عبر أنابيب مياه قد قام الأهالي بمدها، ويبلغ ثمن إيصالها للمنزل قرابة 300 ألف ليرة سورية ثمن مواد صحية ومواسير وحفر وإيجار العمال، وذلك من أجل كفاية حاجتهم، إلا أن انقطاع التيار الكهربائي أغلب الأوقات يحول دون تعبئة الخزانات ويضطر الأهالي للعودة إلى التعبئة من "صهاريج" الماء.
وبحسب مراسلنا، يضيف شراء المياه عبئاً وحملاً ثقيلاً على كاهل أبناء المخيم، فأقل عائلة بحاجة إلى خزانين مياه أسبوعياً يبلغ ثمنهم 12 ألف ليرة سورية، أي 48 ألف ليرة سورية شهرياً، وهذا من دون طعام أو مرض أو غيرها من حاجيات للعائلات، فتلك مشاكل يومية في حياة كل عائلة فلسطينية تعيش داخل مخيم درعا وهي مأساة وألم سنين، وإلى هذه اللحظة لم تحل مشكلة المياه في مخيم درعا، إضافة إلى ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد.
مجموعة العمل – مخيم درعا
ما تزال عشرات العائلات القاطنة في مخيم درعا جنوب سورية تعاني بشكل كبير في الحصول على مياه الشرب على الرغم من المناشدات المتكررة والشكاوى المقدمة لمؤسسة مياه درعا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، دون جدوى أو أية متابعة.
وتضطر العائلات لشراء الماء من الخزانات الجوالة ويبلغ سعر خزان مياه الشرب للمتر الواحد بين 5 إلى 6 آلاف ليرة سورية، كما أن العديد من مناطق المخيم تحتاج إلى سيارة مياه صغيرة لتخديم الحارات الضيقة، ومنها بحاجة إلى خراطيم مياه تصل إلى حوالي 75 متراً ضمن المنازل الموجودة في الزواريب.
وقسم آخر من العائلات تصل إليه مياه الشرب عبر أنابيب مياه قد قام الأهالي بمدها، ويبلغ ثمن إيصالها للمنزل قرابة 300 ألف ليرة سورية ثمن مواد صحية ومواسير وحفر وإيجار العمال، وذلك من أجل كفاية حاجتهم، إلا أن انقطاع التيار الكهربائي أغلب الأوقات يحول دون تعبئة الخزانات ويضطر الأهالي للعودة إلى التعبئة من "صهاريج" الماء.
وبحسب مراسلنا، يضيف شراء المياه عبئاً وحملاً ثقيلاً على كاهل أبناء المخيم، فأقل عائلة بحاجة إلى خزانين مياه أسبوعياً يبلغ ثمنهم 12 ألف ليرة سورية، أي 48 ألف ليرة سورية شهرياً، وهذا من دون طعام أو مرض أو غيرها من حاجيات للعائلات، فتلك مشاكل يومية في حياة كل عائلة فلسطينية تعيش داخل مخيم درعا وهي مأساة وألم سنين، وإلى هذه اللحظة لم تحل مشكلة المياه في مخيم درعا، إضافة إلى ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد.