map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ظاهرة الدراجات النارية مصدر للرعب في مخيم سبينة

تاريخ النشر : 19-02-2022
ظاهرة الدراجات النارية مصدر للرعب في مخيم سبينة

|مجموعة العمل | ريف دمشق |

تثير ظاهرة انتشار الدرجات النارية جدلاً وسجالاً كبيراً في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بسبب كونها مصدر رعب وخطر على حياة الأهالي من نساء وأطفال ومسنين ورجال. 

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن خطر الدرجات النارية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية لا سيما في الأرياف والضواحي، لا يتوقف عند بث الرعب والخوف وإزعاج المارة في شوارع وأزقة المخيم، بل يتعدى ذلك إلى إزهاق أرواح المدنيين وسائقي الدراجات النارية، بسبب السرعة الجنونية التي يقود بها، والتهور وعدم التقييد بالقوانين المرورية. 

وأضاف مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة قيادة الدراجات النارية بسرعة جنونية من قبل الأطفال والمراهقين باتت أمر اعتيادي، فهو مزعج للمارة في شوارع بلدة سبينة وأزقة مخيمها الفلسطيني، وكأنهم يتسابقون في إحدى حلبات السباق، مشيراً إلى أن سائقي الدرجات النارية يقومون بتركيب (اشطمان) لدراجتهم يعمل على إصدار صوت و ضجيج قوي جداً، كما أنهم يقودونها على عجلة واحدة، وهذا الأمر الاستعراضي يشكل تهديد مباشر لحياة المواطنين الموجودين في الشوارع، إضافة إلى أنهم يقومون بتبديل أضواء الدراجة بأضواء مبهرة، مما يسبب عدم رؤية لسائقي السيارات خصوصاً عندما يسيرون بعكس الاتجاه.

فيما ارتفعت أصوات أهالي المخيم تطالب الجهات المسؤولة والسلطات الأمنية بوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تدل على «الفلتنة والزعرنة والاستهتار بحياة الناس»، وتوقيف كل من يروّعهم عند حده، بحسب قولهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16850

|مجموعة العمل | ريف دمشق |

تثير ظاهرة انتشار الدرجات النارية جدلاً وسجالاً كبيراً في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بسبب كونها مصدر رعب وخطر على حياة الأهالي من نساء وأطفال ومسنين ورجال. 

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن خطر الدرجات النارية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية لا سيما في الأرياف والضواحي، لا يتوقف عند بث الرعب والخوف وإزعاج المارة في شوارع وأزقة المخيم، بل يتعدى ذلك إلى إزهاق أرواح المدنيين وسائقي الدراجات النارية، بسبب السرعة الجنونية التي يقود بها، والتهور وعدم التقييد بالقوانين المرورية. 

وأضاف مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة قيادة الدراجات النارية بسرعة جنونية من قبل الأطفال والمراهقين باتت أمر اعتيادي، فهو مزعج للمارة في شوارع بلدة سبينة وأزقة مخيمها الفلسطيني، وكأنهم يتسابقون في إحدى حلبات السباق، مشيراً إلى أن سائقي الدرجات النارية يقومون بتركيب (اشطمان) لدراجتهم يعمل على إصدار صوت و ضجيج قوي جداً، كما أنهم يقودونها على عجلة واحدة، وهذا الأمر الاستعراضي يشكل تهديد مباشر لحياة المواطنين الموجودين في الشوارع، إضافة إلى أنهم يقومون بتبديل أضواء الدراجة بأضواء مبهرة، مما يسبب عدم رؤية لسائقي السيارات خصوصاً عندما يسيرون بعكس الاتجاه.

فيما ارتفعت أصوات أهالي المخيم تطالب الجهات المسؤولة والسلطات الأمنية بوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تدل على «الفلتنة والزعرنة والاستهتار بحياة الناس»، وتوقيف كل من يروّعهم عند حده، بحسب قولهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16850