مجموعة العمل ـ سوريا
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من صعوبة حصولهم على وثائق سفر من قسم الهجرة والجوازات في المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في منطقة عين كرش بالعاصمة السورية دمشق.
وأفاد مراسل مجموعة العمل أن المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الحكومة السورية لوقف الفساد في دوائر الهجرة والجوازات لم تنفع بل زاد معها الفساد وفترات الانتظار التي أثقلت كاهل المواطنين.
ويضيف مراسلنا أنه لم يعد بمقدورك اليوم الذهاب إلى المؤسسة والحصول على وثيقة السفر إلا بعد حجز موعد من خلال المنصة التي لا تعمل سوى 5 دقائق يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة وخمس دقائق، حيث بات حجز موعد ضرب من الخيال في ظل ضعف شبكة الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وبإمكانك الحصول على وثيقة سفر باتباع الأساليب الملتوية كأن تشتري موعد من الموظفين الذين حجزوا هذه المواعيد في وقت مسبق من خلال إدخال أسماء وهمية، ووصل سعر الموعد إلى 100 دولار وإذا كنت تنوي استخراج جواز سفر لأحد إخوتك في الخارج فسيتضاعف المبلغ إلى 200 دولار، ناهيك عن مبلغ الرسم القنصلي البالغ 300 دولار والواجب دفعه للمصرف التجاري السوري في حال كان الجواز غير مستعجل.
وبلغت تكلفة الجواز المستعجل 800 دولار وتضيف فوق المبلغ مابين 150 و 200 دولار لإرضاء الموظف أو الضابط المسؤول علماً أن الجواز المستعجل لايخضع لإجراءات الانتظار والحجز عن طريق المنصة.
من جانبه أكد مدير إدارة الهجرة والجوازات اللواء خالد حديد أنه تم ضبط 12 شخصاً خلال عام 2021 بسبب حصولهم على مبالغ مادية من المواطنين مقابل مساعدتهم في الحصول على جوازات سفر، كما تم تقديم رئيس أحد فروع الهجرة مع عدد من العناصر إلى القضاء، إضافة إلى 23 شرطياً وصف ضابط بسبب حصولهم على "الرشوة".
وبيّن مدير إدارة الهجرة والجوازات أنه لا توجد أي جوازات متراكمة حالياً، لافتاً إلى أن جواز السفر الفوري يمنح لكل المواطنين، ولكن حالياً بسبب الطاقة الإنتاجية التي تعمل بها إدارة الهجرة والجوازات، تم إعطاء الأولوية للمقيمين خارج البلاد، والحالات الإنسانية، والطلاب والموظف الموفد.
بدوره أكد مدير إدارة المعلوماتية والاتصالات في وزارة الداخلية العميد عبد الرحمن عبد الرحمن أنه سيتم قريباً تقديم جواز السفر عن طريق الإنترنت بشكل كامل وليس فقط حجز الدور، مشيراً إلى أن ما يشاع حول إمكانية إدخال اسم بطريقة غير نظامية عبر منصة حجز الدور هو أمر عار من الصحة.
مجموعة العمل ـ سوريا
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من صعوبة حصولهم على وثائق سفر من قسم الهجرة والجوازات في المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في منطقة عين كرش بالعاصمة السورية دمشق.
وأفاد مراسل مجموعة العمل أن المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الحكومة السورية لوقف الفساد في دوائر الهجرة والجوازات لم تنفع بل زاد معها الفساد وفترات الانتظار التي أثقلت كاهل المواطنين.
ويضيف مراسلنا أنه لم يعد بمقدورك اليوم الذهاب إلى المؤسسة والحصول على وثيقة السفر إلا بعد حجز موعد من خلال المنصة التي لا تعمل سوى 5 دقائق يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة وخمس دقائق، حيث بات حجز موعد ضرب من الخيال في ظل ضعف شبكة الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وبإمكانك الحصول على وثيقة سفر باتباع الأساليب الملتوية كأن تشتري موعد من الموظفين الذين حجزوا هذه المواعيد في وقت مسبق من خلال إدخال أسماء وهمية، ووصل سعر الموعد إلى 100 دولار وإذا كنت تنوي استخراج جواز سفر لأحد إخوتك في الخارج فسيتضاعف المبلغ إلى 200 دولار، ناهيك عن مبلغ الرسم القنصلي البالغ 300 دولار والواجب دفعه للمصرف التجاري السوري في حال كان الجواز غير مستعجل.
وبلغت تكلفة الجواز المستعجل 800 دولار وتضيف فوق المبلغ مابين 150 و 200 دولار لإرضاء الموظف أو الضابط المسؤول علماً أن الجواز المستعجل لايخضع لإجراءات الانتظار والحجز عن طريق المنصة.
من جانبه أكد مدير إدارة الهجرة والجوازات اللواء خالد حديد أنه تم ضبط 12 شخصاً خلال عام 2021 بسبب حصولهم على مبالغ مادية من المواطنين مقابل مساعدتهم في الحصول على جوازات سفر، كما تم تقديم رئيس أحد فروع الهجرة مع عدد من العناصر إلى القضاء، إضافة إلى 23 شرطياً وصف ضابط بسبب حصولهم على "الرشوة".
وبيّن مدير إدارة الهجرة والجوازات أنه لا توجد أي جوازات متراكمة حالياً، لافتاً إلى أن جواز السفر الفوري يمنح لكل المواطنين، ولكن حالياً بسبب الطاقة الإنتاجية التي تعمل بها إدارة الهجرة والجوازات، تم إعطاء الأولوية للمقيمين خارج البلاد، والحالات الإنسانية، والطلاب والموظف الموفد.
بدوره أكد مدير إدارة المعلوماتية والاتصالات في وزارة الداخلية العميد عبد الرحمن عبد الرحمن أنه سيتم قريباً تقديم جواز السفر عن طريق الإنترنت بشكل كامل وليس فقط حجز الدور، مشيراً إلى أن ما يشاع حول إمكانية إدخال اسم بطريقة غير نظامية عبر منصة حجز الدور هو أمر عار من الصحة.
