map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب.. شكاوى من استهتار طلاب الثانوي وعدم التزامهم بالدوام المدرسي

تاريخ النشر : 26-02-2022
مخيم النيرب.. شكاوى من استهتار طلاب الثانوي وعدم التزامهم بالدوام المدرسي

مجموعة العمل| حلب 
اشتكت إدارة مدرسة ثانوية "محمود أبو الحسن" في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من انتشار ظاهرة استهتار الطلاب وعدم التزام العدد الأكبر منهم بالدوام المدرسي، والتعليمات الإدارية الصادرة عنها. 
وقال مراسل "مجموعة العمل" في حلب إن أوضاع التعليم في ثانوية المخيم بات مزري، بسبب حالة عدم الاكتراث التي انتشرت بين الطلاب الذين لم تعد الدراسة تعني لهم شيئاً، نتيجة إهمال الأهالي أو لتدهور أوضاعهم المعيشية.
وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن نسب حضور الطلاب تباينات بشكل واضح، حيث بلغت نسبة الحضور للصف الأول الثانوي (العاشر) أقل من ٥٠٪ فقط، منوهاً إلى أن عدد الطلاب المسجلين في صف العاشر يبلغ حوالي ٤٥ طالب، لا يحضر منهم سوى ٢٠ طالب. 
في حين أن 10 طلاب من صف الثاني الثانوي (الحادي عشر أدبي) يلتزمون بالدوام المدرسي من أصل ٤٨ طالب مسجل، أما شعبة الثاني الثانوي العلمي فنسبة الحضور حوالي ١٥ طالباً، من أصل ٤٠ طالب مسجل. ونوه مراسلنا إلى أن نسبة حضور طلاب الثالث الثانوي (علمي، أدبي) والبالغ تعدادهم 73 طالب، هي الأدنى على الإطلاق حيث تبلغ ٥٪ فقط.
 كما ذكر مراسل مجموعة العمل أن العملية التعليمية في ثانوية محمود أبو الحسن تعاني الكثير من العقبات والمصاعب، معزياً السبب إلى عدم تعاون عدد كبير من الأهالي مع الإدارة المدرسة التي تدعوهم بشكل دائم لحضور الاجتماع المدرسي من أجل حل ومعالجة مشكلة انقطاع أبنائهم عن الدراسة، وكذلك نتيجة اعتماد الطلاب على المعاهد الخاصة رغم منعها وملاحقتها قانونياً، إلا أن أصحاب تلك المعاهد يحتمون تحت اسم أحد الفصائل الفلسطينية كمركز ثقافي تابع لهذا الفصيل مقابل دفع نسبة مئوية على كل طالب. كما تعاني الثانوية من نقص في الكادر التعليمي خاصة في اختصاصات المواد التالية، فيزياء، كيمياء، جغرافية، وطنية، ومن مشكلة رفض العديد من المدرسين استلام تكاليف التعيين والتدريس فيها، بسبب عدم التزام الطلاب بالدوام والدراسة.
الجدير لتنويه أن العملية التعليمية داخل المخيم تأثرت بسبب هجرة عدد من المدرّسين ذوي الكفاءات العلمية العالية، وازدادت معاناة الطلاب نتيجة التدهور الاقتصادي للعائلة داخل المخيم، وارتفاع تكاليف التعليم في ظل وضع مادي صعب بعدما فقد أرباب العائلات أعمالهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16884

مجموعة العمل| حلب 
اشتكت إدارة مدرسة ثانوية "محمود أبو الحسن" في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من انتشار ظاهرة استهتار الطلاب وعدم التزام العدد الأكبر منهم بالدوام المدرسي، والتعليمات الإدارية الصادرة عنها. 
وقال مراسل "مجموعة العمل" في حلب إن أوضاع التعليم في ثانوية المخيم بات مزري، بسبب حالة عدم الاكتراث التي انتشرت بين الطلاب الذين لم تعد الدراسة تعني لهم شيئاً، نتيجة إهمال الأهالي أو لتدهور أوضاعهم المعيشية.
وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن نسب حضور الطلاب تباينات بشكل واضح، حيث بلغت نسبة الحضور للصف الأول الثانوي (العاشر) أقل من ٥٠٪ فقط، منوهاً إلى أن عدد الطلاب المسجلين في صف العاشر يبلغ حوالي ٤٥ طالب، لا يحضر منهم سوى ٢٠ طالب. 
في حين أن 10 طلاب من صف الثاني الثانوي (الحادي عشر أدبي) يلتزمون بالدوام المدرسي من أصل ٤٨ طالب مسجل، أما شعبة الثاني الثانوي العلمي فنسبة الحضور حوالي ١٥ طالباً، من أصل ٤٠ طالب مسجل. ونوه مراسلنا إلى أن نسبة حضور طلاب الثالث الثانوي (علمي، أدبي) والبالغ تعدادهم 73 طالب، هي الأدنى على الإطلاق حيث تبلغ ٥٪ فقط.
 كما ذكر مراسل مجموعة العمل أن العملية التعليمية في ثانوية محمود أبو الحسن تعاني الكثير من العقبات والمصاعب، معزياً السبب إلى عدم تعاون عدد كبير من الأهالي مع الإدارة المدرسة التي تدعوهم بشكل دائم لحضور الاجتماع المدرسي من أجل حل ومعالجة مشكلة انقطاع أبنائهم عن الدراسة، وكذلك نتيجة اعتماد الطلاب على المعاهد الخاصة رغم منعها وملاحقتها قانونياً، إلا أن أصحاب تلك المعاهد يحتمون تحت اسم أحد الفصائل الفلسطينية كمركز ثقافي تابع لهذا الفصيل مقابل دفع نسبة مئوية على كل طالب. كما تعاني الثانوية من نقص في الكادر التعليمي خاصة في اختصاصات المواد التالية، فيزياء، كيمياء، جغرافية، وطنية، ومن مشكلة رفض العديد من المدرسين استلام تكاليف التعيين والتدريس فيها، بسبب عدم التزام الطلاب بالدوام والدراسة.
الجدير لتنويه أن العملية التعليمية داخل المخيم تأثرت بسبب هجرة عدد من المدرّسين ذوي الكفاءات العلمية العالية، وازدادت معاناة الطلاب نتيجة التدهور الاقتصادي للعائلة داخل المخيم، وارتفاع تكاليف التعليم في ظل وضع مادي صعب بعدما فقد أرباب العائلات أعمالهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16884