map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها القاتمة على الفلسطينيين والسوريين

تاريخ النشر : 05-03-2022
الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها القاتمة على الفلسطينيين والسوريين

|مجموعة العمل| سوريا|

ألقت الحرب الروسية - الأوكرانية بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي العالمي عامة، وعلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية ومخيماتها الفلسطينية بشكل خاص، في حين يتخوف أغلبية سكان دمشق ومخيماتها الفلسطينية الغارقين في الفقر من ازدياد تردي وضعهم المعيشي، من جراء التأثيرات الاقتصادية للحرب الروسية في أوكرانيا على سورية التي تعاني أصلاً من أزمة اقتصادية خانقة، خصوصاً أنها تعتمد بشكل كبير على الدعم الغذائي والنفطي من روسيا.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أنه لوحظ في سورية بروز أزمات جديدة أضيفت إلى سلة معاناة ومأساة السوريين والفلسطينيين فور اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شهدت الأسواق ارتفاعاً جنونياً في الأسعار، شملت المواد الغذائية والمستلزمات اليومية المعيشية للمواطنين، ووصلت في بعضها إلى أكثر من ضعفين، إضافة إلى حدوث تدهور جديد في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي الذي وصل إلى أكثر من 3900 ليرة، بعدما حافظ على سعر 3500 مؤخراً.

وذكر مراسل مجموعة العمل أن أسعار بعض السلع زادت بعد الحرب الروسية الأوكرانية إلى أكثر من 20%، مشيراً إلى أنه رصد خلال جولته الميدانية في بعض أسواق المخيمات الفلسطينية في حلب وحمص ودمشق واللاذقية ارتفاع أسعار بعض المواد، حيث ارتفع سعر ليتر الزيت إلى أكثر من 10 آلاف ليرة، وكيلو غرام رز الشعلان إلى 7000 ليرة جملة، إضافة لذلك وصل سعر كيلو السمن إلى 13 ألف ليرة، في حين أن هناك أنواع من السمنة وصل سعر الكيلو منها إلى 14 ألف ليرة.

 وأشار مراسلنا إلى أن سعر كيلو العدس وصل إلى 4500 ليرة، والرز العادي إلى 3200 ليرة، بينما وصل سعر كيلو البرغل إلى 3600 ليرة، والفاصوليا إلى 8000 ليرة، وكيلو السكر 3200 ليرة، مضيفاً إلى أنه من الواضح أن الأسعار وحسبما أشار وزير التجارة وحماية المستهلك ستأخذ منحى تصاعدياً وهذا سيؤدي إلى ركود في حركة البيع والشراء.

وبالجهة المقابلة نرى أن أسعار الخضار والفواكه لم تكن أحسن حالاً من السلع الغذائية، حيث بلغ سعر كيلو البطاطا 2200 ليرة، وكيلو البندورة 2000 ليرة، والملفوف يباع الكيلو منه بـ 500 ليرة، وكذلك القرنبيط، أما أسعار الكوسا فقد وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 3000 ليرة، والباذنجان إلى 3000 ليرة، والجزر إلى 1000 ليرة، إضافة لذلك فقد وصل سعر كيلو الموز إلى 5000 ليرة.

وكانت الأزمة السورية وما ترافق معها من انهيار اقتصادي فاقمت الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأصبحت تهدد بوقوع كوارث على كافة المستويات الحياتية للاجئين، الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، وتفشي الأمراض الاجتماعية الناجمة عن ارتفاع نسبة الفقر.

في حين يعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، كما أن 91 % من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16914

|مجموعة العمل| سوريا|

ألقت الحرب الروسية - الأوكرانية بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي العالمي عامة، وعلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية ومخيماتها الفلسطينية بشكل خاص، في حين يتخوف أغلبية سكان دمشق ومخيماتها الفلسطينية الغارقين في الفقر من ازدياد تردي وضعهم المعيشي، من جراء التأثيرات الاقتصادية للحرب الروسية في أوكرانيا على سورية التي تعاني أصلاً من أزمة اقتصادية خانقة، خصوصاً أنها تعتمد بشكل كبير على الدعم الغذائي والنفطي من روسيا.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أنه لوحظ في سورية بروز أزمات جديدة أضيفت إلى سلة معاناة ومأساة السوريين والفلسطينيين فور اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شهدت الأسواق ارتفاعاً جنونياً في الأسعار، شملت المواد الغذائية والمستلزمات اليومية المعيشية للمواطنين، ووصلت في بعضها إلى أكثر من ضعفين، إضافة إلى حدوث تدهور جديد في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي الذي وصل إلى أكثر من 3900 ليرة، بعدما حافظ على سعر 3500 مؤخراً.

وذكر مراسل مجموعة العمل أن أسعار بعض السلع زادت بعد الحرب الروسية الأوكرانية إلى أكثر من 20%، مشيراً إلى أنه رصد خلال جولته الميدانية في بعض أسواق المخيمات الفلسطينية في حلب وحمص ودمشق واللاذقية ارتفاع أسعار بعض المواد، حيث ارتفع سعر ليتر الزيت إلى أكثر من 10 آلاف ليرة، وكيلو غرام رز الشعلان إلى 7000 ليرة جملة، إضافة لذلك وصل سعر كيلو السمن إلى 13 ألف ليرة، في حين أن هناك أنواع من السمنة وصل سعر الكيلو منها إلى 14 ألف ليرة.

 وأشار مراسلنا إلى أن سعر كيلو العدس وصل إلى 4500 ليرة، والرز العادي إلى 3200 ليرة، بينما وصل سعر كيلو البرغل إلى 3600 ليرة، والفاصوليا إلى 8000 ليرة، وكيلو السكر 3200 ليرة، مضيفاً إلى أنه من الواضح أن الأسعار وحسبما أشار وزير التجارة وحماية المستهلك ستأخذ منحى تصاعدياً وهذا سيؤدي إلى ركود في حركة البيع والشراء.

وبالجهة المقابلة نرى أن أسعار الخضار والفواكه لم تكن أحسن حالاً من السلع الغذائية، حيث بلغ سعر كيلو البطاطا 2200 ليرة، وكيلو البندورة 2000 ليرة، والملفوف يباع الكيلو منه بـ 500 ليرة، وكذلك القرنبيط، أما أسعار الكوسا فقد وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 3000 ليرة، والباذنجان إلى 3000 ليرة، والجزر إلى 1000 ليرة، إضافة لذلك فقد وصل سعر كيلو الموز إلى 5000 ليرة.

وكانت الأزمة السورية وما ترافق معها من انهيار اقتصادي فاقمت الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأصبحت تهدد بوقوع كوارث على كافة المستويات الحياتية للاجئين، الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، وتفشي الأمراض الاجتماعية الناجمة عن ارتفاع نسبة الفقر.

في حين يعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، كما أن 91 % من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16914