map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سخط بين الفلسطينيين بعد قرار الأردن السماح للأوكران دخولها دون تأشيرات

تاريخ النشر : 07-03-2022
سخط بين الفلسطينيين بعد قرار الأردن السماح للأوكران دخولها دون تأشيرات

|مجموعة العمل| الأردن|

حالة من السخط والغضب سرت بين أواسط الفلسطينيين السوريين، بعد القرار الذي اتخذته المملكة الأردنية القاضي بالسماح للاجئين الأوكرانيين بدخول أراضيها دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة، وذلك بسبب العمليات العسكرية الروسية هناك، متهمين السلطات الأردنية باتباع سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع اللاجئين.

ووفقاً لأحد الناشطين الفلسطينيين أن السلطات الأردنية تمنع منعاً باتاً دخول الفلسطيني القادم من سورية وغزة إلى أراضيها، وقد ارتكبت انتهاكات جسيمة بحقهم واعتبرتهم غير مرحب بهم، في حين تفتح أبوابها مشرعة للأوكرانيين، متسائلاً هل هناك درجات في التعامل مع اللاجئين حيث يفضل بعضهم على بعض، على حد تعبيره.

وكانت السلطات الأردنية أقفلت حدودها بوجه اللاجئين الفلسطينيين الفارين من جحيم الحرب في سورية وذلك بحجة حق العودة ومحاربة مشروعات "الوطن البديل" و"التوطين"، لذلك أعادت الكثيرين منهم إلى الأراضي السورية ما عرض بعضهم للاعتقال والقتل، أما من استطاع أن يدخل أراضيها منهم في بداية الأحداث فقد عمدت إلى وضعهم في مخيم "سايبر سيتي" والذي هو عبارة عن معسكر أشبه بمركز اعتقال مغلق تماماً أمنياً يحجز اللاجئون هناك ولا يسمح لهم بالخروج إلا ضمن قيود وكفالات ليوم أو يومين، وبعد اغلاق مخيم سايبر ستي قامت الأردن بنقل من تبقى من العائلات الفلسطينية السورية إلى مخيم حدائق الملك عبد الله بمدينة الرمثا الأردنية الذين يقبعون فيه حبيسي المخيم، جراء التشديد الأمني الذي تمارسه الحكومة الأردنية اتجاههم، والتي تصل إلى عدم السماح لهم بالخروج من المخيم إلا بإذن لرسمي، ولفترة زمنية محدودة.

ووفقاً لإحصائيات الأونروا، يعيش أكثر من (19) ألف لاجئ فلسطيني في الأردن ممن فروا من الحرب السورية، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وتشير أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى المساعدة، وأن 86 % من أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية واقعون في الدين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16927

|مجموعة العمل| الأردن|

حالة من السخط والغضب سرت بين أواسط الفلسطينيين السوريين، بعد القرار الذي اتخذته المملكة الأردنية القاضي بالسماح للاجئين الأوكرانيين بدخول أراضيها دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة، وذلك بسبب العمليات العسكرية الروسية هناك، متهمين السلطات الأردنية باتباع سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع اللاجئين.

ووفقاً لأحد الناشطين الفلسطينيين أن السلطات الأردنية تمنع منعاً باتاً دخول الفلسطيني القادم من سورية وغزة إلى أراضيها، وقد ارتكبت انتهاكات جسيمة بحقهم واعتبرتهم غير مرحب بهم، في حين تفتح أبوابها مشرعة للأوكرانيين، متسائلاً هل هناك درجات في التعامل مع اللاجئين حيث يفضل بعضهم على بعض، على حد تعبيره.

وكانت السلطات الأردنية أقفلت حدودها بوجه اللاجئين الفلسطينيين الفارين من جحيم الحرب في سورية وذلك بحجة حق العودة ومحاربة مشروعات "الوطن البديل" و"التوطين"، لذلك أعادت الكثيرين منهم إلى الأراضي السورية ما عرض بعضهم للاعتقال والقتل، أما من استطاع أن يدخل أراضيها منهم في بداية الأحداث فقد عمدت إلى وضعهم في مخيم "سايبر سيتي" والذي هو عبارة عن معسكر أشبه بمركز اعتقال مغلق تماماً أمنياً يحجز اللاجئون هناك ولا يسمح لهم بالخروج إلا ضمن قيود وكفالات ليوم أو يومين، وبعد اغلاق مخيم سايبر ستي قامت الأردن بنقل من تبقى من العائلات الفلسطينية السورية إلى مخيم حدائق الملك عبد الله بمدينة الرمثا الأردنية الذين يقبعون فيه حبيسي المخيم، جراء التشديد الأمني الذي تمارسه الحكومة الأردنية اتجاههم، والتي تصل إلى عدم السماح لهم بالخروج من المخيم إلا بإذن لرسمي، ولفترة زمنية محدودة.

ووفقاً لإحصائيات الأونروا، يعيش أكثر من (19) ألف لاجئ فلسطيني في الأردن ممن فروا من الحرب السورية، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وتشير أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى المساعدة، وأن 86 % من أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية واقعون في الدين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16927